كيف تبقى آمناً من الاحتيال على جيميل
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يعد جيميل، الذي يضم أكثر من 1.5 مليار مستخدم نشط، بلا شك خدمة البريد الإلكتروني الأكثر شعبية في العالم، وهذا يجعله هدفاً رئيسياً لمجرمي الإنترنت الذين يسعون إلى اختراق حسابات المستخدمين.
لقد أصبح الاحتيال عبر جيميل، الذي يشمل العديد من عمليات التصيد الاحتيالي وهجمات البرامج الضارة وعمليات الاحتيال المالية، معقداً بشكل متزايد، مما يتسبب في خسائر مالية كبيرة وسرقة الهوية للمستخدمين.يستخدم محتالو جيميل مجموعة من الأساليب لخداع المستخدمين.
احتيال عبر رسائل البريد الإلكتروني المزيفة
تعد رسائل البريد الإلكتروني التي تبدو وكأنها من حسابات رسمية للبنوك أو دائرة ضريبة الدخل أو غيرها من المؤسسات المماثلة، من أكثر الوسائل التي يستخدمها المحتالون لاختراق حسابات جيميل.
تحاكي رسائل البريد الإلكتروني هذه رسائل حقيقية من مؤسسات شرعية، مثل البنوك أو الوكالات الحكومية أو تجار التجزئة عبر الإنترنت، وغالباً ما تحتوي على طلبات عاجلة للحصول على معلومات شخصية، مثل كلمات المرور أو أرقام بطاقات الائتمان أو أرقام الضمان الاجتماعي.
وتهدف المرفقات والروابط وعناوين المواقع المزيفة التي قد يتم إرسالها عبر البريد الإلكتروني، إلى حقن "فيروس" في الكمبيوتر المحمول أو الهاتف الذكي. ويمكن تضمين البرامج الضارة في المرفقات أو الروابط داخل رسائل جيميل. وبمجرد فتحها أو النقر عليها، يمكن أن تصيب هذه المرفقات أو الروابط جهاز المستخدم بالفيروسات أو برامج التجسس، مما يؤدي إلى سرقة البيانات الحساسة أو تعطيل عمليات الكمبيوتر.
عمليات الاحتيال المتعلقة بالأعمال التجارية قد تستهدف عمليات الاحتيال الشركات، حيث تخدع الموظفين للسماح بالتحويلات البنكية الاحتيالية أو الكشف عن معلومات مالية حساسة. غالباً ما ينتحل المحتالون شخصية مديرين تنفيذيين أو بائعين رفيعي المستوى لكسب ثقة ضحاياهم.
كيف تحمي نفسك من الاحتيال على جيميل
هناك خطوات بسيطة يمكن أن تحميك من عمليات الاحتيال عبر جيميل، إليك بعض النصائح المهمة، وفق ما أورد موقع “غادجيتس ناو” الإلكتروني:
احذر من رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة قم بفحص رسائل البريد الإلكتروني عن كثب بحثاً عن أي تناقضات، مثل الأخطاء النحوية أو عناوين المرسل غير الصحيحة أو الطلبات غير المتوقعة للحصول على معلومات شخصية.
لا تنقر مطلقاً على روابط غير معروفة أو تفتح أو تحمل المرفقات تجنب النقر على الروابط أو فتح المرفقات من مرسلين غير معروفين. إذا لم تكن متأكداً، فاتصل بالمرسل مباشرةً عبر قناة موثوقة للتحقق من شرعية الرسالة.
تمكين المصادقة الثنائية تضيف المصادقة الثنائية طبقة إضافية من الأمان من خلال طلب رمز من تطبيق الهاتف الجوال، بالإضافة إلى كلمة المرور الخاصة بك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تكنولوجيا رسائل البرید الإلکترونی عملیات الاحتیال
إقرأ أيضاً:
سوريا والعهد الجديد: المسيحيون بين التفاؤل والحذر من المستقبل والكنيسة تبقى الملاذ الآمن
في قلب دمشق، يجد سالم عزاءه في الكنيسة المحلية القريبة من منزله. فدار العبادة هذه تمثل له ملاذًا آمنًا وسط تغييرات غير واضحة المعالم في سوريا الجديدة. كمسيحي، يشارك سالم مشاعر القلق التي تنتاب الأقليات العرقية والدينية في البلاد، وهم يتطلعون لمعرفة مكانهم في ظل الحكومة الجديدة.
اعلانمع بداية اختفاء العلم السوري المرتبط بنظام الأسد من على واجهات المنازل في دمشق، يلمح البعض تغييرات قد تكون مؤشراً على تحول ما في العاصمة. لكن بالنسبة لسالم، يبدو أن التغيير لا يزال بعيداً عن الوصول إلى العمق المطلوب. "الأمور ما زالت كما هي، باستثناء أن مبنى المخابرات الجوية أصبح فارغاً"، يقول سالم، وهو يشير إلى المبنى الذي كان يوماً مركزاً للاستجواب والتعذيب.
داخل المبنى المهجور، يتجول مقاتلو المعارضة وهم يضيئون الزوايا بمصابيح يدوية. ويشرح أحدهم قائلاً: "هنا كانت تتم عمليات الاستجواب، وهذه الكراسي كانت تستخدم في التعذيب."
Relatedلا تعليق: عودة حركة الطيران الداخلي في سورياقسد تكشف عن تهديدات داعش في شمال سوريا وتدعو لحماية المنشآتتركيا بوابة سوريا الجديدة... كيف أصبحت أنقرة مفتاح الحل السياسي والاستقرار الإقليمي؟من سوريا إلى عودة ترامب واحتجاجات جورجيا.. ملفات شائكة على طاولة الاتحاد الأوروبي في بروكسلورغم أن مشهد المبنى الفارغ يبعث في سالم شعوراً بالتفاؤل الحذر، إذ لا يزال يشوب هذا التفاؤل، قلقٌ كبير من الفوضى التي قد ترافق المرحلة الانتقالية. ويضيف المتحدث: "ما أخشاه أكثر من أي شيء آخر هو الفوضى".
في خطوة رمزية، قرر أحد أصحاب المحال طلاء واجهة متجره باللون الأبيض، قائلاً: "ربما يجلب لنا هذا اللون أياماً بيضاء ومزدهرة". وهو لون لم يكن مسموحاً له باستخدامه من قبل، حيث كان ملزماً برسم علم النظام على واجهته.
ورغم كل ما يمر به من تحديات، لا يزال سالم يحتفظ بحب عميق لدمشق. "علاقتي مع دمشق مثل علاقة حب متقلبة؛ مليئة بالمشاعر الحلوة والمرة"، هكذا لخّص سالم علاقته بالشام وهو يواصل السير في شوارع المدينة التي تختزن في ذاكرتها آلاما وتحمل أيضا آمالا في مستقبل أكثر إشراقا.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أنقرة تعد العدّة لاجتياح بري في سوريا وجهود أمريكية لاحتواء الوضع الجولاني يدعو لرفع العقوبات عن سوريا ويؤكد بأنها لن تكون منصة لمحاربة إسرائيل أكراد سوريا.. توجّس من تركيا وخوف من المستقبل بعد استيلاء المعارضة الإسلامية المسلحة على السلطة عيد الميلادبشار الأسدمحمد البشير الحرب في سورياالمسيحيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next فرحة رحيل الأسد ينغّصها الخوف والقلق مما هو آت.. توجس في أوساط الطائفة العلوية من حكام دمشق الجدد يعرض الآن Next قمة بروكسل تحدد قواعد التواصل مع هيئة تحرير الشام وفون دير لاين واثقة بنفوذ أوروبي واسع لدى دمشق يعرض الآن Next نعمة السماء بعد الكارثة.. الأمطار تعود مجددا إلى جزيرة مايوت وسط شحّ كبير في المياه يعرض الآن Next صواريخ روسية تضرب قلب كييف وتودي بحياة شخصين وتشعل حرائق ضخمة يعرض الآن Next أيرلندا تواجه تحديات الثورة الرقمية: استهلاك غير مسبوق للطاقة اعلانالاكثر قراءة غارات إسرائيلية على اليمن تقتل 9.. والحوثيون يعلنون استهداف أهداف حساسة في تل أبيب وأبو عبيدة يُبارك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية.. هل تعلم أن للأسد 348 اسمًا؟ بوتين: لم ألتق بشار الأسد بعد قدومه إلى روسيا وما حصل في سوريا ليس هزيمة لنا السينما كما لم تعرفها من قبل.. متفرجون يخلعون ملابسهم لمتابعة فيلم في إسبانيا مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومسورياضحاياقصفبشار الأسدروسياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيلأوكرانياهيئة تحرير الشام قطاع غزةعيد الميلادجريمةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024