أصدرت جامعة الأزهر الشريف، بياناً إعلامياً أشارت فيه أنه وتأكيدًا على عالمية رسالة مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وفضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وانعكاسًا لجهود الأزهر الشريف في الحفاظ على القرآن الكريم دستور المسلمين وكلام رب العالمين، قدم مجلس جامعة الأزهر برئاسة فضيلة الدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، التهنئة إلى كلية القرآن الكريم بطنطا برئاسة الدكتور عبد الفتاح خضر، عميد الكلية، بمناسبة تكريم الكلية وتتويجها بجائزة أفضل جهة قرآنية في خدمة كتاب الله ونشر تعاليمه على مستوى العالم خلال الاحتفالية الكبري التي نظمتها وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية بدولة الكويت برعاية من سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، أمير الكويت، وبحضور سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الكويتي في دورتها( 12 )

وأشاد مجلس الجامعة بهذا التكريم الراقي لتلك القلعة العلمية كلية القرآن الكريم، والذي يعكس قوة ومتانة وأصالة جامعة الأزهر ويعزز مكانتها بصفتها الحارس الأمين علي القرآن الكريم في العالم منذ نحو( 1084) عاما من العطاء في خدمة الإسلام والمسلمين في جميع أنحاء العالم.

من جانبها كرمت كلية الشريعة الإسلامية بالكويت الدكتور عبد الفتاح خضر عميد كلية القرآن الكريم بعد القائه محاضرة حول الاعجاز القرآني بين الإيجاز والإطناب، والتي لاقت حضورًا كبيرًا، إضافة إلى زيارته لمركز الوسطية بالكويت والهيئة الكويتية لطباعة المصحف الشريف جاء ذلك بحضور الدكتور عبد الكريم صالح، رئيس لجنة المصحف بالأزهر الشريف الأستاذ بكلية القرآن الكريم بطنطا، وكانت كلية القرآن الكريم في طليعة الكليات التي حصلت على شهادة الاعتماد من الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لمجلس الوزراء، كما كانت سباقة في الحصول على شهادة تجديد الاعتماد في فبراير الماضي 2023م.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الأزهر الشريف جامعة الأزهر کلیة القرآن الکریم الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأحد، بمشيخة الأزهر، السيدة فيرونيكا ألكوسير جارسيا، قرينة رئيس جمهورية كولومبيا.

وكيل الأزهر: رؤيةِ ‏مصر 2030‏ تعكس حرص الدولة على توفير حياة كريمة للمواطنين رئيس جامعة الأزهر يشيد بمحاضرة الكاتب بهجت العبيدي في النمسا

ورحَّب الإمام الأكبر بالسيدة فيرونيكا في رحاب الأزهر، مؤكدًا تقديره لجمهورية كولومبيا، كما طلب منها إبلاغ تحياته للرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، وتقديره لموقف سيادته في تأكيده ضرورة احترام قرار المحكمة الجنائية الدولية بتنفيذ مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بشأن مجرمي حرب الكيان المحتل، ومطالبته المستمرة لوقف الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب في غزة.

وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر يقوم على نشر رسالة الإسلام الممثلة في نشر السلام بين الجميع؛ حيث جعل الإسلام التعارف والتلاقي والتراحم أساسًا للعلاقات الإنسانية بين البشر على اختلاف عقائدهم وأجناسهم وألوانهم، مبينًا أن الله -جلَّ وعلا- لو أراد الله لجعل الناس جميعًا متشابهين، ولكنه أراد أن يجعل الاختلاف سنة كونية، وجعل روابط الأخوة الإنسانية هي الحاكمة في العلاقات بين المؤمنين وبعضهم البعض، وبين المؤمنين وغير المؤمنين، وجعل لهذه الأخوة واجباتها وفرائضها التي تعلي من قيمة الإنسان حتى في حالة الحرب، موضحًا أن الحرب في الإسلام لم تشرع إلا لرد العدوان، وأنَّ ما نراه من حروب عرفت تاريخيًّا بالحروب الدينية لم تكن بدوافع دينية بقدر كونها مدفوعة بأيديولوجيات سياسية حاولت اختطاف الدين واستغلاله، كما يحدث الآن في غزة من قتل وإبادة وممارسة أبشع الجرائم تحت غطاء نصوص دينية توراتية يتم تفسيرها بشكل مشوَّه وخاطئ لتبرير أهداف سياسية لاغتصاب الأرض واستيلاء على حقوق الفلسطينيين.

وأشار الإمام الأكبر إلى أن الأزهر اتخذ خطوات جادة لنشر ثقافة السلام والأخوة داخل مصر وخارجها؛ حيث بادر الأزهر بإنشاء بيت العائلة المصرية مع الكنائس المصرية، لتعزيز روابط الأخوة والتعايش بين المصريين؛ مسلمين ومسيحيين، وانطلق من هذه المبادرة إلى الانفتاح على المؤسسات الدينية والثقافية حول العالم، وبذلنا جهودًا كبيرة في بناء جسور التواصل مع المؤسسات في الغرب، وتُوِّجت هذه الجهود بتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية في أبوظبي مع أخي العزيز البابا فرنسيس، التي استغرق العمل عليها عامًا كاملًا قبل توقيعها، كما اعتمدت الأمم المتحدة ذكرى توقيعها في الرابع من فبراير يومًا عالميًّا للأخوة الإنسانية.

وأكَّد شيخ الأزهر أنَّ السبب الرئيسي فيما يعانيه إنسان اليوم، هو سياسة الجسد المعزول تمامًا عن الروح والوجدان، وهذا التوجه العالمي الذي يحاول إقصاء الدين وتغييبه وتسييسه لتحقيق رغبات مادية، وفي مقدمتها تبرير صناعة الأسلحة والمتفجرات رغم ما تسببت فيما نراه من حروب وصراعات.

من جهتها، أعربت السيدة فيرونيكا عن امتنانها للقاء شيخ الأزهر، ومتابعتها لجهود فضيلته في إقرار السلام العالمي، مؤكدة ثقتها في قدرة القادة الدينيين على إحلال السلام ونشره من خلال الحوار والتقارب، كما أشارت إلى اتفاقها مع رؤية فضيلته حول خطورة صناعة الأسلحة، وأنها السبب الرئيسي في المأساة التي تحدث في العالم، مشيرة إلى أمنيتها بوقف هذه الصناعة من أجل القضاء على الفقر والصراع والكراهية والحروب، كما أكدت أنه علينا أن ننظر إلى العالم برؤية مختلفة عن السياسيين لاستبدال الكراهية بالمحبة والحروب بالسلام، وعبَّرت عن أهمية الوثيقة التاريخية للأخوة الإنسانية وحاجة العالم إلى هذا الأنموذج في التعاون بين رموز الأديان.

مقالات مشابهة

  • مجلس جامعة الأزهر يكرم عميد كلية أصول الدين بالقاهرة
  • شيخ الأزهر يستقبل قرينة رئيس جمهورية كولومبيا
  • الأزهر للفتوى يحيي ذكرى وفاة الشيخ محمود خليل الحصري.. أهم قراء مصر والعالم
  • رئيس أزهر سوهاج يتفقد أعمال التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم السنوية
  • نصائح رئيس جامعة القاهرة لخريجي كلية طب الأسنان
  • رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم 25 من حفظة القرآن كاملاً بمدرسة بالصلعا
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم حفظة القرآن الكريم بالصلعا
  • رئيس جامعة سوهاج يكرم ٢٥ من حفظة القرآن كاملًا بمدرسة القرآن الكريم بالصلعا
  • رئيس جامعة القاهرة يشهد تخريج الدفعة 95 في كلية طب الأسنان بجامعة القاهرة