صفا

أكدّ نائب رئيس حركة حماس في غزة خليل الحيّة عرض الحركة عدة مقترحات لتبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي الذي قابلها بالرفض, مشيراً أنّ الاحتلال كان يعدّ العدة لاستئناف جرائمه في قطاع غزة.

وقال ان الاحتلال سلم الوسطاء قائمة أسماء كلها من المجندات بشكلٍ خبيث ورفض التعاطي مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين من كبار السن مقابل أسرى كبار السن لدى القسّام.

وأضاف " كنا جاهزين للتعاطي مع 3 مقترحات بشأن التبادل لكن الاحتلال رفض التعاطي معها, وأبلغنا الوسطاء انفتاحنا على تبادل المحتجزين المدنيين وصولاً إلى وقف إطلاق النار"

وأكدّ على جاهزية حماس للبدء في هدنة جديدة في ملف المدنيين لتبادل كبار السن بشروط محددة لافتاً الى عدد المفرج عنهم من الأسرى لدى القسام والذي بلغ عددهم 85 طفلاً وامرأة خلال مدة الهدنة المؤقتة.

وبيّن الحيّة رفض الاحتلال التعاطي مع شريحة كبار السن المتحجزين, مؤكداً جاهزية المقاومة للتعاطي مع هذا الملف اذا وافق الاحتلال.

وتابع " ليس لدي عدد محدد بشأن المحتجزين ولا بد أن تتوفر ظروف طبيعية للوصول إلى عددهم".

وأشار الى تواصل الحركة مع الوسطاء بشأن تمديد الهدنة حتى صباح اليوم بيد أنّ الحديث عن الهدن توقف عندما بدأ القصف.

وأوضح أنّ هدف الاحتلال الاول في غزة هو القتل والدمار وتشريد الشعب الفلسطيني وأن هدفه في المرحلة المقبلة هو الدفع بجزء من الشعب الفلسطيني نحو مصر.

واستنكر الحيّة صمت العالم ازاء سياسة التهجير التي يمارسها الاحتلال, مشيراً الى التصريحات الأمريكية التي تتلوّن ولا غاية لها الا حماية "اسرائيل", لافتاً أنّ الولايات المتحدة قادرة على وقف العدوان الاسرائيلي ووقف التهجير.

وأشار الى رفض الاحتلال الافراج عن محرري صفقة شاليط مقابل افراج كتائب القسّام عن جثامين عائلة بيباس.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: کبار السن الحی ة

إقرأ أيضاً:

35 مسيرة ووقفة حاشدة في المحويت نصرةً للشعب الفلسطيني

الثورة نت../

شهدت محافظة المحويت اليوم، 35 مسيرة جماهيرية ووقفة نصرةً للشعب الفلسطيني بعنوان “يمن الإيمان في جهاد وثبات مع غزة ولبنان”.

حيث احتشد أبناء مدينة المحويت وشبام كوكبان بالجامع الكبير وسوق بادية، وكوكبان والطويلة والرجم بساحة الرسول الأعظم، وسهل باقل والخبت في المرواح ومنطقة الظاهر، وجبع ونمرة وبني سعد بمركز المديرية، وسوق الأحد وسوق الجمعة وهواع وملحان بمركز المديرية، ومنطقة بني الحجاج والروضة والشجاف وبدحة وهمان المذاب وهباط وملحان الشماسنة والقبلة المركع والأحبول وجبل المحويت في العرقوب وسوق الأحد والاحجول، وحفاش بمركز المديرية الصفقين والملاحنة، وراود وجبل نعمان وبني أحمد.

وردد المشاركون في المسيرات والوقفات التي تقدّمها وكلاء المحافظة وقيادات محلية وتنفيذية وأمنية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، شعارات منددة باستمرار جرائم الاحتلال الصهيوني بحق السكان في قطاع غزة ولبنان والصمت العربي والدولي المعيب تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة وكل فلسطين.

واستنكر أبناء المحويت التآمر العربي والإسلامي الغريب تجاه مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني بحق الأطفال والنساء والمدنيين في غزة وفلسطين ولبنان.

وأكدوا اعتزاز الشعب اليمني بالصمود الأسطوري الذي فاق كل الحسابات والتوقعات وخيّب آمال الأعداء والمتآمرين والمطبعين وأحرج المتخاذلين، معتبرين جرائم العدو الصهيوني بحق الشعب اللبناني، امتداداً لجرائم الإبادة الجماعية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وسكان قطاع غزة.

وجددّوا العهد بالثبات والصمود في مواجهة قوى الهيمنة والاستكبار العالمي ومواصلة دعم ومساندة الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني ومقاومته الباسلة حتى التحرير.

وندد بيان صادر عن المسيرات والوقفات، باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير للشهر الـ 12 على التوالي وامتدت إلى الضفة الغربية، وإلى لبنان مؤخرا بمشاركة ودعم أمريكي وبريطاني وغربي لا محدود، وتخاذل عربي غير مسبوق، وصمت دولي مهين.

وقال البيان “نحمد الله على هدايته لتصنيعنا الحربي وتوفيقهم لإنتاج تقنيات حديثة تمثلت في صناعة صواريخ فرط صوتية قادرة على تجاوز الخطوط الدفاعية للعدو الإسرائيلي”.

وبارك استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة التي تستهدف الكيان الصهيوني في “يافا المحتلة” في مرحلة التصعيد الخامسة ووصلت أهدافها بدقة.

ودعا البيان القوات المسلحة إلى المزيد من الضربات الموجعة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة، لافتاً إلى استمرار الشعب اليمني على موقفه الثابت والإيماني والمبدئي في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني وإقامة أنشطة التعبئة المناهضة للعدوان الإسرائيلي والأمريكي على فلسطين ولبنان واليمن، مهما كانت التضحيات والتحديات.

وخاطب البيان الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة “الله معكم ونحن معكم وإلى جانبكم ولن نخذلكم مهما كانت التحديات والمخاطر، فخيار الثبات والصمود هو الخيار السليم والمثمر دائماً، وأن استهداف العدو الصهيوني لكم وللشعب اللبناني، هو شهادة بأنكم شعوب حية وبأنكم لم تقبلوا بما قبل به غيركم من الخنوع والذلة والمهانة”.

ووجه البيان رسالة لسماحة السيد حسين نصر الله وحزب الله قائلاً “أنتم أصحاب الأنتصار الأول للأمة على العدو الإسرائيلي بكم عرفت الأمة الانتصارات وطوت زمن الهزائم، وما زالت عباراتكم الخالدة تتردد في الآفاق وتملأ الأرض ثقة بنصرالله ووعده الصادق، وكلنا ثقة بأنكم تستطيعون أن تلحقوا بالعدو الصهيوني الهزيمة النكراء”.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الروسي: الشعب الفلسطيني له الحق في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة
  • أهمية الرياضة وتأثيرها الإيجابي على صحة كبار السن
  • حسن نصر الله كان برفقة قادة كبار بحزب الله أثناء استهدافه
  • برلمانيون: دعم الإمارات الإنساني للشعب الفلسطيني نهج ثابت ومتواصل
  • الإفتاء: الإسلام وضع كبار السنِّ في مكانة خاصة وحثَّ على رعايتهم
  • «الإفتاء»: الإسلام وضع كبار السنِّ في مكانة خاصة وحث على رعايتهم
  • رئيس وزراء فلسطين: إسرائيل لديها خطة للتخلص من الشعب الفلسطيني للاستيلاء على الأرض
  • 35 مسيرة ووقفة حاشدة في المحويت نصرةً للشعب الفلسطيني
  • أبو الغيط يدعو إلى ضرورة وقف الحرب الظالمة على غزة بصفقة لتبادل الأسرى
  • قائد الثورة: العدوان على لبنان في إطار العدوان على الشعب الفلسطيني