"مصدر" توقع اتفاقية لتطوير مشروعات طاقة متجددة في ماليزيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قالت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر)، الجمعة، إنها وقعت اتفاقية لتعزيز تطوير مشاريع الطاقة المتجددة بقدرة تصل إلى 10 غيغاوات في ماليزيا مستندة إلى اتفاق مبدئي تم التوصل إليه في وقت سابق هذا العام.
وأوضحت الشركة أنها وقعت "خارطة طريق تنفيذية" مع هيئة تنمية الصناعة الماليزية (ميدا) لتطوير مشاريع تشمل محطات للطاقة الشمسية ومزارع لطاقة الرياح وأنظمة تخزين طاقة البطاريات.
وقال الدكتور سلطان الجابر، رئيس شركة مصدر، ورئيس مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28) الذي بدأ في دبي، الخميس، إن توقيع خارطة الطريق التنفيذية يمثل تقدما مهما في الشراكة بين الإمارات العربية المتحدة وماليزيا في إطار تطوير مشاريع الطاقة المتجددة.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم في أكتوبر إن الاتفاق مع شركة مصدر لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة في ماليزيا تبلغ قيمته ثمانية مليارات دولار.
وتتوطد العلاقات التجارية والاستثمارية بين الإمارات وماليزيا بما يتوافق مع استراتيجية الإمارات لتنويع اقتصادها بعيدا عن النفط والغاز وتجري الدولتان حاليا مفاوضات بشأن اتفاقية التجارة الحرة الثنائية.
وتهدف شركة مصدر، التي تأسست في عام 2006، إلى الوصول بقدرة محفظة الطاقة المتجددة إلى 100 غيغاوات على الأقل بحلول عام 2030 وقدرة إنتاج الهيدروجين الأخضر سنويا إلى مليون طن بحلول عام 2030.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصدر مصدر ماليزيا طاقة متجددة مصدر مناخ الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: نعمل على تقليل بصمتنا الكربونية من خلال التوسع في مشروعات الطاقة المتجددة
قال الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن مصر قامت بعملية إعادة بناء كاملة للبنية التحتية وتعزيز البنية التشريعية اللازمة والمشجعة للقطاع الخاص وجهات التمويل الدولية لتنفيذ المشروعات في الطاقة المتجددة لتصبح من أكثر الدول الجاذبة للاستثمار في هذا المجال.
موضحا زيادة قدرات الدولة سواء في الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح اعتماداً على القطاع الخاص المحلي والأجنبي، فبنهاية عام 2026 ستصل القدرات إلى حوالي 12000 ميجاوات من الطاقات المتجددة.
بالإضافة إلى 3350 ميجاوات بطاريات تخزين، وبنهاية عام 2029 نستهدف الوصول إلى 20000 ميجاوات من الطاقات المتجددة بالإضافة إلى 3600 ميجاوات من الطاقة النووية النظيفة و2400 ميجاوات من الضخ والتخزين.
مؤكدا أن هذه المشاريع لا تساهم فقط في خفض انبعاثات الكربون، بل تسهم في خلق فرص عمل جديدة، ودفع عجلة النمو الاقتصادي وتحقيق مستهدف الدولة نحو خفض الاعتماد على الوقود الأحفوري، وكذا خفض الانبعاثات وتحقيق رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للطاقة 2040 والتي تم اعتماد تحديثها من الحكومة لتعكس توجه الدولة نحو الطاقة المتجددة والاستدامة.
إمساكية رمضان 2025.. استعدادت الشهر الكريم