عضو باللجنة المالية: الحديث عن رواتب الموظفين قديم واثير الآن مرة أخرى
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد عضو اللجنة المالية، مصطفى الكرعاوي، عدم وجود اي مناقشات جديدة في اللجنة لتحديد المرتبات الادنى للموظفين، مبينا ان المعلومات التي يتم تداولها قديمة وقبل الانتهاء من اقرار الموازنة.
وتداولت مواقع خبرية، بضمنها رسمية، تصريحات عن رئيس اللجنة المالية عطوان العطواني، يعلن من خلالها الاتفاق مع لجنة الأمر الديواني المختصة بسلم الرواتب أن يكون الحد الأدنى للرواتب 425 ألف دينار صعوداً.
وذكر الكرعاوي في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هذا الموضوع قديم، وتم تداوله في وقت سابق خلال الاستضافات السابقة وقبل اقرار الموازنة، باعتبار الحد الادنى لرواتب الموظفين بمبلغ 425 الف دينار”، موضحا انه “على اثر تلك النقاشات خرجت تصريحات بهذا الشأن، وتمت اعادة هذا التصريح من جديد وتداوله”.
واضاف، ان “بحسب المناقشات الاخيرة داخل اللجنة المالية، لا توجد اي اجراءات بهذا الخصوص”، لافتا الى ان “الأمر الآن يتعلق بالمصادقة على توصيات اللجنة الخاصة بالأمر الديواني من قبل مجلس الوزراء”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: اللجنة المالیة
إقرأ أيضاً:
جريمة قتل تهز آيت أورير: شاب يفقد حياته على يد شقيقين بسبب خلاف قديم
شهد دوار “ازنتو” بجماعة آيت أورير، مساء الأحد 22 ديسمبر 2024، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها شاب في الـ21 من عمره على يد شقيقين تتراوح أعمارهما بين 16 و20 سنة. الحادثة جاءت نتيجة خلاف قديم بين الأطراف، تفاقم بشكل مأساوي إلى مواجهة انتهت بفقدان الضحية لحياته.
وفور وقوع الجريمة، انتقلت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق لمعرفة ملابسات الواقعة. وتم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات لإجراء التشريح الطبي بناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، فيما تم توقيف الشقيقين المشتبه بهما ووضعهما رهن تدابير الحراسة النظرية.
أثارت الجريمة حالة من الصدمة بين سكان الدوار، الذين عبروا عن استيائهم من تصاعد مظاهر العنف بين الشباب. وطالبوا باتخاذ إجراءات للحد من مثل هذه السلوكيات التي تهدد أمن المجتمع وسلامة أفراده.
في ظل هذه المأساة، تجددت الدعوات من فعاليات المجتمع المدني لتكثيف التوعية بمخاطر العنف وأهمية حل الخلافات بطرق سلمية. كما شددت هذه الفعاليات على ضرورة تعزيز دور المؤسسات التربوية والاجتماعية للحد من النزاعات التي قد تؤدي إلى حوادث مأساوية كهذه.
تظل هذه الجريمة تذكيرًا مؤلمًا بضرورة التصدي لمظاهر العنف ونشر قيم التسامح والتفاهم، لتجنب وقوع كوارث إنسانية مشابهة في المستقبل.