اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات المؤتمر الأدبي لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي في دورته الثالثة والعشرين "دورة الروائي الراحل حمدي أبو جليل"، الذي أقيم في الفترة من ٢٧ إلى ٣٠ نوڤمبر بمحافظة الفيوم، تحت عنوان "الفعل الثقافي في زمن التحولات"، برئاسة الشاعر محمد حسني إبراهيم، وأمانة الشاعر محمد شاكر.

وشهد اليوم الختامي اجتماع لجنة التوصيات المكونة من د. هدى عطية، الروائي أحمد عامر، الناقد عمر شهريار، والشعراء ياسر خليل، محمد شاكر إبراهيم، علاء الرمحي، ومحمد حسني إبراهيم.

وانتهت اللجنة إلى توصيات عامة تمثلت في التأكيد على موقف أدباء مصر في رفض أشكال التطبيع كافة مع الكيان الصهيوني، والوقوف وراء القيادة السياسية والجيش المصري في كل ما يتخذه في شأن الحفاظ على الأمن القومي المصري.

أما التوصيات الخاصة فجاءت كالتالي: ضرورة جمع وتدوين وتصنيف التراث الشفاهي في محافظة الفيوم من خلال الإدارات المعنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، مراعاة الجودة الفنية للكتب من قبل لجان الفحص الخاصة بالنشر الإقليمي، إطلاق اسم أحد الأدباء الراحلين على المسابقة الأدبية المركزية كل عام ويقترح المؤتمر أن تحمل الدورة القادمة اسم الشاعر الكبير الراحل محمود قرني، ضرورة إنشاء منافذ لبيع كتب وإصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة ووزارة الثقافة في القصور التى لا توجد بها منافذ، سرعة الانتهاء من أعمال ترميم وتجديد وإحلال قصر ثقافة الفيوم، التأكيد على أن الأنشطة الأدبية والثقافية نشاط خدمي من ضرورات رفع الوعي ودعم القوى الناعمة، ويجب ألا يخضع القائمون عليه من أدباء ومثقفين للفاتورة الإلكترونية، واستثناء الأنشطة الأدبية من تطبيقها، وأخيرا رفع المخصصات المالية للأنشطة الثقافية ومن ضمنها مكافآت المحاضرين والباحثين والأدباء والشعراء.

جاء ذلك بحضور مسعود شومان رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية، لاميس الشرنوبي رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، ونخبة من الأدباء والمثقفين.

وكان المؤتمر قد شهد ٥ أمسيات شعرية وقصصية، ومائدة مستديرة، و٤ جلسات بحثية، وسبق إعلان التوصيات جلسة بحثية أدارها د. أشرف عبد الكريم بنقابة الزراعيين بالفيوم، تحت عنوان "المثقف وسؤال الهوية والتنوير- مستجدات الراهن ورهانات المستقبل"، تضمنت ٤ أبحاث لكل من د. هشام محفوظ، د.شوكت المصري، د. سعيد الوكيل، د. شريف حتيتة مدرس النقد الأدبي بكلية دار العلوم جامعة القاهرة.

بدأت فعاليات الجلسة بمناقشة بحث بعنوان "المثقف وسؤال الهوية والتنوير" للدكتور هشام محفوظ، ناقشه مدير الجلسة نيابة عنه.
تضمن البحث ٧ محاور، جاء المحور الأول بعنوان "المثقف" أوضح خلاله الباحث أن المثقف الذى يعنيه فى تلك الورقة البحثية هو ذلك الذى يجيد قراءة التفاعل الحاد بين النسيج الاجتماعي والسياسي والاقتصادي للإنسانية، وليس ذلك الكيان المكدس بالمعلومات الكثيرة.
وجاء المحور الثاني بعنوان "سؤال الهوية والتنوير الثقافة الفاعلة" أشار خلاله أن الثقافة الفاعلة تلك التى يتوافر لها مثقف مبدع، يحترم الاختلاف مع الآخر، وطرح نموذجا دالا على هذا المثقف الفاعل وهو الإمام "محمد عبده" الذى نجح فى أن يقدم للثقافة المصرية والإنسانية مثقفين ليبراليين يؤمهم أستاذ الجيل أحمد لطفي السيد، وتلاميذه سعد زغلول، ومحمد حسين هيكل، وطه حسين، الذى أمَّ هو الآخر جيلا أكثر ليبرالية.
أما المحور الثالث أتى بعنوان "مستويات الفكر والثقافة" وتناول مفهوم التفاعل الثقافى، وضرورة أن يكون الحوار  متكافئا من حيث التأثير والتأثر، فالحضارة والثقافة المصرية استوعبت الآخر، تأثرت به وأثرت فيه.
ويتناول المحور الرابع "عوامل نجاح التنوير البنّاء" أكد الباحث خلاله على ضرورة امتلاك الأدوات التي يمكن أن تسهم فى بناء هذا العصر لانتقاء ما يتماشى مع أفكارنا وهويتنا، فالتنوير رسالة ونجاح لتأكيد الهوية، الأمر الذي يسهم في تعميق الوعى والتفاعل البناء مع العصر، واتساع الرؤى والقضاء على أى إرهاب أعمى لا يعرف إلا لغة الدم.  وتحدث عن عميد الأدب العربي قائلا "كان طه حسين عبقريا حين ربط بين التعليم ومستقبل الثقافة داعيا إلى ضرورة تعميمه وتعميقه، فمراحل التعليم هى التى تطبع الفكر، وتبني العقل، وتُكون الوجدان".

تناول المحور الخامس مفهوم "الهوية البناءة بين الوسائل والغايات" وأشار خلاله الباحث إلى أن التكنولوجيا الجديدة ووسائل التواصل الاجتماعي ليست أداة هدم للهوية أو للتماسك المجتمعي والإنساني، شريطة أن يتم توجيه مساراتها للمسارات الأساسية التى تتطور هى الأخرى بوعي يليق بمتطلبات هذا العصر، ويتفهم تحديات الوطن وأزماته واحتياجاته.
وفي المحور السادس الذي جاء بعنوان "الإبداع رهان المستقبل" أكد خلاله الباحث على ضرورة استعداد الشعوب لمجابهة التحديات فى ظل الظروف العالمية الحالية، كأزمة التغيرات المناخية والأزمات الاقتصادية التى تسببت فيها المواقف المنقسمة على نفسها تجاه الحرب الروسية الأوكرانية، وتداعيات أزمة "كوفيد - 19".

أما في المحور السابع والأخير تناول الباحث موضوع "مستجدات الراهن ثقافيا وعلميا بين التفاعل والمواجهة"، وأكد خلاله على ضرورة توظيف المعرفة لخدمة الإنسان من أجل الارتقاء بالمجتمع، وحماية ينابيع المعرفة وتحصينها من الحداثة الاستهلاكية التى تدفع بالإنسان إلى الغياب الأخلاقي.

من جانبه قدّم د. شوكت المصري بحثا بعنوان "الأدب والهُوية قراءة ثقافية تأسيسا على نصوص الفلاح المصري القديم" طرح خلاله عدة تساؤلات منها هل يملك المثقف شيئا يغير به واقِعه؟ فمفهوم المثقف فى حد ذاته متنوع متسع، هل المبدع مثقف بالضرورة؟! وهل كل أديب يستحق وصفه بالمثقف؟! وماذا عن القارئ المتخصص فى مجال من مجالات المعرفة والعلوم. 

وأكد في ختام حديثه على ضرورة استمرار المثقف في تجديد فكره، بما يخدم مشروع التقدم والنهضة فى بلاده، مقدما عدة نماذج لأعمال أدبية منها كتاب "الأدب المصري القديم" للدكتور سليم حسن الذي يسرد فيه حكاية الفلاح التي تقع في ثلاثة أجزاء، بشكل يعتمد على مجموعة من الأساليب البلاغية، وأيضا مقال د. طلعت رضوان المعنون بـ"قصة الفلاح الفصيح".

وقدم د. سعيد الوكيل بحثا بعنوان "المثقف وسؤال الهوية قراءة ثقافية فى كتابات الدكتور محمد حسن عبد الله" أوضح خلاله أن النقد هنا لا يعني فقط كشف الإيجابيات والسلبيات، بل يعنى بيان الإمكانيات المتاحة والحدود التي ينبغي الوقوف عندها فى إنتاج الدلالات واستقبالها فى حال أية ممارسة ثقافية.

وأضاف مجال النقد الثقافي أو ما يسمى بالدراسات الثقافية  يرتكز على دراسة الثقافات الرفيعة والشعبية والأدب والأيديولوجيات ووسائل الإعلام والنظريات الفلسفية والاجتماعية وغيرها، على أن يتخذ من كل ذلك أدوات للتحليل والتفسير، من غير هيمنة لإحداها على سائرها أو استبعاد بعضها عن عمد.

وأشار إلى أن النقد الثقافي لا يقتصر على تحليل نوع بعينه من النصوص الثقافية، بل إن المجال يتسع إلى أنماط التجليات الثقافية كافة ولعل النموذج الواضح على هذا ما رأيناه مع الناقد الثقافي البريطاني "آلان كيربي" فى كتابه "الحداثة الرقمية"، حيث يقدم الكاتب أمثلة على النصوص المبشرة بالحداثة الرقمية من مجالات مختلفة من بينها السينما، فن التصوير، الصحافة والتليفزيون، الموسيقى والأدب والفنون الاستعراضية.

وقدم د. شريف حتيتة بحثا بعنوان "المثقف وسؤال الهوية من التمثُّل إلى المثاقفة" أشار خلاله أن المثقف العربي قطع شوطا طويلا من السعي إلى استقلاله منتِجا للمعرفة، ومشاركا غيرَه من مثقفى الأمم فى إنتاجها، هذه الرحلة فى حقيقتها رحلة للبحث فى ذاته عن هوية ثقافية تلائمه، وتمكّنه من التعايش والبقاء.

وأوضح ذلك من خلال محورين، جاء الأول بعنوان "التمثل فعل ثقافى لا يزال صالحا" تحدث خلاله عن مرحلة النهضة لدى المثقف العربي منذ منتصف القرن التاسع عشر كمحاولة  لفهم الآخر، ونقل تجربته والاستفادة منها، والتي نتج عنها صراع حاد مع التقاليد الوافدة، مضيفا أن الأدب العربي عبّر عن ذلك الصراع فيما عرف بروايات الصراع الحضاري على سبيل المثال، لدى توفيق الحكيم وسهيل إدريس ويحيى حقي والطيب صالح، وسبقهم رفاعة الطهطاوي فى "تخليص الإبريز فى تلخيص باريز" ليصبح أول مثقف مصري يتأمل حضارة أجنبية.

أما المحور الثاني جاء بعنوان" المثاقفة انتماء رغم ارتحال الجسد واللسان" قال خلاله إن الثقافة العربية المعاصرة كانت غنية بأصوات نجحت فى إحداث مثاقفة فاعلة، فبخلاف طه حسين، لدينا أسماء مهمة يمكننا أن نقف أمامها كإدوارد سعيد، وعبد الفتاح كيليطو، وعبد الكبير الخطيبي، وهم جميعا من المثقفين الذين أحدثوا حالة صحية من المثاقفة مع الأمم الأخرى، واتضح ذلك من خلال كتاباتهم المقدمة بلغة يفهمها العالم، مع الاستعانة بالصور، الأدلة، الآثار، والحروف، الأمر الذي جعل الهوية تتجلى بشكل واضح، فترجمت أعمالهم للغاتٍ شتّى.

واختتم حديثه قائلا: "إن المثقف العربي الذى يجمع بين التقاليد والمعاصرة، حيث اللغات والثقافات العديدة، ليس هناك ما يمحو هويته، ولا يؤثر عليها اندماجه فى ثقافة الآخر، فهذا النمط من المثقف هو المحرك".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة إقليم القاهرة الكبرى الصعيد الثقافي الراحل حمدي أبو جليل الفعل الثقافي على ضرورة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان ضيف شرف معرض القاهرة للكتاب .. آلاف الكتّاب وبرنامج ثقافي ثري

تعزيز العلاقات السياسية وقراءة في التجربة الحضارية العُمانية -

تنطلق فـي العاصمة المصرية القاهرة صباح اليوم أعمال الدورة الـ٥٦ من معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يحتفـي هـذا العام بالثقافة العُمانية حينما تحل سلطنة عُمان ضيف شرف على المعرض الذي يستمر حتى الخامس من فبراير القادم.

ويشارك معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الإعلام فـي فعاليات افتتاح المعرض ممثلًا لسلطنة عُمان ضيف شرف المعرض وبحضور نخبة من المسؤولين والمثقفـين والناشرين العُمانيين المشاركين فـي فعاليات المعرض وحضور ثقافـي عربي واسع.

ويجسّد احتفاء معرض القاهرة بالثقافة العُمانية حجم العلاقات بين عُمان ومصر إضافة إلى مكانة الثقافة العُمانية على خارطة الثقافة العربية والإنسانية وحجم المنجز الحضاري الذي أبدعته الأمة العُمانية طوال التاريخ.

ويعتبر معرض القاهرة من أكبر التظاهرات الثقافـية فـي العالم العربي والعالم حيث يزوره سنويًا أكثر من ٤.٥ مليون زائر ويحرص صناع الكتاب فـي العالم أجمع على المشاركة فـي معرض القاهرة لعقد صفقات نشر وترجمة.

وتشارك سلطنة عُمان بجناح مميز يجمع عددًا من الجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي إضافة إلى برنامج ثقافـي ثري.

وتشارك فـي المعرض 4 وزارات بأجنحة رسمية هي وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ووزارة الإعلام، ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ووزارة التراث والسياحة، بالإضافة إلى جامعة السلطان قابوس، والنادي الثقافـي، والجمعية العُمانية للكُتّاب والأدباء، ومركز ذاكرة عُمان، وبيت الزبير.

كما تشارك فـي المعرض ١٣ دار نشر عُمانية ومكتبة معنية بنشر الكتاب. وأكملت الجهات المعنية اليوم وضع اللمسات الأخيرة على جناح سلطنة عُمان فـي المعرض الذي جاء على هيئة حارة عُمانية قديمة فـي إشارة إلى ربط اللحظة الآنية بالتاريخ الذي أبدع تفاصيله العُمانيون فـي مختلف المسارات وبشكلٍ خاصٍ فـي الجانب العمراني.

ويحمل معرض القاهرة الدولي للكتاب هذا العام شعار «اقرأ.. فـي البدء كانت الكلمة» فـي إشارة إلى أهمية القراءة فـي بناء الوعي وتعزيز الفهم بما يدور فـي هذا العالم من حولنا.

وتشارك فـي معرض القاهرة ٨٠ دولة من مختلف قارات العالم و١٣٤٥ دار نشر و٦١٥٠ عارضا.

ويقدم المعرض أكثر من ٦٠٠ فعالية فـي مختلف فنون الثقافة والفكر بمشاركة نخبة من كبار الكتاب والمبدعين والمفكرين من أنحاء العالم.

ويتضمن جناح سلطنة عُمان فـي المعرض بوصفها ضيف شرف معرضًا للنتاج الفكري العُماني ويتضمن إصدارات المؤسسات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، ومعرضًا لنوادر المخطوطات العُمانية المسجلة فـي قائمة اليونسكو، ومعرضًا للترويج السياحي وتنظمه وزارة التراث والسياحة، كما خصص ركن للموسوعة العُمانية باعتبارها منجزًا ثقافـيًا وحضاريًا لسلطنة عُمان، كما تتضمن مشاركة سلطنة عُمان فنونًا شعبية عُمانية وعروضًا موسيقية.

وتشارك سلطنة عُمان ببرنامج ثقافـي يضم مجموعة من الندوات والمحاضرات والجلسات الحوارية التي تشكل فـي مجملها إضافة كبيرة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.

وينطلق البرنامج الثقافـي غدا الجمعة بندوة حول «العلاقات العُمانية المصرية الحديثة.. مرتكزات ومواقف» يشارك فـيها الدكتور عبدالمنعم الحسني بورقة حول «التفاهم المشترك وتبادل الخبرات.. الإعلام والثقافة نموذجا»، كما يتحدث الدكتور علي الدين هلال بورقة حول «التاريخ المشترك للعلاقات العُمانية المصرية» والدكتور علي العيسائي بورقة حول «التعاون السياسي والدبلوماسي والتنسيق حول القضايا الراهنة».

وبعد غد تقام جلسة حوارية تناقش «السرد العُماني.. الحضور المتصاعد» يشارك فـيها كل من السينمائي عبدالله حبيب والروائية بشرى خلفان والروائي زهران القاسمي والروائي محمد بن سيف الرحبي ويديرها الكاتب سليمان المعمري.

كما تقام فـي اليوم نفسه ندوة بعنوان «الخطاب الثقافـي.. ومتغير العصر» يشارك فـيها عبدالرحمن المسكري بورقة حول «سوسيولوجيا التلقي وإنتاج خطاب المجلات الثقافـية» والدكتور أحمد عبدالحميد عمر بورقة حول «لغة الخطاب الثقافـي الراهن.. التحولات والمآلات»، وورقة بعنوان «السميولاكرا: من السينما إلى الرواية الرقمية» يقدمها حسام نائل، وتدير الجلسة الصحفـية هدى حمد.

وتقام يوم الأحد ندوة بعنوان «عباقرة عُمانيون.. من الفراهيدي إلى ابن ماجد» يشارك فـيها سعادة الشيخ أحمد بن سعود السيابي بورقة حول «العُمانيون وعلوم اللغة والأدب»، والدكتور حبيب الهادي ورقة بعنوان «العُمانيون وعلوم الطب»، وفهد السعدي بورقة بعنوان «العُمانيون وعلوم الملاحة».

وفـي اليوم نفسه يشارك 4 من أساتذة الجامعات الذين عملوا فـي جامعة السلطان قابوس بتقديم جلسة حوارية بعنوان «جامعة السلطان قابوس فـي عيون الأكاديميين المصريين» يتحدث فـيها كل من الدكتور سعيد توفـيق والدكتور رضا أبو علوان والدكتور مختار عطا الله والدكتور محمد ساطور. ويدير الجلسة الحوارية الكاتب هلال البادي.

وتقام يوم الاثنين ندوة «التراث العُماني المخطوط.. كنوز ومشاريع» تقدم فـيها 3 أوراق عمل. يقدم الورقة الأولى محمد الطارشي الذي سيناقش الجهود الرسمية والأهلية فـي جمع وفهرسة وحفظ وتصنيف المخطوطات العُمانية، كما يقدم سلطان الشيباني ورقة حول «التراث العُماني المخطوط فـي جمهورية مصر العربية».

ويقدم وليد النبهاني ورقة بعنوان «مشروع وزارة الثقافة والرياضة والشباب فـي حفظ ونشر المخطوطات العُمانية وممكنات «رؤية عمان ٢٠٤٠» والاستراتيجية الثقافـية لتطوير هذا المشروع».

وتقام فـي اليوم نفسه ندوة بعنوان «صعودا على السفن المبحرة.. الثقافة العُمانية فـي تجلياتها المعاصرة» يشارك فـيها كل من الدكتور سالم البوسعيدي وحسين عبدالغني وسليمان المعمري.

وتقام يوم الثلاثاء القادم ندوة بعنوان «عُمان ومصر.. الوئام الأزلي» تشارك فـيها الدكتورة بدرية النبهانية بورقة بعنوان «بخور الآلهة: اللبان جسر التقاء بين حضارتين»، والدكتور إبراهيم سلامة بورقة بعنوان «التبادل العلمي والثقافـي بين عُمان ومصر: شراكة فـي بناء المعرفة». والدكتور ممدوح الديماطي بورقة بعنوان «العلاقات العُمانية المصرية فـي العصور القديمة».

وتقام يوم الأربعاء القادم ضمن فعاليات المعرض ندوة بعنوان «الدور العُماني والمصري فـي دعم الثقافة والإنتاج الفكري» يشارك فـيها الدكتور نبهان الحراصي والدكتور أسامة طلعت والدكتور محمد الشعيلي.

إضافة إلى ندوة موسيقية أخرى بعنوان «فهارس المقامات والألحان» يشارك فـيها إبراهيم المنذري ومسلم الكثيري ومحمد مصطفى والدكتور عصام الملاح ويديرها الموسيقار علي الحجار.

ويوم الخميس تقام ندوة حوارية تناقش واقع صناعة النشر فـي سلطنة عُمان يشارك فـيها الدكتور ناصر البدري من دار عرب وسمية اليعقوبية من دار الفلق ومازن حبيب من دار نثر.

كما تقام فـي اليوم نفسه جلسة حوارية بعنوان «أثر الثقافة العُمانية فـي الشرق الإفريقي» يشارك فـيها كل من الدكتور محسن الكندي والدكتور سليمان المحذوري.

وفـي يوم الجمعة تقام ندوة بعنوان «منجزات عُمانية فـي فضاء الثقافة الإنسانية» يشارك فـيها خميس العدوي والدكتور أحمد درويش وراشد الدغيشي وعيسى الشبيبي.

وفـي الأول من شهر فبراير تقام ندوة ضمن البرنامج الثقافـي لمشاركة سلطنة عُمان ضيف شرف المعرض بعنوان «الشعر العُماني.. محطات وملامح» يشارك فـيها الدكتور إسماعيل السالمي والدكتور محمد الحجري والدكتور محمد المهري والمهندس سعيد الصقلاوي.

وفـي الثاني من شهر فبراير تقام أمسية شعرية يشارك فـيها كل من بدر الشيباني وعائشة السيفـية وحسن شهاب الدين وهاجر عمر.

ويقدم الدكتور محمد البلوشي محاضرة تتناول «البيئة والإنسان فـي عُمان عبر العصور.. قراءة فـي السجل الأثري».

وفـي الثالث من فبراير تقام ندوة حوارية بعنوان «من القاهرة.. هنا مسقط» يشارك فـيها سعادة السفـير عبدالله الرحبي سفـير سلطنة عُمان المعتمد لدى جمهورية مصر العربية والدكتور أحمد درويش.

وتختتم الفعاليات الثقافـية بندوة بعنوان «مختبر الثقافة العُمانية» يشارك فـيها الدكتور محمد بن عبدالكريم الشحي والدكتور محمد البلوشي.

وتقام طوال أيام المعرض فنون شعبية عُمانية وعروض موسيقية للتخت الشرقي، كما تعرض أفلام وثائقية متنوعة.

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة: طرح أول تطبيق إلكتروني ذكي بعنوان «كتاب» لقراءة الكتب الرقمية
  • وزير الثقافة: الهوية المصرية راسخة بسبب قدرة البلاد على مواكبة التطور
  • جدول فعاليات المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • "الأمن ضرورة للحياة".. ضمن ختام فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • لماذا يبسّط البعض مفهوم الهوية وقيمتها الوطنية ؟
  • سلطنة عُمان ضيف شرف معرض القاهرة للكتاب .. آلاف الكتّاب وبرنامج ثقافي ثري
  • المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسون خلال مؤتمر صحفي بدمشق: هناك إجماع قويٌّ لدعم سوريا الجديدة ونريد انتقالاً سياسياً شاملاً وهناك ضرورة لتشكيل جيش وطني يضم جميع الفصائل
  • لا من حماس ولا من السلطة.. نتنياهو : معبر رفح سيدار عبر فلسطينيين
  • احتفالات عيد الشرطة ولقاءات توعية للرواد في أنشطة قصور الثقافة بالمنوفية
  • احتفالات عيد الشرطة ولقاءات توعية للرواد في أنشطة قصور الثقافة بالمنوفية.. صور