زاخاروفا: سياسات الحكومة الألمانية تدفع إلى قطع العلاقات مع روسيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
موسكو-سانا
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن السياسة التي تنتهجها حكومة ألمانيا تهدف إلى قطع مجمل العلاقات الروسية الألمانية بما في ذلك خفض التعامل الدبلوماسي بين البلدين.
وأوضحت زاخاروفا في تعليق نشرته على موقع الوزارة أن وزارة الخارجية الألمانية أخطرت الوزارة في موسكو بإغلاق القنصليات العامة الألمانية في يكاتيرينبورغ وكالينينغراد ونوفوسيبيرسك اعتباراً من اليوم بمبادرة منها لافتة إلى أنه سبقت ذلك عمليات طرد جماعية لموظفي البعثات الدبلوماسية الروسية في ألمانيا فضلاً عن بداية حملة للضغط الإداري والسياسي على البيت الروسي للعلوم والثقافة في برلين والتي لا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.
وأضافت زاخاروفا: إنه من الواضح تماماً أن السياسات التي تنتهجها حكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية تهدف إلى قطع مجمل العلاقات الروسية الألمانية بما في ذلك خفض التفاعل الثنائي في الإطار الدبلوماسي مشيرة إلى أن برلين تتعمد تعقيد الخدمات القنصلية لمئات الآلاف من المواطنين الروس المقيمين في ألمانيا والتي لن تكون متاحة لهم اعتباراً من العام المقبل إلا في السفارة الروسية في برلين وفي القنصلية العامة الروسية في بون.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
في ذكرى إحياء الحرب العالمية.. برلمان ألمانيا يستبعد سفيري روسيا وبيلاروس
الخميس, 17 أبريل 2025 11:06 ص
بغداد/المركز الخبري الوطني
استبعد البرلمان الألماني (بوندستاج) سفيري روسيا وبيلاروس من المشاركة في مراسم إحياء الذكرى السنوية الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية المقررة في الثامن من مايو المقبل.
واستندت إدارة البرلمان في قرارها بتوصية من وزارة الخارجية الألمانية التي نصحت بعدم دعوة ممثلي البلدين إلى مثل هذه الفعاليات التذكارية.
وقال المكتب الصحفي للبرلمان ردا على استفسار من إنه تمت دعوة السلك الدبلوماسي، الذي يضم جميع السفراء المعتمدين في برلين، إلا أنه تم – كما جرت العادة – أخذ “تقييم الحكومة الألمانية لدعوة الممثلين” في الاعتبار. وأضاف المكتب: “وقد أدى هذا التقييم إلى عدم دعوة سفيري الاتحاد الروسي وبيلاروس، من بين آخرين”.
وكانت وزارة الخارجية الألمانية قد نصحت في وقت سابق الولايات والبلديات والمواقع التذكارية الاتحادية بعدم السماح لممثلي روسيا وبيلاروس بالمشاركة في الفعاليات التذكارية التي تحيي ذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، وذلك على خلفية مخاوف من أن روسيا قد “تستغل هذه الفعاليات وتربطها بشكل مسيء بحربها العدوانية ضد أوكرانيا”.