وافقت أكثر من 130 دولة على إعطاء الأولوية للأغذية والزراعة في خططها الوطنية للمناخ في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 في دبي، الجمعة، في خطوة أشاد بها المراقبون على الرغم من انتقادات لعدم تناولها دور الوقود الأحفوري.

كما تم الإعلان عن جمع تمويل بأكثر من 2.5 مليار دولار بهدف تعزيز الأمن الغذائي العالمي في ظل العمل على مكافحة تغير المناخ، فضلا عن الاتفاق على شراكة جديدة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل وميليندا جيتس لابتكار النظم الغذائية المتعلقة بتغير المناخ.

وتشير التقديرات إلى أن النظم الغذائية مسؤولة عما يقرب من ثلث غازات الدفيئة التي يتسبب بها الإنسان، ولكنها مهددة بشكل متزايد بسبب ظاهرة الاحترار المناخي وفقدان التنوع البيولوجي.

وقالت الإمارات العربية المتحدة التي تستضيف القمة إن 134 دولة تنتج 70 بالمئة من الغذاء الذي يتناوله سكان العالم، قد وقعّت على الإعلان.

وقالت وزيرة التغير المناخي الإماراتية مريم المهيري "لا يوجد طريق لتحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ وإبقاء هدف 1,5 درجة مئوية في متناول اليد من دون معالجة التفاعلات بين النظم الغذائية والزراعة والمناخ على نحو عاجل".

وورد في الإعلان أن الدول ستعزز جهودها لدمج النظم الغذائية في خططها لخفض الانبعاثات وستواصل بذل الجهود لدعم المزارعين وغيرهم من منتجي الأغذية الضعفاء، بما في ذلك من خلال زيادة التمويل، وتحسين البنية التحتية، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر.

كما شدد الموقعون على أهمية إعادة الأراضي إلى حالتها الطبيعية، والتخلي عن الممارسات الزراعية التي تسبب انبعاثات الغازات الملوثة، والحد من فقد وهدر الغذاء.

وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والصين والبرازيل من بين الدول التي وقعت على الإعلان.

وجاء في بيان مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين إن الدول الـ 134 تضم 5,7  مليار نسمة وتمثّل أكثر من ثلاثة أرباع إجمالي انبعاثات الغازات الدفيئة من النظام الغذائي العالمي أو 25 بالمئة من إجمالي الانبعاثات في جميع أنحاء العالم.

أشاد معهد الموارد العالمية، وهو مؤسسة بحثية أميركية، بهذا الإعلان.

وقال الرئيس التنفيذي للمعهد آني داسغوبتا "إن هذا الإعلان هو اللحظة التي يبلغ فيها الغذاء مرحلة النضج حقًا في عملية المناخ عبر إرسال إشارة قوية إلى دول العالم مفادها أننا لا نستطيع أن نبقي هدف 1,5 درجة قيد المنال إلا إذا تحركنا  بسرعة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الإمارات الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي الصين البرازيل المناخ اقتصاد عالمي الإمارات الولايات المتحدة الاتحاد الأوروبي الصين البرازيل مناخ النظم الغذائیة

إقرأ أيضاً:

مياه أسيوط تختتم فعاليات الورشة التدريبية لتدريب قادة المناخ الصغار

اختتمت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادى الجديد اليوم الخميس  فاعليات مبادرة عقول واعدة مستقبل أخضر تمكين قادة المناخ الصغار ضمن مبادرة صحتنا في بيئتنا المنفذة خلال الشراكة بين شركة  المياه ومنظمة الامم المتحدة للطفولة يونسيف ومديرية  التربية والتعليم بمحافظة أسيوط بمراكز ساحل سليم وأبنوب وأسيوط.


وجاءت  الورشة التدريبية المقامة بمركز التدريب والخدمات بمياه أسيوط على مدار ثلاثة أيام متتالية وذلك بحضور ريمون شكرى مسئول برنامج المياه بمنظمة  الأمم المتحدة  للطفولة يونسيف وحاتم السواح مدرب بشركة إينوفت للتعليم.


واختتمت الورشة بتحقيق عدد من الأهداف الذكية التى سيحملها المتدربين للأطفال الصغار  ليكونوا سفراء في مدارسهم لنقل الفكر الإيجابي وكيفية خلق مبادرات فعالة تسعي إلى تغيير الواقع وتكون أكثر بقاء في نفوس النشأ وتعتبر غرسة صالحة فى برامج التنمية  البشرية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • تعرف على الدول التي تضم أطول الرجال والنساء في العالم
  • سلامة الغذاء: تعزيز الرقابة على المنشآت الغذائية والصادرات المصرية تتصدر الأسواق العالمية
  • «الباولونيا».. الشجرة الأسرع نمو وأداة فعالة لمكافحة آثار تغير المناخ
  • خبراء الضرائب: 14 ألف منشأة بالصناعات الغذائية باستثمارات 500 مليار جنيه
  • جمعية الخبراء: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائية
  • خبراء الضرائب: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائية
  • «خبراء الضرائب»: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف الصادرات الغذائية
  • من يدفع فاتورة التغيرات المناخية؟.. الدول النامية تطالب بـ1300 مليار دولار لمكافحة «الاحترار».. والزراعة أكبر الخاسرين
  • تغير المناخ يفاقم الخسائر الاقتصادية في أفريقيا
  • مياه أسيوط تختتم فعاليات الورشة التدريبية لتدريب قادة المناخ الصغار