في أعقاب انتهاء وقف إطلاق النار، أشار المتحدث باسم حماس، أسامة حمدان، بأصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة وإسرائيل، واتهمهما بالسعي الحثيث لاستئناف الأعمال العدائية. وإراقة المزيد من الدماء

 

قال حمدان: "نلقي باللوم في الفشل على الجانبين الإسرائيلي والأميركي". ووفقا له، أظهر الجانب الإسرائيلي باستمرار رغبة في العودة إلى القتال، ورفض العديد من المقترحات التي قبلتها حماس خلال محادثات الوساطة.

وزعم أنه على الرغم من استعداد حماس للنظر في خيارات مختلفة، إلا أن الرد الإسرائيلي ظل "لا".

 

اتهم القيادي البارز في حماس بشكل مباشر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، واتهمه بمنح "الضوء الأخضر" لاستئناف الأعمال العدائية خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ولمح حمدان إلى وجود نية خفية من جانب إسرائيل، مقرونة بما اعتبره تأييدا أميركيا، يؤدي إلى تجدد القصف على غزة.

 

زعم حمدان أنه تلقى إشارات من قطر ومصر تعرب عن اهتمامهما بمواصلة جهود الوساطة. وعلى الرغم من انهيار وقف إطلاق النار، أعربت حماس عن استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات لإجراء مناقشات موضوعية. وقال حمدان: "نعتقد أن الجانب القطري سيواصل اتصالاته، وسنكون مستعدين للتحاور معهم إذا رد الإسرائيليون وأوقفوا العدوان". 

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نتنياهو أسامة حمدان

إقرأ أيضاً:

بوريل يدعو إلى عدم الاعتماد على واشنطن لوقف الحرب في غزة ولبنان

الثورة نت

أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن أسفه لعدم وجود أي قوة -بما في ذلك الولايات المتحدة- قادرة على وقف رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في حربه على غزة ولبنان.

وقال بوريل للصحفيين أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة: إن “ما نفعله هو ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لكن لا يبدو أن أحدا يملك القدرة على وقف نتنياهو، لا في غزة ولا في الضفة الغربية”.

وأيد بوريل مبادرة فرنسا والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان التي تجاهلتها “إسرائيل” مع تكثيف ضرباتها على أهداف لحزب الله.

وأضاف بوريل: إن نتنياهو كان واضحا في أن “الإسرائيليين” لن يتوقفوا حتى يتم تدمير حزب الله، تماما كما يحدث في الحرب المستمرة منذ قرابة عام في غزة ضد حركة حماس.

وتابع قائلاً: “إذا كان تفسير التدمير هو نفسه ما حدث مع حماس، فعندها نحن ذاهبون إلى حرب طويلة”.

ودعا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي المنتهية ولايته مرة أخرى إلى تنويع الجهود الدبلوماسية بعيدا عن الولايات المتحدة التي حاولت بلا جدوى التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن إطلاق سراح المحتجزين.

وقال: أنه لا يمكن الاعتماد على الولايات المتحدة وحدها بشأن وقف إطلاق النار، لأنها حاولت عدة مرات ولم تنجح في ذلك.

وأضاف: “لا أرى أنها على استعداد لبدء عملية تفاوضية جديدة يمكن أن تؤدي إلى كامب ديفيد أخرى”، في إشارة إلى المحادثات التي جرت في المنتجع الرئاسي الأمريكي عام 2000 وسعى فيها الرئيس الأسبق بيل كلينتون بلا جدوى إلى التوسط في اتفاق تاريخي لإنهاء الصراع الصهيوني الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • ميقاتي: وقف العدوان الإسرائيلي يشكل مدخلاً للحلّ في لبنان
  • ميقاتي يتعهد بتطبيق نداء وقف إطلاق النار فورا في لبنان
  • الأمم المتحدة: دعوات وقف إطلاق النار في لبنان تظل دون استجابة
  • إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة منع إيران من الرد على اغتيال حسن نصر الله
  • الإعلام الإسرائيلي: الغارات على الحديدة تمت بالتنسيق مع الولايات المتحدة
  • بوريل يدعو إلى عدم الاعتماد على واشنطن لوقف الحرب في غزة ولبنان
  • من أجل غزة وفلسطين وإسرائيل والمنطقة..غوتيريش: أوقفوا إطلاق النار في الشرق الأوسط
  • مسؤول أوروبي يأسف لعدم القدرة على وقف نتانياهو
  • جوزيب بوريل: لا أحد قادرا على وقف نتنياهو.. بما فيهم الولايات المتحدة
  • منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان: على جميع الأطراف وقف إطلاق النار فورا