حزب الله وإسرائيل يستأنفان الهجمات العابرة للحدود
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، الجمعة، استهداف جنود إسرائيليين قرب موقع عسكري على الحدود، في أول تحرك له منذ نهاية الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس واستئنافهما القتال.
وقال حزب الله في بيان إن مقاتليه "استهدفوا بعد ظهر الجمعة تجمعا لجنود العدو في محيط موقع جل العلام بالقطاع الغربي من الحدود، بالأسلحة المناسبة".
ولم يقدم الحزب مزيدا من التفاصيل.
وهذا أول نشاط عسكري لحزب الله منذ 7 أيام، هي مدة الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس، التي جرى تمديدها مرتين حتى انتهت صباح الجمعة.
قصف إسرائيلي في المنطقة ذاتها
وأورد موفدنا إلى جنوب لبنان أن المدفعية الإسرائيلية قصفت أطراف منطقة اللبونة جنوبي الناقورة.
وامتد القصف إلى أطراف منطقة حامول بالقطاع الغربي جنوبي لبنان.
وتقابل هذه المناطق اللبنانية التي تعرضت للقصف موقع جل العلام في الجانب الإسرائيلي من الحدود.
هدنة غزة انسحبت على لبنان
وما أن تم الإعلان عن هدنة إنسانية بين إسرائيل وحركة حماس، الجمعة الماضية، حتى ساد الهدوء النسبي في الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، التي اشتعلت بعد يوم واحد من اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر الماضي.
وجاء الهدوء على هذه الجبهة رغم أن حزب الله لم يكن طرفا في الاتفاق.
وأدت الهجمات الإسرائيلية في لبنان إلى مقتل نحو 100، منهم 80 من مقاتلي حزب الله.
وأجبر العنف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود على ترك منازلهم.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله لبنان حزب الله حدود لبنان وإسرائيل حركة حماس الجيش الإسرائيلي حرب غزة حزب الله لبنان أخبار لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل.. «اتفاقيات معلقة»
بعد أكثر من عام من التوتر العسكري بين إسرائيل وحزب الله، تتردد أنباء عن مفاوضات محتملة للتوصل إلى تسوية، ولكن لا تزال تحمل هذه المفاوضات أبعادًا معقدة، فما هي آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي.
آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله والاحتلالتندرج هذه التطورات ضمن سياق دولي وإقليمي معقد، فيما تسعى القوى الكبرى إلى تحقيق الاستقرار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ويبدو أن موافقة إسرائيل الضمنية على وقف إطلاق النار تُمهد الطريق لتسوية متأنية، مدعومة بضمانات وآليات تنفيذ غير مسبوقة، وذلك في آخر تطورات المفاوضات بين حزب الله وإسرائيل.
وتتضمن المفاوضات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلي اتفاقات مرتقبة مثل انسحاب تدريجيًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان خلال 60 يومًا، هذا الانسحاب يعتبر اختبارًا مبدئيًا لجدوي الاتفاقية، وخلال هذه الفترة، سيعيد جيش الاحتلال تنظيم قواته على الخط الثاني داخل الأراضي اللبنانية، مع العمل على إضعاف وجوده تدريجيًا.
المفاوضات بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي تبدأ لحل الخلفات الحدوديةوبحسب «يديعوت أحرنوت» العبرية، فإنه يفترض أن تنسحب قوات حزب الله عن طريق شمال نهر الليطاني، بينما تبدأ المفاوضات بين لبنان وإسرائيل لحل الخلافات الحدودية، دون فرض تنازلات إسرائيلية مسبقة، والاتفاق على عدم إعادة قوات حزب الله الأسرى إلى لبنان كجزء من هذه التفاهمات.
وعند اكتمال انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جنوب لبنان، سيقوم الجيش اللبناني بجانب قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة بملء الفراغ الأمني جنوب الليطاني، كما ستتولى هذه الجهات إزالة البنية التحتية لحزب الله ومنع إعادة ترسيخه في المنطقة.
وسيُوكل للجيش اللبناني وحكومة بيروت مسؤولية ضبط الأسلحة داخل الأراضي اللبنانية، بالتنسيق مع الدعم الدولي، لاسيما من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، ويهدف هذا الدعم إلى تعزيز قدرة الجيش اللبناني على أداء دوره الأمني.