باكستان: صندوق الخسائر والأضرار مهم لمستقبل قضايا المناخ
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال رئيس وزراء باكستان، أنور الحق كاكار، في مقابلة خاصة مع سكاي نيوز عربية، الجمعة، إن بلاده تناصر بقوة الجهود التي تستهدف مكافحة التغير وإيجاد التمويل الذي يدعم عملية تحول الطاقة والحد من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف في المقابلة التي أجرتها معه رئيسة تحرير الاقتصاد في سكاي نيوز عربية، لبنى بوظه، أن الإنجاز الذي أحرزته قمة "COP28" في يومها الأول، المتعلق بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، يعتبر خطوة مهمة لمستقبل مكافحة تغير المناخ.
وأشار رئيس الوزراء الباكستاني، على هامش انعقاد مؤتمر الأطراف "COP28"، إلى أن بلاده التي عانت خلال الفترة الأخيرة من فيضانات مدمرة، من الدول التي تأثرت سلبا من تغير المناخ، مشيرا إلى أن قمة المناخ المنعقدة في دولة الإمارات هذا العام لها دور كبير في حشد المجتمع الدولي لمواجهة التحديات التمويلية الخاصة بخفض الانبعاثات وتشجيع مشروعات الطاقة النظيفة.
يذكر أن مؤتمر الأطراف "COP28" الذي انطلق في دبي أمس ويستمر حتى 12 ديسمبر، قد أحرز في يومه الأول انتصارا مبكرا بتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، الذي سبق أن أقرته القمة السابقة في مصر "COP27".
أزمة غزة
في سياق مختلف، أكد رئيس وزراء باكستان، على ضرورة وقف العنف في غزة، والدفع مع الأطراف المعنية لتفعيل حل الدولتين على حدود عام 1967، من أجل إحلال السلام في المنطقة.
وقال أنور الحق كاكار إن بلاده تجري مباحثات مع العديد من الدول من أجل ضمان وقف الصراع الحالي وتوصيل المساعدات الضرورية لأهالي غزة.
يذكر أن الهدنة التي استمرت أسبوعا بين إسرائيل وحركة حماس، انتهت صباح اليوم، حيث لم يتوصل الطرفان إلى اتفاق جديد لتمديدها، وهو ما تبعه قيام طائرات حربية إسرائيلية باستئناف القصف على قطاع غزة وأدى ذلك لإضافة عشرات من القتلى والمصابين الفلسطينين إلى ضحايا الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مناخ صندوق الخسائر المناخ كوب كوب28 مناخ
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى تجاوز الخلافات حول قضايا المناخ
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الوزراء والمفاوضين المشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين للمناخ (COP29) في باكو إلى تجاوز الخلافات، والبحث عن حلول وسط، والتركيز على القضايا الكبرى التي تواجه العالم، مشيرًا إلى أهمية إدراك المخاطر الكبيرة على المحك.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة، الحاجة لدفعة قوية لإنجاز المناقشات على خط النهاية، لتقديم حزمة طموحة ومتوازنة تضع هدفًا تمويليًا جديدًا في صميمها.
وقال: “إن الحاجة إلى اتفاق طموح بشأن تمويل المناخ أصبحت ملحة في ظل تحديات المناخ المتفاقمة”، عادًا أن التمويل ليس مجرد مساعدة، بل استثمار ضروري لتجنب الدمار الناتج عن الفوضى المناخية.
وأضاف أن مثل هذا الاتفاق يمكن أن يعزز الثقة بين الدول ويوحد الجهود الدولية لتحقيق العدالة المناخية، مشيرًا إلى أن التعاون الدولي القائم على اتفاق باريس لا غنى عنه لمواجهة التحديات المناخية العالمية.