"هل يقدم المصريون قرابين للشيطان؟".. حفل "موت ماسوني" في الأهرامات المصرية!
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
تحدثت الكاتبة المصرية، جورجيت شرقاوي، عن "كارثة جديدة" في مصر، وهي حفل "موت ماسوني" لمغني الراب الأمريكي، ترافيس سكوت، في الأهرامات يوم 28 يوليو.
إقرأ المزيد "قرابين بشرية لإبليس".. الأهرامات في مصر تشهد حفلا لمطرب الشياطين الأمريكيوأوضحت شرقاوي أن سكوت "أحد عبدة الشيطان وبيعمل طقوس غريبة، وصدم جمهوره في حفلات سابقة تسببت في موت أشخاص"، مضيفة بالقول "ولا نعلم حتى الآن تم تقديمهم قرابين للشيطان أم لا"، مشيرة إلى أن مشهد موتهم كان "غريبا".
ونوهت الكاتبة بأنهم "تساقطوا واحدا تلو الآخر، ما بين دهس وإغماء ونوبات صرع، ورغم رؤيته لهم استكمل الغناء كأنه يعلم ما يحدث ويسلمهم لمصيرهم وسط الصراخ رغم أنه تظاهر أنه يطلب المساعدة، وقيل وقتها الكثير من الكلام، ولكن في النهاية تم إغلاق التحقيق والقضاء الأمريكي برأه لأنهم لم يتوصلوا إلى شيء".
وقالت شرقاوي إن المادة الترويجية التي يستخدمها هذا المغني تضم "رموزا وأكواد ماسونية"، بداية من شكل البوابة، ورمز العين، والمثلث، والإله "مولخ" على بوابة التصميم، الذي يقبل القرابين مقابل الشهرة والأموال، بخلاف نوع ترددات الموسيقى التي تستخدم في الحفل، حيث أوضحت أن "لها تأثيرا على شحن الأجواء"، غير أنها حدثت عن أن شهود عيان أشاروا من قبل إلى أنهم كانوا يشعرون أنهم مجبرون على الفعل، ومشحونون بطاقة مزاجية غريبة، كما وصفو أجواء الحفل "بالجحيم".
وقالت شرقاوي أيضا: "هذا الحفل سيكون الأول من نوعه في مصر، ويعتبر مهرجان كاملا، ويعز علي جدا المطالبة بإلغاء الحفل، رغم أني سعيدة بوجود أفكار ناجحة تجذب كل أنحاء العالم، لإقامه حفلات في مصر مما يشجع السياحة ويضعنا على القمة، ووضع شرط عدم دخول المراهقين أقل من 16 عاما، ولكن للأسف، انتهت جميع تذاكر الحفل ويوجد إقبال غير مسبوق على هذا المغني مما يضع السلطات المصرية في حرج إذا تم إلغاء الحفل".
وأشارت إلى أن المغني المذكور سبق أن حاول إقامة حفلته في الرياض خلال شهر مارس، لكنها ألغيت بسبب "عدم الإقبال كما قيل وقتها"، مضيفة أن "ولكن يبقى السؤال، كيف سنتأكد من عدم وجود ممارسات غريبة ومماثلة لما حدث في السابق؟ وهل أجواء الأهرامات صدفة، أم أنه يخطط لشيء؟".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الأهرامات القاهرة فی مصر
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة فيديو تكسير الهرم الأكبر في مصر؟
أصدرت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأحد، بيانًا توضيحيًا بشأن مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار جدلاً واسعاً بعد أن زعم ناشروه أنه يوثق "تكسير أحجار" في الهرم الأكبر (خوفو)، بمنطقة أهرامات الجيزة.
وأكدت الوزارة أن ما يظهر في الفيديو ليس له علاقة بأي أعمال هدم أو تغيير في أحجار الهرم الأصلية.
وأوضحت أن الأعمال الظاهرة في الفيديو، تتعلق بـ"إزالة مواد بناء حديثة (مونة) غير أثرية، تم وضعها منذ عقود لتغطية شبكة الكهرباء المستخدمة في إنارة الهرم".
كيف بنى المصريون القدماء الأهرامات؟.. هل تم حل "اللغز الكبير"؟ اكتشف العلماء "فرعا مدفونا منذ فترة طويلة من نهر النيل"، والذي كان يتدفق ذات يوم بجانب أكثر من 30 هرما في مصر، مما قد يحل لغز كيفية نقل المصريين القدماء الكتل الحجرية الضخمة لبناء الآثار الشهيرة.ونوه البيان بأن المجلس الأعلى للآثار "يقوم حالياً بإزالة تلك المواد ضمن مشروع يهدف إلى تحديث شبكة الإنارة الخاصة بالهرم الأكبر، دون أن تمس هذه العمليات جسم الهرم أو أي من أحجاره الأصلية".
وشددت الوزارة على "التزامها التام بحماية التراث الأثري والحضاري لمصر وصيانته"، مناشدة الجمهور "تحري الدقة في تداول المعلومات أو نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لتجنب إثارة البلبلة أو نشر أخبار غير صحيحة قد تسيء إلى الجهود المبذولة في الحفاظ على المواقع الأثرية".
تصميم خفي قد يفسر لغز بناء الأهرامات مازالت طريقة بناء الأهرامات لغزا يحير العالم أجمع، لكن دراسة حديثة كشفت عن "تصميم خفي" قد يفسر ما عجز العالم عن تفسيره لمئات السنين، وفقا لتقرير لموقع "ساينس أليرت".ويعتبر الهرم الأكبر في الجيزة، من "عجائب الدنيا السبع" القديمة، ويبلغ ارتفاعه 455 قدمًا. ويحمل لقب أطول هيكل بناه الإنسان في العالم لمدة 4000 عام تقريبًا.
وبُني هذا الهيكل المهيب حوالي 2580-2565 قبل الميلاد في عهد الفرعون خوفو، وهو أكبر الأهرامات الثلاثة في الجيزة. واليوم، يعد الهرم الأكبر موقعًا للتراث العالمي لليونسكو، محميًا ومحفوظًا من خلال جهود الترميم المستمرة.