اعترف رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك بتخفيف سياسات المناخ في المملكة المتحدة في مؤتمر الأطراف، مما يمثل خطرا على المسرح العالمي. 

وبينما يدعو زعماء العالم الآخرون إلى اتخاذ إجراءات أقوى بشأن حالة الطوارئ المناخية، فإن تصريحات سوناك، تشير إلى نهج مثير للجدل.

 

أعلن سوناك أن "السياسة المناخية تقترب من نقطة الانهيار"، مشدداً على الحاجة إلى خيارات في معالجة أزمة المناخ.

وعلى الرغم من تسليط الضوء على التكاليف غير المحتملة للتقاعس عن العمل، فقد أكد أن التزام المملكة المتحدة بصافي الصفر لن يتم تحقيقه إلا بطرق "تفيد الشعب البريطاني". 

واعترف سوناك بإلغاء الخطط المتعلقة بالمضخات الحرارية وكفاءة الطاقة، وهي قرارات تعرضت لانتقادات بسبب تأثيرها المالي المحتمل على المواطنين.

 

ردا على الانتقادات، دافع سوناك عن موقفه، مشيرا إلى أنها خطة طبيعة جديدة، رغم أنها واجهت انتقادات من مختلف الجهات. وحث كبار المصدرين للانبعاثات على تسريع جهودهم، مدعيا أن المملكة المتحدة تقود هذه المهمة.

 

ردًا على أسئلة الصحفيين، أكد سوناك أن المملكة المتحدة لديها أهداف أكثر طموحًا من الدول الأخرى، مضيفا أن البلاد تسير على الطريق الصحيح لتحقيق ميزانيات الكربون. ونفى المخاوف التي أثارها زعماء آخرون بشأن تراجع الصافي الصفري، مدعيا أن الدول الأخرى تقدر جهود المملكة المتحدة.

 

يرى المنتقدون أن المملكة المتحدة، باعتبارها دولة متقدمة غنية ولها انبعاثات تاريخية، ينبغي لها أن تكون قدوة يحتذى بها. ودافع سوناك عن نهجه العملي، مشددًا على الحاجة إلى التناسب، مع الأخذ في الاعتبار أن مساهمة المملكة المتحدة في الانبعاثات العالمية أقل من 1%.

 

رداً على الاستفسارات حول الوقت المخصص له في مؤتمر الأطراف، برر سوناك حضوره القصير، مؤكداً على تأثير المناقشات على الإصلاحات المالية العالمية المهمة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك رئيس مؤتمر الأطراف COP28 فعاليات مؤتمر الأطراف المملکة المتحدة

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الياباني يؤكد تطلعه للتعاون مع ترامب وليس مواجهته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا تطلعه للتعاون مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وليس مواجهته كجهد متبادل لتعميق التحالف الثنائي الطويل الأمد، والذي من المفترض أن يعود بالنفع ليس فقط على الدولتين، ولكن على منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأوسع.
ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن إيشيبا، قوله خلال مؤتمر صحفي في البرازيل حيث كان يحضر قمة مجموعة العشرين، "إذا وصفت نهجي تجاه الرئيس ترامب، فلا أعتقد أنه سيكون مواجهة"، وأوضح "أن التعاون بين اليابان والولايات المتحدة لن يفيد اليابان أو الولايات المتحدة فحسب، بل سيساهم في السلام والاستقرار بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ وسيضمن تفهمه"، وأضاف أن اليابان ستسعى إلى التواصل الوثيق مع الإدارة الأمريكية القادمة.

جاءت تصريحات إيشيبا، بينما كان يختتم رحلة إلى بيرو بأمريكا الجنوبية والبرازيل، بينما كان الزعيم الياباني يأمل في السفر من هناك إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع مع ترامب، ليكون الأول مع الجمهوري منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية في أوائل نوفمبر.

وعلى الرغم من عدم إمكانية تنظيم اجتماع حيث استشهد جانب ترامب بقيود قانونية محلية لا تسمح له بلقاء زعماء أجانب قبل أن يصبح رئيسا، قال إيشيبا إنه سيستكشف فرصة أخرى قريبا.

وخلال زيارته إلى بيرو لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ وإلى البرازيل لحضور قمة زعماء مجموعة العشرين، جلس إيشيبا مع العديد من القادة العالميين، بما في ذلك الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.

والذي من المفترض أن يعود بالنفع ليس فقط على الدولتين، ولكن على منطقة المحيطين الهندي والهادئ الأوسع.

ونقلت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية عن إيشيبا، قوله خلال مؤتمر صحفي في البرازيل حيث كان يحضر قمة مجموعة العشرين، "إذا وصفت نهجي تجاه الرئيس ترامب، فلا أعتقد أنه سيكون مواجهة"، وأوضح "أن التعاون بين اليابان والولايات المتحدة لن يفيد اليابان أو الولايات المتحدة فحسب، بل سيساهم في السلام والاستقرار بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ وسيضمن تفهمه"، وأضاف أن اليابان ستسعى إلى التواصل الوثيق مع الإدارة الأمريكية القادمة.

جاءت تصريحات إيشيبا، بينما كان يختتم رحلة إلى بيرو بأمريكا الجنوبية والبرازيل، بينما كان الزعيم الياباني يأمل في السفر من هناك إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع مع ترامب، ليكون الأول مع الجمهوري منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية في أوائل نوفمبر.

وعلى الرغم من عدم إمكانية تنظيم اجتماع حيث استشهد جانب ترامب بقيود قانونية محلية لا تسمح له بلقاء زعماء أجانب قبل أن يصبح رئيسا، قال إيشيبا إنه سيستكشف فرصة أخرى قريبا.

وخلال زيارته إلى بيرو لحضور قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ وإلى البرازيل لحضور قمة زعماء مجموعة العشرين، جلس إيشيبا مع العديد من القادة العالميين، بما في ذلك الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن.

مقالات مشابهة

  • "سفراء المناخ" تختتم فعاليات COP 29 بمنتدى العدالة المناخية والتمويل الجديد
  • ما الدول التي يواجه فيها نتنياهو وغالانت خطر الاعتقال وما تبعات القرار الأخرى؟
  • أخطر نقطة في مشروع القرار البريطاني الفاشل هي (..)
  • رئيس الوزراء: الفجوة الرقمية تتزايد في ظل حاجة الدول النامية للتمويل
  • رئيس الوزراء: إعادة تشغيل شركة النصر للسيارات يعكس رؤية الدولة الاستراتيجية لدعم التصنيع المحلي
  • رئيس الوزراء الياباني يؤكد تطلعه للتعاون مع ترامب وليس مواجهته
  • في غياب السفير.. «الخارجية الإيرانية» تستدعي القائم بالأعمال البريطاني
  • مدير تحرير الأهرام: مصر تحمل على عاتقها التعبير عن الدول الإفريقية في قمة العشرين
  • كاتب صحفي: مصر تحمل على عاتقها التعبير عن الدول الإفريقية في قمة العشرين
  • الحكومة تجتمع غدا برئاسة مدبولي لمناقشة عدد من الملفات المهمة