دبي- وام

حث الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، العالم على تجاوز «النقاشات النظرية» بشأن تسريع وتيرة خفض الانبعاثات الكربونية. وأكد الرئيس البرازيلي خلال مشاركته في قمة العمل المناخي «كوب 28» أهمية تضافر الجهود العالمية وتعزيز العمل الجماعي لبناء مستقبل مستدام مدعوم بالطاقة النظيفة.

وأقر لولا بالتوافق العالمي المتزايد حول إمكانات الطاقات المتجددة، لكنه شدد على أهمية منح الأولوية للشعوب عند وضع حلول فعالة للتغير المناخي.

وفي هذا الصدد، استشهد الرئيس البرازيلي بمقولة الحائزة على جائزة نوبل للسلام وانجاري ماثاي: «إن الجيل الذي يدمر البيئة ليس هو الجيل الذي يدفع الثمن»، وأكد لولا المسؤولية المشتركة بين الأجيال التي يجب أن يتحملها العالم بأسره في معالجة تغير المناخ، وحث العالم على التصرف بحسم لضمان كوكب صالح للعيش للجميع.

وذكّر لولا الجمهور بتحذير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ الذي أفاد بأنه لم يتبق للعالم سوى نهاية هذا العقد لمنع درجات الحرارة العالمية من تجاوز ارتفاع يبلغ 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية.

وأكد الرئيس البرازيلي هذه الحاجة الملحة من خلال تسليط الضوء على أن عام 2023 هو بالفعل العام الأكثر سخونة على الإطلاق. وأضاف أن التقاعس عن اتخاذ إجراءات بشأن تغير المناخ بدأ يؤثر علينا بالفعل، حيث يشهد العالم زيادة في حالات الجفاف والفيضانات والموجات الحارة الشديدة والمتكررة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البرازيل كوب 28 الرئیس البرازیلی

إقرأ أيضاً:

وكالة الطاقة الدولية تعلن حصة ليبيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 2022

قالت وكالة الطاقة الدولية إن حصة ليبيا من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون من الوقود القابل للاحتراق بلغت 0.1 % في آخر إحصائية للعام 2022 بإجمالي بلغ 44.6 طن متري.

وأضافت الوكالة في تقرير لها حول انبعاثات الغاز في ليبيا، أن النسب الأخرى من انبعاثات الغاز ليست مسببة للاحتباس الحراري العالمي المرتبط بالطاقة، ولا تمثل أهمية كبرى مثل تسرب الميثان مع عمليات النفط الغاز، والتي يصعب قياسها.

واعتبرت الوكالة أن نسب انبعاث الغاز تظل أعلى بكثير مما هو مطلوب لتجنب أسوأ آثار تغير المناخ رغم الجهود المبذولة للحد منه على حد تعبيرها.

ويمثل إنتاج الكهرباء ما نسبته 49% من إجمالي انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، في حين تمثل وسائل النقل 39% من إجمالي الانبعاثات المرتبط بالوقود القابل الاحتراق، إلى جانب 5.4% من انبعاثات المصانع في البلاد خلال نفس الفترة.

وجاءت ليبيا في المرتبة الـ6 إقليميا والـ57 عالميا للعام 2022 من بين الدول المصدرة لانبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، باعتبار النفط أكبر المصادر لانبعاث الغاز بنسبة 59%.

فيما حل الغاز الطبيعي ثانيا كمصدر أساسي لثاني أكسيد الكربون وبنسبة 41% من الانبعاثات.

المصدر: وكالة الطاقة الدولية

انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربونرئيسيوكالة الطاقة الدولية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • هل تسجل انبعاثات الكربون العالمية مستوى قياسيًا في 2024؟!
  • وكالة الطاقة الدولية تعلن حصة ليبيا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون خلال 2022
  • كوريا الشمالية تهدد باتخاذ إجراءات عسكرية فورية
  • ضمن مشاركتهما في كوب 29.. دائرة الطاقة وهيئة البيئة تعلنان تقدُّماً كبيراً في تنفيذ استراتيجية تغير المناخ لإمارة أبوظبي
  • الملتقى العربي الدولي للصناعات يدعو لتسريع وتيرة التحول الرقمي
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • «كوب 29».. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ
  • كوب 29.. فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال حول العالم من تغير المناخ (فيديو)
  • «القاهرة الإخبارية»: «كوب 29» فرصة لإنقاذ ملايين الأطفال من تغير المناخ عالميا
  • الرئيس الصيني يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة وحل سياسي لأزمات العالم