اتخذت المملكة العربية السعودية منذ إطلاق رؤية 2030 في عام 2016، خطوات حثيثة لبناء مستقبل أكثر استدامة، فمنذ انطلاق مبادرة السعودية الخضراء في عام 2021، التي تجمع بين حماية البيئة وانتقال الطاقة وبرامج الاستدامة لتحقيق أهدافها الشاملة في تعويض وتقليل الانبعاثات الكربونية، وزيادة استخدام الطاقة النظيفة في المملكة، ومكافحة تغير المناخ.

 

 

أخبار قد تهمك 4 أشواط تنافسية في رابع أيام مسابقة الملواح بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور 1 ديسمبر 2023 - 5:25 مساءً القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة القصيم تضبط مخالفًا لنظام البيئة 1 ديسمبر 2023 - 4:59 مساءً

وتسهم مبادرة السعودية الخضراء بدور محوري في تحقيق أهداف المناخ العالمية، وتمهد المملكة الطريق نحو غدٍ أكثر استدامة من خلال اتباع نهج استثماري يشمل جميع فئات المجتمع.

 

 

وتسعى مبادرة السعودية الخضراء إلى تحقيق أهداف الاستدامة في المملكة من خلال الإشراف على جميع جهود المملكة وتوحيدها لمكافحة تغير المناخ تحت مظلة واحدة وبأهداف واضحة، إلى جانب توحيد جهود القطاعين الحكومي والخاص لتحديد ودعم فرص التعاون والابتكار.

 

 

كما تسعى المبادرة إلى تعزيز الاقتصاد الأخضر حيث تمثل الحزمة الأولى، التي تضم أكثر من 60 مبادرة ومشروعاً جديداً تم الإعلان عنها في إطار مبادرة السعودية الخضراء في 2021، استثماراً مهماً بأكثر من 700 مليار ريال سعودي، إضافة إلى تسريع الانتقال الأخضر والاضطلاع بدور رائد عالمياً في تطبيق نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، و رفع مستوى جودة الحياة وحماية البيئة للأجيال القادمة في المملكة العربية السعودية.

 

 

وقامت المملكة بتفعيل 77 مبادرة جديدة مع الالتزام بتحقيق مزيد من التقدم في السنة الثانية لدعمها في تحقيق الأهداف الثلاثة لمبادرة السعودية الخضراء وإحداث تغيير إيجابي على المدى الطويل، حيث تتراوح هذه المبادرات من جهود التشجير وحماية التنوع البيولوجي وصولاً إلى خفض الانبعاثات وإنشاء محميات طبيعية جديدة.

 

 

وتسعى المملكة في إطار مبادرة السعودية الخضراء إلى تحقيق تطلعاتها لبناء مستقبل أكثر استدامةً للجميع، مع اتخاذ خطوات عملية وضخ استثمارات تدعم التزامها تجاه التنمية المستدامة.

 

 

وتهدف مبادرة السعودية الخضراء إلى تقليل الانبعاثات الكربونية بمقدار 278 مليون طن سنوياً بحلول عام 2030، وتسريع رحلة الانتقال الأخضر للمملكة والحد من تداعيات تغير المناخ، تمهيدًا نحو تحقيق الحياد الصفري بحلول عام 2060.

 

 

وتلتزم المملكة بتوليد 50% من طاقتها الكهربائية من مصادر متجددة بحلول عام 2030، بالإضافة إلى التحوّل في مزيج الطاقة المحلي، وتجري مبادرة السعودية الخضراء عدداً من البرامج والمشاريع الطَموحة لتقليل الانبعاثات، تشمل هذه البرامج الاستثمار في مصادر الطاقة الجديدة، وتعزيز كفاءة الطاقة، والارتقاء ببرامج احتجاز الكربون وتخزينه، والتي ستمكن المملكة من الوصول إلى أهدافها المناخية وإرساء مستقبلٍ مستدام.

 

 

كما تهدف مبادرة السعودية الخضراء إلى زراعة 10 مليارات شجرة في جميع أنحاء المملكة، وتلتزم المبادرة بإعادة تأهيل 40 مليون هكتار من الأراضي واستعادة المساحات الخضراء الطبيعية في المملكة، وستسهم هذه المبادرة التي تشمل جميع فئات المجتمع في استعادة الوظائف البيئية الحيوية، وتحسين جودة الهواء، والحد من العواصف الغبارية والرملية.

 

 

كما التزمت المملكة في إطار مبادرة السعودية الخضراء، بحماية 30% من مناطقها البرية والبحرية بحلول عام 2030 وتسعى إلى تحقيق هذا الهدف بالتعاون مع منظمات رائدة عالمياً في حماية التنوع الحيوي مثل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث ستضمن هذه الخطوة الحفاظ على الحياة البرية المتنوعة والطبيعة البكر التي تزخر بها المملكة للأجيال القادمة.

1 ديسمبر 2023 - 5:50 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد1 ديسمبر 2023 - 4:37 مساءًمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة يعزز الموروث تحت شعار “عز لأهلها” أبرز المواد1 ديسمبر 2023 - 3:50 مساءًإزالة “تيك توك” من باقات “السوشيال” أبرز المواد1 ديسمبر 2023 - 3:19 مساءًطيران ناس يدشن مركز عملياته الجديد في المدينة المنورة بـ6 وجهات دولية وداخلية للمرحلة الأولى أبرز المواد1 ديسمبر 2023 - 3:00 مساءًالصندوق السعودي للتنمية يشارك في الجناح السعودي على هامش المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو” أبرز المواد1 ديسمبر 2023 - 2:54 مساءًالمدير التنفيذي للهلال الأحمر الفلسطيني: اليوم نستلم مجموعة من سيارات الإسعاف من المملكة.. فقطاع غزة يواجه صعوبة في نقل المصابين1 ديسمبر 2023 - 4:37 مساءًمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته الثامنة يعزز الموروث تحت شعار “عز لأهلها”1 ديسمبر 2023 - 3:50 مساءًإزالة “تيك توك” من باقات “السوشيال”1 ديسمبر 2023 - 3:19 مساءًطيران ناس يدشن مركز عملياته الجديد في المدينة المنورة بـ6 وجهات دولية وداخلية للمرحلة الأولى1 ديسمبر 2023 - 3:00 مساءًالصندوق السعودي للتنمية يشارك في الجناح السعودي على هامش المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “يونيدو”1 ديسمبر 2023 - 2:54 مساءًالمدير التنفيذي للهلال الأحمر الفلسطيني: اليوم نستلم مجموعة من سيارات الإسعاف من المملكة.. فقطاع غزة يواجه صعوبة في نقل المصابين 4 أشواط تنافسية في رابع أيام مسابقة الملواح بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: مبادرة السعودیة الخضراء إلى أبرز المواد1 دیسمبر 2023 الملک عبدالعزیز تغیر المناخ فی المملکة بحلول عام

إقرأ أيضاً:

أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول

في مواجهة الاحترار المناخي الذي يؤثر على المحاصيل ويؤدي لارتفاع الأسعار، يضاعف منتجو زيت الزيتون جهودهم لتطوير حلول، بالتواصل مع مجتمع العلماء، بما يشمل تحسين الري واختيار أصناف جديدة ونقل المزروعات إلى مواقع أكثر مقاومة لتبعات تغير المناخ.

وقال المدير التنفيذي للمجلس الدولي للزيتون خايمي ليلو بمناسبة المؤتمر العالمي الأول لزيت الزيتون الذي عقد هذا الأسبوع في مدريد بمشاركة 300 جهة مختلفة، إن « تغير المناخ أصبح حقيقة واقعة، وعلينا أن نتكيف معه ».

« واقع » مؤلم للقطاع برمته، إذ يواجه منذ عامين انخفاضا في الإنتاج على نطاق غير مسبوق، على خلفية موجات الحر والجفاف الشديد في الدول المنتجة الرئيسية، مثل إسبانيا واليونان وإيطاليا.

وبحسب المجلس الدولي للزيتون، انخفض الإنتاج العالمي من 3,42 ملايين طن في 2021-2022 إلى 2,57 مليون طن في 2022-2023، وهو انخفاض بنحو الربع. وبالنظر إلى البيانات التي أرسلتها الدول الأعضاء في المنظمة البالغ عددها 37 دولة، فمن المتوقع أن يشهد الإنتاج تراجعا جديدا في 2023-2024 إلى 2,41 مليون طن.

وقد أدى هذا الوضع إلى ارتفاع كبير في الأسعار، بنسبة تراوحت بين 50% إلى 70%، حسب الأصناف المعنية خلال العام الماضي. وفي إسبانيا، التي توفر نصف زيت الزيتون في العالم، تضاعفت الأسعار ثلاث مرات منذ بداية عام 2021، ما أثار استياء المستهلكين.

وأكد رئيس المنظمة المهنية لزيت الزيتون في إسبانيا بيدرو باراتو أن « التوتر في الأسواق وارتفاع الأسعار يشكلان اختبارا دقيقا للغاية لقطاعنا »، وأوضح « لم نشهد هذا الوضع من قبل ».

وقال « يجب أن نستعد لسيناريوهات متزايدة التعقيد تسمح لنا بمواجهة أزمة المناخ »، مشب ها الوضع الذي يعيشه مزارعو الزيتون بـ »الاضطرابات » التي شهدها القطاع المصرفي خلال الأزمة المالية 2008.

وفي الواقع، فإن التوقعات في هذا المجال ليست مشجعة للغاية.

ففي الوقت الراهن، أكثر من 90% من إنتاج زيت الزيتون في العالم يأتي من حوض البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، وفق الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، فإن هذه المنطقة التي توصف بأنها « نقطة ساخنة » لتغير المناخ، تشهد احترارا بنسبة 20% أسرع من المعدل العالمي.

ويمكن لهذا الوضع أن يؤثر على الإنتاج العالمي على المدى الطويل. ويقول الباحث في معهد الزيتون اليوناني يورغوس كوبوريس « نحن أمام وضع دقيق »، يدفع باتجاه « تغيير طريقة تعاملنا مع الأشجار والتربة ».

ويوضح خايمي ليلو أن « شجرة الزيتون واحدة من النباتات التي تتكيف بشكل أفضل مع المناخ الجاف. لكن ها في حالات الجفاف الشديد، تنش ط آليات لحماية نفسها وتتوقف عن الإنتاج. وللحصول على الزيتون، ثمة حاجة إلى حد أدنى من الماء ».

ومن بين الحلول التي طرحت خلال المؤتمر في مدريد، البحث الجيني: فمنذ سنوات يجرى اختبار مئات الأصناف من أشجار الزيتون من أجل تحديد الأنواع الأكثر تكي فا مع تغير المناخ، استنادا بشكل خاص إلى تاريخ إزهارها.

ويكمن الهدف من ذلك في تحديد « أصناف تحتاج لساعات أقل من البرد في الشتاء وتكون أكثر مقاومة للضغط الناجم عن نقص المياه في أوقات رئيسية معينة » من العام، مثل الربيع، على ما يوضح خوان أنطونيو بولو، المسؤول عن المسائل التكنولوجية في المجلس الدولي للزيتون.

المجال الرئيسي الآخر الذي يعمل عليه العلماء يتعلق بالري، إذ يرغب القطاع في تطويره من خلال تخزين مياه الأمطار، وإعادة تدوير مياه الصرف الصحي أو تحلية مياه البحر، مع تحسين « كفاءتها ».

ويعني ذلك التخلي عن « الري السطحي » وتعميم « أنظمة التنقيط »، التي تنقل المياه « مباشرة إلى جذور الأشجار » وتتيح تجنب الهدر، بحسب كوستاس خارتزولاكيس، من معهد الزيتون اليوناني.

وللتكيف مع الوضع المناخي الجديد، ي نظر أيضا في مقاربة ثالثة أكثر جذرية تتمثل في التخلي عن الإنتاج في مناطق يمكن أن تصبح غير مناسبة لأنها صحراوية جدا ، وتطويره في مناطق أخرى.

هذه الظاهرة « بدأت بالفعل »، ولو على نطاق محدود، مع ظهور « مزارع جديدة » في مناطق كانت حتى الآن غريبة عن زراعة أشجار الزيتون، وفق خايمي ليلو، الذي يقول إنه « متفائل » بالمستقبل، رغم التحديات التي يواجهها القطاع.

ويعد ليلو بأنه « بفضل التعاون الدولي، سنتمكن شيئا فشيئا من إيجاد الحلول ».

 

كلمات دلالية ارتفاع الاسعار التغير المناخي الزيتون انخفاض الانتاج

مقالات مشابهة

  • باحث : تاثير تغير المناخ علي الإنتاج الزراعي بالاسماعيلية
  • ياسمين فؤاد وزيرة البيئة.. رحلة 25 عاما من قيادة العمل البيئي في مصر
  • من هي الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة ؟
  • الأجهزة الأمنية تواصل جهودها لمكافحة جرائم السرقات وملاحقة وضبط مرتكبيها
  • السياحة: تجاوز إنفاق زوار السعودية 45 مليار ريال خلال الربع الأول من 2024
  • بدر ثمن مبادرة السعودية: خطوة تؤكد مجددا عمق العلاقات الأخوية
  • زوار السعودية ينفقون أكثر من 45 مليار ريال خلال الربع الأول
  • شقير: القطاع الخاص اللبناني جاهز للإنخراط بشكل أكبر في تحقيق رؤية السعودية 2030
  • أسعار زيت الزيتون في ارتفاع بسبب تغير المناخ مع بطء في العثور على حلول
  • مخاوف من تأثير تغير المناخ على إنتاج الزيتون في إسبانيا