شهد رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وملك ماليزيا السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى، توقيع اتفاقية بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية المتخصصة في مجال الطاقة النظيفة، و"هيئة تنمية الاستثمار الماليزية"، لوضع خارطة طريق لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 10 غيغاواط في ماليزيا، تشمل محطات طاقة شمسية أرضية وعلى الأسطح ومشاريع طاقة شمسية عائمة وطاقة رياح برية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة.

وتبادل الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لـ"مصدر" محمد جميل الرمحي، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الاستثمار الماليزية أرهام عبدالرحمن، كما جرى توقيع خمس اتفاقيات إضافية لتطوير مشاريع جديدة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في ماليزيا.

كلمة رئيس الدولة في القمة العالمية للعمل المناخي ضمن فعاليات #COP28 pic.twitter.com/ll1Nuyy0L1

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 1, 2023

وتشمل الاتفاقيات تطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة اجمالية تبلغ 8 غيغاواط في مناطق مختلفة بماليزيا، وتتضمن اتفاقية تطوير مشترك لمحطات طاقة شمسية بقدرة 2 غيغاواط بالتعاون مع شركتي "سيتاغلوبال بيرهاد" و"تيزا غلوبال"، واتفاقية تعاون مع شركتي "تاداو إنرجي" و"بي اس كيه" لتطوير مشاريع طاقة رياح بقدرة 2 غيغاواط، ومذكرة تفاهم استراتيجية مع "سيبراك ريسورسيز بيرهاد" لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة واحد غيغاواط، واتفاق مبدئي مع "مالاكوف" لتطوير مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تبلغ واحد جيجاواط، ومذكرة تفاهم مع "سيتاغلوبال بيرهاد" وشركة "تي ان بي رينوبلز" لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 2 غيغاواط.
وتجسد هذه الاتفاقيات التي وقعها الجانبان التزام "مصدر" بالمساهمة في دعم تطلعات ماليزيا وهدفها الطموح المتمثل في توليد 70% من طاقتها من مصادر متجددة وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

#محمد_بن_زايد وقادة الدول المشاركين في #COP28 في صورة تذكارية جماعية pic.twitter.com/yTNRo2SoE4

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) December 1, 2023

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لتطویر مشاریع طاقة طاقة شمسیة

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الفويهي بسكاكا ويعيد تظليله بخشب الأثل وجريد النخل

يُعد مسجد الفويهي بمدينة سكاكا بمنطقة الجوف، أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية، والذي سيخضع للترميم وفق مجموعة من التدخلات المعمارية المخطط لها بعناية، لتعيده إلى صورته الأصلية التي تكونت عند بنائه عام 1380هـ، وتحافظ على أسلوب التظليل التقليدي في سرحة المسجد، باستخدام مواده الأصلية المكونة من خشب الأثل وجريد النخيل، في خطوة تعكس مقاصد عدة منها المحافظة على الهوية العمرانية للمسجد، والاهتمام بتعزيز الحضارة الإسلامية للمملكة، وتطوير المدن والقرى التاريخية.

وتعود أهمية المسجد إلى كونه أحد أقدم المباني التراثية بمدينة سكاكا، ويعرف باسم مسجد شامان نسبة إلى صاحب المسجد الذي قام بإنشائه شامان خلف الفويهي، وكان المسجد قد تعرض للضرر؛ نتيجة حادثة سير عام 1430هـ، وأعيد صيانته والمحافظة على وضعه القديم، ويستخدم لإقامة الصلوات الخمس منذ إنشائه حتى اليوم.

وسيجدد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية مسجد الفويهي “https://maps.app.goo.gl/fWifj85eJiiJjALK8“، ليزيد مساحته من 72.33 م2، إلى 93.98 م2، فيما ستبقى طاقته الاستيعابية عند 28 مصليًا، وذلك على طراز المنطقة التراثي، باستخدام تقنيات البناء بالطين وتوظيف المواد الطبيعية، حيث يعد الطراز المعماري للمنطقة فريدًا في فن العمارة ويتميز بقدرته على التعامل مع البيئة المحلية والمناخ الصحراوي الحار.

وفي الوقت الذي يمثّل فيه طراز منطقة الجوف التراثي انعكاسًا لمتطلبات الثقافة المحلية، يُعد المسجد النواة الرئيسة في مكونات العمران وبناء الهوية المعمارية للمنطقة، وسيعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان على معالجة العناصر والمكونات المعمارية للمسجد واستبدالها بعناصر تراثية، فيما سيبقى على ما يميزه مثل السرحة التي بنيت بأسلوب تظليل تقليدي مكون من خشب الأثل وجريد النخيل، إذ يسمح أسلوب التظليل التقليدي بمرور الضوء الطبيعي والتهوية، وكذلك السماح بالامتداد البصري من سرحة المسجد، فيما سيتم تطوير سقف السرحة وكل عناصر المسجد من مواد طبيعية من البيئة المحيطة بالمسجد.

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها.

اقرأ أيضاًالمجتمع“السياحة” تطلق خدمة التحقق من تراخيص مرافق الضيافة عبر موقعها الإلكتروني

ويأتي مسجد الفويهي ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، ‏ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.

يذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية أتى بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن محمد يشيد بنجاح دبي في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر
  • محافظ القليوبية ومدير الأمن يشهدان احتفالية يوم الشهيد وتكريم أسر الشهداء
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد الفويهي بسكاكا ويعيد تظليله بخشب الأثل وجريد النخل
  • الصين تكتشف مصدر طاقة غير محدود يمكنه تزويد البلاد لآلاف السنين
  • محمد بن زايد: تقديرنا لدور المرأة وإسهامها في تنمية المجتمعات
  • العلماء الضيوف: جامع الشيخ زايد الكبير مصدر إشعاع حضاري للتسامح والقيم
  • روسيا.. ابتكار نموذج أولي للترانزيستور لإلكترونيات الطاقة المتقدمة
  • حل مبتكر لتحويل النفايات النووية إلى مصدر طاقة نظيف
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يعيد مسجد الفتح إلى سابق عهده كتحفة معمارية