القومى للأشخاص ذوى الإعاقة: إجراءات التصويت فى انتخابات الرئاسة بالخارج سهلة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكدت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، ان عملية تصويت الأشخاص ذوي الإعاقة في لجان تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024 ميسرة و دامجة.
وأشارت الدكتورة إيمان كريم، أن مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات الرئاسية 2024 هذه المرة تؤكد أنه لا أحد يتخلف عن الركب، وهو ما حدث من تعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال بروتوكول التعاون الثلاثي فيما بينهم مع وزارة التضامن الاجتماعي والذي بموجبه تم وضع عدد من الإجراءات والتيسيرات على الأشخاص ذوي الإعاقة لتسهيل عملية اقتراعهم ومشاركتهم الفعالة والميسرة في العملية الانتخابية، حيث تشهد لجان التصويت بالخارج ولاول مرة اقتراع الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية في الانتخابات من خلال ورقة تصويت بطريقة برايل، هذا بخلاف الإجراءات التوعوية والإرشادية للأشخاص أصحاب الإعاقات السمعية من خلال النموذج الارشادي المصور بلغة الإشارة لآلية عملية الاقتراع، ومن ناحية أخرى توفير الاتاحة اللازمة لأصحاب الإعاقات الحركية لتسهيل عملية الإدلاء بأصواتهم .
وقالت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، إن الأسابيع القليلة الماضية شهدت انطلاق حملات توعوية مكثفة في الداخل والخارج بأهمية وقيمة المشاركة الإيجابية للأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات الرئاسية 2024 وبناء مستقبل بلدهم من خلال مبادرة المجلس التي حملت عنوان : صوتك حقك" خاصة وأن مشاركتهم الإيجابية أو الإدلاء بأصواتهم يساهم في استمرار خطط التنمية التي شهدتها الجمهورية الجمهورية، ويستكمل مسيرة بناء البيئة التشريعية والقانونية والخدمية والتوعوية للأشخاص ذوي الإعاقة والتي بدأت منذ 10 سنوات، وبات الأشخاص ذوي الإعاقة يحصدون نتائجها على كافة المستويات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القومي للأشخاص ذوي الاعاقه الأشخاص ذوي الانتخابات الرئاسية للأشخاص ذوی الإعاقة الأشخاص ذوی الإعاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
انتخابات رشوة قراطية
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
لا شك أنكم سمعتم بالديمقراطية والبيروقراطية والتكنوقراطية والأوتوقراطية، لكنكم سوف تشهدون في العراق ولادة باقة جديدة من القراطيات، تحمل أسم: (الرشوة قراطية)، التي تتمحور حول إغراء الناخب بالتوجه إلى صناديق الاقتراع مقابل الحصول على حزمة من الهدايا والعطايا والحوافز والإكراميات والعلاوات والترفيعات، وكل ما هو آتٍ آت، والثعلب فات فات وبذيلو سبع لفات. .
لقد حفلت الانتخابات السابقة بتوزيع الثلاجات والغسالات والبطانيات والفوانيس واللابتوبات والهواتف المحمولة من نوع (صرصور)، وربما سمعتم بفوز البرلماني القمرچي الذي كان يمنح مائة دولار لكل ناخب في البصرة، والبرلماني الدعبولچي الذي راهن على العرقچية في حملاته الدعائية. وكان يدافع عنهم بضراوة، ولما خذله السكارى في بغداد، قالوا له: (كلام الليل يمحوه النهارووووو). .
لكن قريحة النواب لا تنضب، فقد تقدم أحد خبراء مجلس (البر أمان) بمقترح قانون الحوافز الانتخابية، وهو مقترح يقضي بما يلي:
واستكمالا لما تقدم حبذا لو يدرس مجلس (البر أمان) اضافة عشر درجات للطلاب المشاركين، وإضافة عشر نقاط في ميزان احتساب حوافز الموظفين وأرباحهم في شركات التمويل الذاتي. .
من هنا يتعين على وزارة المالية تخصيص مبالغ في ميزانيتها العامة لتغطية نفقات نظام الرشوة قراط. وحبذا لو تدخل الشركة العامة لاستيراد السيارات على الخط فتخصص مجموعة من المركبات لبعض الناخبين حتى لو كانت (ستوتات) أو دراجات نارية. .
في ضوء ما تقدم لا توجد دولة من دول العالم فكرت في يوم من الأيام بهذا المقترح الرشوة قراطي. باستثناء بايدن الذي قرر إغراء الناخبين بالكريديت والشوكولاتة. وهذا يعني انه اقتبس الفكرة من نوابنا في مجلس (البر أمان). لكنه خسر الرهان بعد هذا الإعلان، وأمان يا ربي أمان. .
ختاما: نصيحة لكل مواطن ينوي الذهاب إلى صناديق الاقتراع في الانتخابات القادمة: اياكم والاكتساء بمن لا يعرفون معنى الإحتواء فيمنحونكم التعري. . . د. كمال فتاح حيدر