أفادت وزارة البيئة اليونانية اليوم /الجمعة/ بأن الوفد اليوناني المشارك في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28) المنعقد حاليا في الإمارات، سوف يؤكد موقف البلاد المتمثل في ضرورة الالتزام بخفض الانبعاثات الطموحة وجهود التكيف مع تغير المناخ قبل عام 2030 وبعده.

 

ونقلت صحيفة (كاثيميريني) اليونانية عن بيان الوزارة القول إن الهدف الرئيسي للبلاد هو تعزيز الجهود، على المستوى العالمي، لتحقيق تنمية مستدامة وقادرة على التكيف مع المناخ، والتي من شأنها أن تحافظ على ارتفاع درجة الحرارة عند 1.

5 درجة مئوية.

 

ووفقا للبيان، يستلزم ذلك أخذ النتائج العلمية في الاعتبار بشأن الحاجة إلى تخفيضات جذرية وفورية في الانبعاثات، إلى جانب تنفيذ إجراءات للتكيف مع تغير المناخ الذي لا مفر منه في هذا العقد للحد من الآثار المدمرة على الناس والنظم البيئية.

 

وسيتم تمثيل اليونان في مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين لتغير المناخ في دبي من قبل رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس، ووزير البيئة والطاقة ثيو سكايلاكاكيس، ووزير الدولة للدبلوماسية الاقتصادية والانفتاح كوستاس فراغوجيانيس، ووزيرة الدولة للبيئة والطاقة ألكسندرا سودوكو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليونان

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تشارك فى مائدة مستديرة عن زيادة تمويل التكيف المناخي

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى اجتماع المائدة المستديرة رفيعة المستوى تحت عنوان  "تحويل الطموح إلى عمل: زيادة تمويل التكيف لتحقيق الهدف العالمي بشأن التكيف" ، بمؤتمر الاطراف للتغيرات المناخية  COP29 بباكو بأذربيجان، والذي تنطلق فعالياته بدءا من  من 11 إلى 22 نوفمبر 2024، تحت شعار "الاستثمار في كوكب صالح للعيش للجميع".

وأكدت خلال الجلسة أن "التكيف"  يعد جزءً لا يتجزأ من الاستجابة العالمية لتغير المناخ ويشكل أولوية قصوى للدول النامية، وخاصة الأفريقية، حيث يؤثر تغير المناخ بشكل مباشر على حياة البشر وجميع جوانب النشاط الاقتصادي، وقد اوضحت التقارير الدولية أن تأثيرات تغير المناخ وخطط مواجهته تفرض عبئاً ثقيلاً على ميزانيات الدول، ووفقاً لتقرير اللجنة الاقتصادية لأفريقيا لعام 2023، فإن التأثير السلبي لتغير المناخ، وخاصة في قطاعات كالزراعة والطاقة والمياه والنقل والنظم الإيكولوجية، من المتوقع أن يكلف البلدان الأفريقية ما يقرب من 5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي سنوياً. وتشير هذه التقارير أيضاً إلى أن التكلفة الإجمالية للتكيف مع تغير المناخ قد تتجاوز 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2030.

وأشارت وزيرة البيئة أنه لرفع التكيف إلى مستوى أعلى من الاهتمام لابد من إعطاء الأولوية لدمج اعتبارات التكيف في جميع الأطر والإجراءات، مع وضع أهداف تكيف واضحة وقابلة للقياس وشفافة كما يتم فى التخفيف، حيث يعد التكيف من الموضوعات التى تحتاج بشكل مُلح للدعم ، وتتطلب مزيد  من الموارد الفنية والمالية ،و تعزيز التنسيق مع مختلف أصحاب المصلحة.

ولفتت د. ياسمين فؤاد أن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرون لتغير المناخ يمثل فرصة فريدة لتحقيق تحول ذو مغزى في التكيف من خلال الاتفاق على التزامات قوية ومحددة زمنياً ؛ لسد فجوة تمويل التكيف في البلدان النامية، مُشيرةً إلى مؤتمر الأطراف السابع والعشرين ، الذى لم يركز فقط على  ترتيبات التمويل الخاصة بمعالجة الخسائر والأضرار المرتبطة بتغير المناخ، بل تم إطلاق  "أجندة شرم الشيخ للتكيف" والتى تتضمن 30 هدفًا عالميًا حول التكيف مصممة لتسريع التحول عبر خمسة أنظمة وهى: الغذاء والزراعة، والمياه والطبيعة، والسواحل والمحيطات، والبنية الأساسية البشرية. والمستوطنات.

وأوضحت د. ياسمين فؤاد ان  التكيف يعد ركيزة أساسية للجميع، وتمتد تأثيراته على الأرواح وتؤثر على العيش بشكل أكثر وضوحًا من أي وقت مضى، حيث  تتضح  تأثيرات تغير المناخ جلياً فى العديد من دول العالم ، مُشيرةً إلى أحدث التقارير الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة ، التى قيمت احتياجات البلدان النامية في نطاق 360 مليار دولار سنويًا حتى عام 2030.

وثمنت  فؤاد دور صندوق المناخ الأخضر وصندوق التكيف، فى دعم البلدان النامية، حيث لعبا دوراً كبيراً وحاسماً على الرغم من  محدودية الموارد المتاحة لهاتين الآليتين ؛ مما يحد من قدرتهما على تكرار وتوسيع نطاق المشاريع الناجحة التي يتم تنفيذها،  لافتةً إلى دور بنوك التنمية المتعددة الأطراف  والدعم المقدم من خلالها لقطاعات مثل الزراعة وإدارة المياه وغيرها.

وأكدت وزيرة البيئة على أهمية العمل على توسيع نطاق تمويل التكيف الذى يساعد في الحد من تكاليف الخسائر والأضرار، وتوفير الضمانات للدول النامية لتكون قادرة على إطلاق العنان لإمكاناتها في مجال التخفيف، كما يسمح بنهج أكثر انسيابية وتنسيقاً لضمان التكامل بين التكيف والتنمية، الذى هدفت إليه أجندة شرم الشيخ للتكيف، التى تدعو لحشد الدعم والتنسيق بين مختلف أصحاب المصلحة بما في ذلك الحكومات.

مقالات مشابهة

  • البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يُشارك في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)
  • وزيرة البيئة: التكيف جزء من الاستجابة العالمية لتغير المناخ وأولوية للدول النامية
  • وزيرة البيئة تشارك فى مائدة مستديرة عن زيادة تمويل التكيف المناخي
  • الصين تدعو إلى تعزيز أنظمة التحذير المبكر والتكيف مع المناخ
  • وزيرة البيئة تلتقى المغامر المصري على عبده على هامش Cop29 بباكو
  • وزيرة البيئة تلتقى المغامر المصري على عبده فى قمة المناخ Cop29
  • بث مباشر.. مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الطارئة بشأن تغير المناخ
  • وزير الطاقة يرأس وفد المملكة في مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)
  • سمو وزير الطاقة يرأس وفد المملكة في مؤتمر تغير المناخ (COP29)
  • الأمم المتحدة تحذّر قادة العالم من نفاذ الوقت بمكافحة تغير المناخ