المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع جل العلام على الحدود مع فلسطين المحتلة بالأسلحة المناسبة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
2023-12-01shazaسابق زاخاروفا: سياسات الحكومة الألمانية تدفع إلى قطع العلاقات مع روسيا انظر ايضاً زاخاروفا: سياسات الحكومة الألمانية تدفع إلى قطع العلاقات مع روسيا
موسكو-سانا قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن السياسة التي تنتهجها
آخر الأخبار 2023-12-01زاخاروفا: سياسات الحكومة الألمانية تدفع إلى قطع العلاقات مع روسيا 2023-12-01إصابة فلسطينيين اثنين جراء اعتداء الاحتلال على مظاهرة كفر قدوم 2023-12-01الأمم المتحدة تحذر من عواقب انتهاء التهدئة في غزة 2023-12-01السورية للاتصالات: التسديد الإلكتروني متاح عبر 12 مصرفاً وشركتي (إم تي إن وسيرتيل) 2023-12-01دعموش: العدو الإسرائيلي استأنف عدوانه على غزة بقرار أمريكي 2023-12-01مسؤولان أمميان يحذران من الأوضاع الكارثية في غزة بعد انتهاء التهدئة 2023-12-01عبد اللهيان يطالب واشنطن بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل فوات الأوان 2023-12-01وزارة الصحة الفلسطينية: الواقع الصحي في قطاع غزة مؤلم وكارثي جراء استمرار العدوان الإسرائيلي 2023-12-01لافروف: بلينكن هرب من اجتماع منظمة الأمن والتعاون في أوروبا 2023-12-01شويغو: القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 125 ألف مسلح خلال الهجوم المضاد
مراسيم وقوانين الرئيس الأسد يصدر مرسوماً بمنح عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخ 16/ 11/ 2023 2023-11-16 الرئيس الأسد يصدر قانوناً يقضي بتعديل بعض مواد قانون شركات الحماية والحراسة الخاصة 2023-11-08 قانون بإلزامية اعتماد الحسابات المصرفية لاستيفاء المطالبات المالية لأصحاب المهن والنشاطات 2023-11-08الأحداث على حقيقتها دفاعاتنا الجوية تتصدى لعدوان إسرائيلي في محيط دمشق 2023-11-22 الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 50 صهريجاً من النفط السوري 2023-11-21صور من سورية منوعات الأمم المتحدة تتوقع أن يكون عام 2023 أكثر الأعوام حراً 2023-11-30 اكتشافات أثرية جديدة تعود لأكثر من 4500 عام شرق الصين 2023-11-30فرص عمل تحديد موعد المقابلة مع مجلس القضاء الأعلى في مسابقة الدورة الرابعة للمعهد العالي للقضاء 2023-11-27 السورية للاتصالات تعلن حاجتها للتعاقد مع مواطنين لملء شواغر وظيفية لديها 2023-11-19الصحافة صانعو القرار الصهيوني.
. بقلم: منهل إبراهيم 2023-12-01 مجندة إسرائيلية تكذب الرواية الصهيونية حول طوفان الأقصى 2023-11-29حدث في مثل هذا اليوم 2023-12-011 كانون الأول 2013- الصين تطلق عربتها الفضائية الأولى ضمن مهمة تشانج آه-3 التي تهدف لاستكشاف القمر 2023-11-3030 تشرين الثاني 1970-الأمم المتحدة تصدرقراراً ينص على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره 2023-11-2929 تشرين الثاني- اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني 2023-11-2828 تشرين الثاني- عيد الاستقلال في موريتانيا 2023-11-2727 تشرين الثاني 1919- انعقاد المؤتمر الفلسطيني الأول في القدس والذي طالب باستقلال فلسطين 2023-11-2626 تشرين الثاني 1973 – موريتانيا تصبح عضواً في جامعة الدول العربية
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: تشرین الثانی
إقرأ أيضاً:
الجولة الجديدة من الحرب الصهيونية على غزة
يمانيون/ تحليل
استأنف العدو الإسرائيلي عدوانه على غزة بعملية إجرامية أسماها “العزة والسيف”، مستهدفاً المدنيين والمقاومة بتكتيكات أكثر وحشية، فالعدوان الإسرائيلي الجديد يهدف إلى كسر المقاومة، لكنه يواجه عقبات عسكرية وسياسية، فالمقاومة لا تزال صامدة رغم القصف والتدمير، ما يثبت فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه سابقاً. كما يهدف نتنياهو إلى الهروب من الأزمات الداخلية وترضية اليمين المتطرف، وإحكام السيطرة على المؤسسة العسكرية.
أعطت الولايات المتحدة الكيان الضوء الأخضر للعدوان، إلا أن العدوان في هذه اللحظة قد يكون في أحد جوانبه ضغطا إسرائيليا على أمريكا التي أرسل رئيسها رسالة لمرشد الثورة الإسلامية في إيران من أجل الدخول في مفاوضات جديدة حول الملف النووي-وإيران ترفض المفوضات تحت الضغط-، ومحاولة من نتنياهو إلى وقف هذا المسار السياسي المُفترض. وهذا الأمر حتى لو صح فهذا السيناريو لا يتناقض من الأساس على القرار الأمريكي المسبق بدعم الكيان في أي جولة قادمة، سواء كان تعهد إدارة بايدن سابقاً، أو إدارة ترامب الراهنة.
يستهدف نتنياهو من الحرب إعادة “إيتمار بن غفير ” إلى “الحكومة” وتأمين تمرير الموازنة، ويستخدم الحرب للتغطية على أزمة حكومته وضعف ائتلافه، خاصة بعد تزايد الانتقادات من المعارضة.
فما يسمى بـ”منتدى عائلات الرهائن” يعارض استمرار الحرب، معتبرا أن نتنياهو ضحى بالأسرى. كما أن الإعلام الصهيوني يتحدث عن تراجع “شرعية” الحرب، خاصة مع طول أمدها وتزايد الخسائر، وهناك ضغط متزايد من المعارضة لإنهاء الحرب وإعادة التفاوض مع حماس، والاحتجاجات التي يقوم بها المستوطنون في الأراضي المحتلة تعرضت اليوم (الأربعاء) لقمع من أجهزة الأمن الصهيونية، وهي مرشحة للتصاعد، خصوصاً أن مكانة “حكومة” نتنياهو تراجعت في الأيام الأخيرة مع ظهور نتائج جديدة في التحقيقات التي يجريها العدو عن الانتكاسة الصهيونية في يوم السابع من أكتوبر المجيد 2023م.
المشهد العام في الحرب العدوانية الجديدة على غزة
بدأ “جيش” العدو الإسرائيلي عملية عدوانية جديدة بقصف واسع النطاق شمل مئات الغارات الجوية والبحرية والمدفعية، وبحسب الادعاءات الصهيونية استهدفت الهجمات قيادات سياسية وعسكرية في حماس، ومخابئ أسلحة، وبنية تحتية للمقاومة،- فيما أظهر الإعلام صوراً للمجازر التي لحقت بالمدنيين- وهناك تهديدات صهيونية بالتصعيد البري “إذا لم يتم إطلاق سراح الأسرى”، وهو ما يثير احتمال اجتياح مناطق جديدة في القطاع.
في المقابل أعلنت حماس أن لديها صواريخ لم تُستخدم بعد، ما يعني أنها تمتلك احتياطات قتالية، ورغم القصف المكثف، لا توجد دلائل على انهيار البنية العسكرية للمقاومة، وهو ما يعكس استمرار قدرة المقاومة عموماً على المواجهة، كما أن المقاومة الفلسطينية قبل دخول الهدنة حيز التنفيذ في النصف الأخير من شهر يناير الماضي، في تلك الفترة تضاعفت عمليات المقاومة وعادت الصواريخ لضرب مستوطنات غلاف غزة، كما أن استهداف القوات الصهيونية المتوغلة كان شديداً وكانت هناك خسائر يومية لجيش العدو.
الحرب ومقترح ويتكوف
استؤنفت الحرب الصهيونية بينما كان يجري العمل على مقترح أمريكي جديد لوقف إطلاق النار، عرضه المبعوث الأمريكي ستيف فيتكوف، حيث أكدت حماس أنها تعاملت معه بإيجابية ولم ترفضه، وهو ما يعكس تنازلاً مقارنة بموقفها السابق الرافض لأي حلول بديلة عن دخول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، ورغم ذلك استأنف العدو الحرب.
وقد اتهمت حماس “إسرائيل” بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار، حيث رفض العدو الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات، وأغلق المعابر وزاد الحصار، وهو ما اعتُبر مؤشراً على نية الكيان العودة إلى العدوان الشامل، وليس مجرد غارات كتلك التي توجهها نحو سوريا ولبنان.
في هذه الظروف السياسية عاد العدوان الصهيوني على غزة من خلال ما أسماها العدو عملية “العزة والسيف” التي أطلقها جيش الاحتلال ليلة الاثنين-الثلاثاء، حيث شنت إسرائيل غارات جوية وبرية وبحرية مكثفة على أنحاء القطاع، استهدفت مواقع تابعة للمقاومة ومواقع مدنية أُخرى، مدعية أنها تستهدف قيادات بارزة في الجناح العسكري للحركة، إضافة إلى تدمير الأنفاق والبنية التحتية، حد زعمه.
استأنفت “إسرائيل” الحرب، بقرار من نتنياهو، وبتوجيه من المستوى السياسي والعسكري الصهيوني، حيث أعلن المتحدث باسم “جيش” العدو رسمياً بدء العملية العسكرية الجديدة، مؤكدا أنها تتم وفق “توجيهات المستوى السياسي”.
كما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال أن الولايات المتحدة أعطت الكيان الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات، ما يعني أن القرار الإسرائيلي لم يكن منفصلا عن الدعم الأمريكي المباشر.، وليس منفصلاً عن التصعيد الأمريكي في المنطقة ضد قوى المقاومة، بما في ذلك العدوان على اليمن في اليومين الماضيين.
الأهداف الصهيونية العامة المعلنة
حدد الكيان عدة أهداف رسمية للعملية العسكرية الجديدة، وفق تصريحات قادة الكيان وجيش الاحتلال وهي كما يقول: “تحرير جميع الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة”، و”القضاء على حركة حماس بالكامل، ومنعها من تشكيل تهديد مستقبلي لإسرائيل”، و”تغيير قواعد اللعبة مع المقاومة الفلسطينية، كما صرّح “وزير الدفاع” الإسرائيلي “يسرائيل كاتس”، الذي توعّد حماس بـ”فتح أبواب الجحيم”. حد تعبيره، و”إحكام السيطرة على غزة ومنعها من أن تصبح تهديدا مستمرًا، وهو ما يعني استمرار العمليات العسكرية لفترة طويلة.”
كما عاد الخطاب الصهيوني للحديث عن تهجير غزة، وطرح الإعلام الصهيوني، خيارات بديلة عن مصر والأردن، وهي السودان والصومال وسوريا، ومع ذلك فإن التهجير نحو سيناء والضفة الشرقة في الأردن، لازال هذا المشروع قائما، إلا أنه يواجه عراقيل، وصلابة مصرية في رفض هذا المشروع، ما فاقم التوترات بينها وبين كيان الاحتلال.
أهداف نتنياهو الخاصة على الصعيد الداخلي
نتنياهو يواجه ضغوطًا سياسية واقتصادية وأمنية هائلة، واستئناف الحرب يخدم عدة أهداف داخلية له وفي مقدمتها الهروب من الأزمات السياسية الداخلية، إذ يواجه تحقيقات فساد وضغوطًا من المعارضة، واستمرار الحرب يتيح له تأجيل أي مساءلات سياسية أو محاكمات.
يريد نتنياهو ضمان بقاء تحالفه الحكومي متماسكًا، خصوصا مع اليمين المتطرف بن غفير وسموتريتش، حيث يسعى إلى إعادة بن غفير إلى “الحكومة”، حيث يعتمد عليه لضمان تمرير الموازنة العامة والاستمرار في الحكم. ويريد إضعاف معارضيه في الداخل، سواء داخل حزبه “الليكود” أو في الأحزاب المنافسة.
على الصعيد العسكري، يعمل نتنياهو على إحكام السيطرة على “الجيش” الذي شهد تمردات في الآونة الأخيرة، والذي كان أميل إلى موقف و”زير الحرب” السابق، فيسعى نتنياهو إلى إعادة ضبط “الجيش”، عبر فرض قرارات صارمة ضد التهرب من الخدمة العسكرية، وإسكات أي معارضة داخل “الجيش”.
مشهد الجبهة الداخلية للعدوبخلاف التماسك السياسي في الجولة الأولى من الحرب الصهيونية، والذي كان متماسكاً نوعاً ما إثر صدمة السابع من أكتوبر “طوفان الأقصى”، بخلاف ذلك تعيش الجبهة الداخلية للكيان اليوم انقساماً حاداً وأزمة سياسية وأمنية متفاقمة بسبب استمرار الحرب على غزة، فهي أكثر تزعزعاً مقارنة بالجولة الأولى من الحرب العدوانية؛ فتراجع شعبية “حكومة” نتنياهو أمر واضح، فهناك غضب شعبي متزايد بسبب استمرار الحرب دون تحقيق نتائج ملموسة، خصوصا فيما يتعلق بعودة الأسرى؛ ما يسمى بـ”منتدى عائلات الرهائن” هاجم حكومة نتنياهو بشدة، متهما إياها بالتخلي عن “المختطفين” وإعادتهم إلى دائرة الخطر من خلال استئناف القتال.
كما يواجه “الجيش” الإسرائيلي أزمة في استدعاء قوات الاحتياط، حيث أظهرت البيانات المنشورة في صحافة العدو خلال هذه اليومين أن نسبة المستجيبين لأوامر الاستدعاء تتراوح بين 60% إلى 80% فقط، وهي نسبة أقل بكثير مما كانت عليه في الجولة الأولى من الحرب.
هناك تصاعد في رفض الخدمة العسكرية، لا سيما من قبل الاحتياطيين، مثل الضابط “ألون غور”، الذي تم فصله بسبب رفضه الخدمة واتهامه الحكومة بأنها غير صادقة في أهدافها من الحرب.
هناك ما يشبه التمرد داخل صفوف الجنود والضباط الاحتياطيين، حيث انتقد بعضهم السياسات الحكومية علنا، كما أن “جيش” العدو يواجه نقصا في عدد المجندين، ما دفع “الحكومة” للضغط على “الحريديم” اليهود المتدينين وإجبارهم على الخدمة العسكرية.
على الصعيد السياسي، تتهم المعارضة الصهيونية نتنياهو باستغلال الحرب لأهداف سياسية، لا سيما فيما يتعلق بالموازنة العامة وإعادة ما يسمى “وزير الأمن القومي” المستقيل “إيتمار بن غفير” إلى “الحكومة” الصهيونية.
مستقبل الحرببناءً على المعطيات الحالية، يمكن رسم عدة سيناريوهات محتملة لمسار الحرب، تختلف باختلاف العوامل الداخلية في “إسرائيل”، والموقف الدولي، وصمود المقاومة الفلسطينية، فاستمرار الحرب بوتيرة تصعيد متزايدة هو الأكثر ترجيحا حاليا، نظرا لعدم وجود ضغط كافٍ لإجبار العدو على وقف القتال، ورغبة نتنياهو في استثمار الحرب سياسيا، وهو يتناسب مع تصعيد ترامب وسياسته العدوانية في المنطقة.
إلا أن السيناريوهات مبنية على الوقائع، فإذا صعدت المقاومة بشكل غير متوقع، قد يؤدي ذلك إلى تغيير مسار الحرب، وإذا كان هناك تدخل دبلوماسي حاسم قد يجبر “إسرائيل” على العودة إلى التفاوض، وإذا اتسع التمرد الفردي داخل “جيش” العدو أو الاحتجاجات التي يقوم بها المستوطنون في الأراضي المحتلة قد يضغط على العدو، كما أن فاعلية الإسناد اليمني، وتأثيره أيضاً سيغير الوقائع على الأرض.
نقلا عن موقع أنصار الله