قال البرتغالي جايمي باتشيكو المدير الفني لنادي بيراميدز إن الفريق حضر إلى موريتانيا من أجل هدف واحد وهو تحقيق الفوز وحصد الثلاث نقاط، ودائما بيراميدز كونه فريق كبير ومنافس على جميع البطولات، يلعب كل مبارياته للفوز، والهدف حاليا هو الفوز على نواذيبو والوصول إلى النقطة السادسة بعد الفوز في الجولة الأولى، مشيرا إلى أن نواذيبو فريق قوي للغاية ويلعب على أرضه ووسط جماهيره ولديه دافع للفوز وبالتالي لن تكون المواجهة سهلة.

وأوضح باتشيكو خلال المؤتمر الصحفي أن ما يجعل المباراة صعبة بخلاف التنافس هو اللعب على أرصدة نجيل صناعي لا يعتاد لاعبو بيراميدز اللعب عليها، خاصة وأن جميع ملاعب مصر نجيل طبيعي، ولكن هذا لا يعطي أعذاراً لأن الفريق لديه هدف واحد وهو الفوز مجددا والاستمرار في المشوار، وتقديم اسم نادي بيراميدز بالصورة التي تليق به في قارة أفريقيا.

وشدد المدير الفني على أن المباراة ستكون صعبة بعدما تابع الفريق المنافس في أكثر من لقاء ويعلم مدى قوته كمنافس يمتلك لاعبين مميزين وخطط ممتازة، ويلعب في ملعبه ووسط جماهيره، وجهازه ذاكر المنافس جيدا ويعلم كل شيء عنه وسيقدم مباراة قوية أمامه لأنه لن يسمح بخسارة أي نقاط في مرحلة المجموعات، من أجل تأمين التأهل المبكر للدور ربع النهائي من دوري الأبطال.

وطالب المدير الفني، الاتحاد الدولي لكرة القدم، فيفا، بالمساعدة على تطوير الملاعب وإلغاء النجيل الصناعي الذي يؤثر بالسلب على أداء اللاعبين وكذلك يعرضهم لإصابات عديدة، ومشيرا إلى أن الفريق يعاني كذلك من غيابات مثل إسلام عيسى وإبراهيم عادل وعبد الله السعيد ووليد الكرتي، ولكن في النهاية هو يؤمن ويثق في جميع لاعبيه وقدرتهم على تقديم أفضل ما لديهم والفريق قدم من أجل الفوز ولا شيء غيره.

وأكد أن هناك مشكلة كبيرة في الرحلات خلال المسافات الطويلة في قارة أفريقيا، ولكن إدارة بيراميدز تعمل على إنهاء تلك المشكلة بتوفير أفضل رحلات الطيران الخاصة وأفضل الفنادق لراحة اللاعبين وجميع أفراد البعثة.

وقدم باتشيكو الشكر لمسئولي نادي نواذيبو والشعب الموريتاني على الاستقبال الراقي لبعثة بيراميدز طوال فترة تواجد البعثة في نواكشوط، مؤكدا أنه فخور وسعيد بالتعامل مع هذا الشعب الودود للغاية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نادي بيراميدز جايمي باتشيكو البرتغالي جايمي باتشيكو موريتانيا نادي بيراميدز ا

إقرأ أيضاً:

لاكروا: تحالف دول الساحل يبحث عن نفسه بعد عام على إنشائه

يزعم تقرير نشرته "لاكروا" الفرنسية أن "تحالف دول الساحل" الثلاث، الذي تم تصميمه لوقف تصاعد الجماعات المسلحة التي قتلت ما لا يقل عن 2050 مدنيا، على الرغم من التعزيزات الروسية للتحالف، قد فشل في وقف هذه الجماعات.

ومع ذلك يقول التقرير إن هذا التحالف، الذي تم إنشاؤه في 16 سبتمبر/أيلول 2023 بين دول النيجر ومالي وبوركينا فاسو، يعمل على تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الثلاث.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كتاب إسرائيليون: تفجيرات البيجر مكسب تكتيكي أم خطر إستراتيجي؟list 2 of 2انفجارات البيجر تجر تايوان إلى السياسة في الشرق الأوسطend of list

وقالت الكاتبة فانسيان جولي، في التقرير إن قادة الانقلابات في الدول الثلاث أطلقت في مثل هذا اليوم قبل عام، تحالف دول الساحل، من خلال التوقيع على ميثاق ليبتاكو-غورما (منطقة عابرة للحدود تمتد بين الدول الثلاث)، والذي ينص على أن أي اعتداء على سيادة وسلامة أراضي إحدى الدول الأعضاء سوف يعتبر عدوانا على الدول الأخرى.

نتائج مختلطة

وبيّنت جولي أن نتائج المساعدة العسكرية المتبادلة بعد مرور عام كانت مختلطة؛ حيث يقول آلان أنتيل، مدير "مركز أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى" التابع لـ"المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية (إيفري)" إنه وفي ظل وجود 3 جيوش تواجه صعوبات كبيرة على أراضيها، فإن هذا التحالف هو بالضرورة تحالف ضعف.

وبحسب منظمة "أكليد" غير الحكومية، أفلتت 60% من أراضي بوركينا فاسو و50% من أراضي مالي من سيطرة الجيش النظامي، مقارنة بـ40% في عام 2021.

وكل أسبوع تقريبا تجري هجمات مسلحة؛ فبين يناير/كانون الثاني ويونيو/حزيران الماضيين فقط، قتلت جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" و"تنظيم الدولة الإسلامية" في الصحراء الكبرى 11200 شخص، بينهم 2050 مدنيا على الأقل.

شراكة مميزة مع موسكو

وذكرت الكاتبة أنه على الرغم من بعض العناصر المتباينة، فإن التعاون الأمني في مواجهة "الإرهاب" يظل شكليا. وكان مرتزقة فاغنر، الذين أعيدت تسميتهم الآن بـ"الفيلق الأفريقي"، هم الذين قدموا دعمهم.

وإذا كانت باماكو (مالي) رائدة في علاقتها مع روسيا، فقد حذا حلفاؤها حذوها. ومن جانبها، توجهت واغادوغو (بوركينا فاسو) نحو موسكو في ديسمبر/كانون الأول 2023 لإعادة تنظيم جيشها.

وبشكل غير متوقع، زادت تركيا أيضا شحناتها من المعدات إلى الدول الثلاث، ولا سيما طائرات بيرقدار المسيّرة القتالية.

تكامل أعمق

ولفتت الكاتبة إلى أنه على ما يبدو أن التكامل الأعمق، الذي ترغب فيه مالي وبوركينا فاسو والنيجر، له أيضا عنصر دبلوماسي واقتصادي، وهو ما تم تسجيله من خلال التوقيع على اتحاد دول الساحل في 6 يوليو/تموز الماضي في نيامي.

واختتمت الكاتبة تقريرها بالإشارة إلى أن الكولونيل المالي أسيمي غويتا أكد هذا الأسبوع أن إنشاء بنك استثماري وصندوق استقرار، جاري تنفيذه، كما وعد بإنشاء قناة معلومات مشتركة.

في حين يفرض الانقلابيون الثلاثة رقابة واسعة النطاق على حرية الصحافة. على ضوء ذلك، يقول آلان أنتيل متأسفا: "نحن نتجاهل أكثر فأكثر ما يحدث في منطقة الساحل، بسبب عدم قدرتنا على النزول على الأرض".

مقالات مشابهة

  • الأهلي: فخورون بالشراكة مع «يونيسف».. وهدفنا مساعدة الأطفال والشباب
  • لاكروا: تحالف دول الساحل يبحث عن نفسه بعد عام على إنشائه
  • ميشالاك يتحدى الأهلي: الزمالك يمكنه الفوز على أي فريق بأفريقيا
  • الفيدرالي سيخفض الفائدة لأول مرة منذ 2020.. ولكن كم النسبة؟
  • بلينكن: لدينا 1000 شركة أمريكية في مصر وهدفنا توسيع الاستثمار الخارجي المباشر
  • مواجهات مثيرة في الجولة الرابعة بدوري روشن السعودي
  • "الكلاسيكو" قمة جماهيرية في جولة "نحلم ونحقق"
  • في ختام الجولة 4 من دوري يلو.. الباطن متحفز لتجاوز جدة.. وأحد يواجه الجندل
  • الشارقة يعود بانتصار ثمين من قلب طاجيكستان
  • إنسوا يفشل في اختباره الأول مع باراكاس سنترال