قيادي في مجلس حضرموت الوطني يوضح أسباب تشكيل المجلس وأهدافه
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
قال الدكتور عبدالقادر بايزيد القيادي في مجلس حضرموت الوطني ان المجلس جاء نتاج عمل كبير جدا خلال فترات متعاقبة شاركت فيه كل الفعاليات الحضرمية والشخصيات ومختلف شرائح المجتمع الحضرمي في الوصول لهذه المرحلة التاريخية ليكون لحضرموت اليوم حامل سياسي ورافعة سياسية لحقوقها.
واكد بايزيد في تصريحات صحفية ان المجلس يهدف للتحدث باسم حضرموت عامة وتتكأ على كل الفعاليات الموجودة داخل حضرموت والتي كان لها الدور الأكبر خلال الفترة الماضية في المطالبة بحقوق حضرموت ومازال ينتظر منها الكثير ان تعمله خلال المرحلة القادمة.
وتابع في تصريح صحفي بالقول :" وهذا المجلس سيكون الصوت الموحد لكلمة حضرموت والحامل السياسي لها سيكون عاملا بإذن الله لتثبيت السلم والامن والأمان والتنمية، وسيكون أداة رئيسية لتحالف دعم الشرعية من أجل تثبيت أركان الأمن والأمان في مختلف أصقاع الوطن ومجلس حضرموت لكل أبناء حضرموت في الداخل والمهجر"
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
السعودية تقلب الطاولة على الإمارات في حضرموت.. من أطاح بخطط الانتقالي؟
عيدروس الزبيدي وفرج البحسني (وكالات)
في تطور دراماتيكي قد يُعيد رسم خارطة النفوذ في شرق اليمن، تلقى المجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات صفعة مفاجئة، لكن هذه المرة لم تأتِ من خصومه، بل من داخله، وبمباركة سعودية واضحة.
الحدث بدأ بإلغاء فعالية كان يُرتب لها النائب البارز في المجلس أحمد بن بريك، احتفاءً بذكرى ما يسميه "تحرير ساحل حضرموت" من القاعدة — معركة لم تُطلق فيها رصاصة واحدة. وبينما أعلنت بعض تيارات الانتقالي إلغاء الفعالية، نفت أخرى، في مشهد يعكس حجم الارتباك والانقسام الداخلي.
اقرأ أيضاً وأخيرا: الكشف عن فاكهة تحمل الحل النهائي لتنقية جسم المدخن من النيكوتين 23 أبريل، 2025 هل انتهى دور حكومة عدن؟: تغييرات سعودية جذرية تزلزل تحالف الشرعية 23 أبريل، 2025لكن المفاجأة الأكبر جاءت من نائب رئيس المجلس الآخر، فرج البحسني، العائد حديثًا من السعودية، والذي بادر بإجهاض ترتيبات العرض العسكري لنخبة حضرموت، القوة التي كانت تمثل رمزية الانتقالي في المحافظة.
البحسني ظهر في استعراض عسكري للنخبة، لكن تحت راية الدولة اليمنية وشعار "الطير الجمهوري"، في مشهد أعاد توجيه البوصلة نحو وحدة الدولة لا تفككها.
البحسني لم يكتفِ بذلك، بل أعلن من خلال صفحته الرسمية مشاريع سعودية قادمة إلى حضرموت، أبرزها مستشفى ضخم في المكلا، ما اعتُبر استعراضًا ناعمًا للقوة السعودية في قلب معقل الانتقالي المفترض.
بالتزامن، أعلن "حلف قبائل حضرموت" المدعوم سعوديًا عن فعالية موازية في غيل بن يمين، في ذكرى تحرير المكلا، ما يُعزز مكانته كقوة صاعدة على حساب الانتقالي، الذي ظل يستثمر رمزية هذه الذكرى لتحقيق مكاسب سياسية.
ما جرى في حضرموت لا يبدو مجرد تنافس داخلي، بل انقلاب محسوب ومدعوم، يُعيد ترتيب التحالفات في واحدة من أغنى محافظات اليمن، وربما ينهي أحلام المجلس الانتقالي في فصل الساحل عن حضرموت.