شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزير البترول العالم سيستمر في استهلاك الوقود الأحفوري لفترة طويلة، قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، أن التركيز يجب أن يكون مٌنصَباً في الوقت الحالي على خفض الانبعاثات من إنتاج واستخدام .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزير البترول: العالم سيستمر في استهلاك الوقود الأحفوري لفترة طويلة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

وزير البترول: العالم سيستمر في استهلاك الوقود...

قال وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، أن التركيز يجب أن يكون مٌنصَباً في الوقت الحالي على خفض الانبعاثات من إنتاج واستخدام الطاقة في ضوء التوجه العالمي لمواجهة التغير المناخي والتزام صناعة البترول والغاز بالحياد الكربوني والتحول الطاقي، خاصة وأن العالم سيستمر في استهلاك مختلف مصادر الطاقة بما فيها البترول والغاز لفترة طويلة لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة وتلبية احتياجات الشعوب.

جاء ذلك في كلمة الوزيرأمس /الثلاثاء/ خلال اللقاء الذي نظمته جمعية مديري المناخ (تشابتر زيرو ايجبت) وحضرته الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وسفير الإتحاد الأوروبي بالقاهرة بمناسبة بدء عمل الجمعية كأول كيان يجمع القطاعين الحكومي والخاص بهدف رفع وعي مجالس إدارات الشركات بفرص وتحديات تغير المناخ بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ومبادرة حوكمة المناخ.

وقال وزير البترول والثروة المعدنية إن تنفيذ التحول الطاقي أولوية ولكن يجب أن تكون وفق نهج واقعي وعادل ومتوازن لأنه لا يوجد حل واحد يصلح لجميع الدول وإنما توجد أساليب مختلفة وفق ظروف كل دولة أو منطقة جغرافية.

وأضاف أن التقلبات التي يمر بها قطاع الطاقة العالمي تستدعي تضافر وتكامل جهود وموارد القطاعين الحكومي والخاص لدعم وتمويل استراتيجيات طويلة الأمد لتحقيق التوجه العالمي لتوفير موارد طاقة نظيفة وتخفيف اثار التغير المناخي.

واستعرض الوزير جهود وزارة البترول والثروة المعدنية خلال مؤتمر قمة المناخ COP27 بشرم الشيخ ونجاحها خلال يوم إزالة الكربون الذي نظمته خلال المؤتمر لأول مرة بقمم المناخ في وضع صناعة البترول والغاز على مائدة المناقشات وإبراز جهودها لتحقيق الحياد الكربوني وخفض الانبعاثات إيمانا منها بأنها تمثل جزءاً من الحل لمواجهة التغير المناخى.

وأشار إلى النتائج الإيجابية التي أسفر عنها يوم إزالة الكربون في قمة المناخ بشرم الشيخ ومن أهمها اعلان خارطة طريق لخفض الميثان ومبادرة منتدي شرق المتوسط لإزالة الكربون وتوقيع مذكرات تفاهم مع شركات عالمية لخفض الانبعاثات والتحول الطاقي.

وأكد أن تكوين شراكات متعددة الأوجه بين الحكومات والقطاعين العام والخاص و تنويع التكنولوجيا هو مفتاح تحقيق النجاح في التحول الطاقي.

وأشاد الملا بإنشاء جمعية مديري المناخ في أعقاب مؤتمر المناخ بشرم الشيخ كأحد الكيانات الداعمة لتحقيق اهداف تعزيز التعاون والشراكة في مواجهة التغير المناخي.

بدوره، أوضح المهندس أحمد السويدي أول رئيس لجمعية مديري المناخ (تشابتر زيرو ايجبت)، أن الجمعية هي الأولى من نوعها في إفريقيا والشرق الأوسط وتعكس مسئولية مصر في مجال الاقتصاد الأخضر.

وبدورها، أشادت جولي باولي رئيسة مبادرة حوكمة المناخ وجمعية (تشابتر زيرو) في بريطانيا، بانضمام مصر للجمعية التي تهتم بالعمل علي مواجهة الانبعاثات حول العالم موجهة الشكر للحكومة المصرية علي تلك الخطوة معربة عن تطلعها للعمل مع مصر

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس وزیر البترول

إقرأ أيضاً:

العالم شهد الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق

شهد العالم الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق، وفق مرصد كوبرنيكوس الأوروبي، ما يثبط الآمال في أن تساهم ظاهرة « لا نينيا » المناخية في قطع سلسلة مستمرة منذ عامين من درجات الحرارة القياسية، في وضع يعود بشكل رئيسي إلى الاحترار الناجم عن النشاطات البشرية.

 

وقالت نائبة مدير خدمة تغير المناخ في كوبرنيكوس (C3S) سامانثا بورجيس في تحديث شهري نشر الخميس « يناير 2025 كان شهرا لافتا آخر، وقد استمرت خلاله درجات الحرارة القياسية التي شهدناها خلال العامين الماضيين، رغم تطور ظروف +لا نينيا+ في المحيط الهادئ الاستوائي وتأثيرها التبريدي الموقت على درجات الحرارة العالمية ».

 

ومع معدل حرارة بلغ 13,23 درجة مئوية وفق كوبرنيكوس، فإن « شهر يناير 2025 تخطى بمقدار 1,75 درجة مئوية المعدل الذي كان سائدا في حقبة ما قبل الثورة الصناعية »، أي قبل أن يتسبب البشر بتعديل المناخ بشكل عميق من خلال الاستخدام المكثف للفحم والنفط والغاز الأحفوري.

 

وكان العلماء يتوقعون أن ينتهي العامان القياسيان 2023 و2024، وهما الأكثر دفئا على الإطلاق، مع نهاية ظاهرة « إل نينيو » الطبيعية المسببة للاحترار ووصول الظاهرة المعاكسة لها « لا نينيا ».

 

وقال عالم المناخ في برنامج كوبرنيكوس جوليان نيكولاس لوكالة فرانس برس « هذا الأمر المفاجئ بعض الشيء… فنحن لا نرى ما توقعناه من تأثير مبرد، أو على الأقل من كبح موقت لارتفاع درجات الحرارة العالمية ».

 

وأشار كوبرنيكوس أيضا إلى علامات « تباطؤ أو توقف في التطور نحو ظروف +لا نينيا+ »، والتي قد تختفي تماما بحلول مارس، وفقا لخبير المناخ.

 

وتعتمد درجات الحرارة العالمية التي أدى ارتفاعها إلى تأجيج موجات الجفاف والحر والفيضانات المدمرة، بشكل كبير على معدلات حرارة البحار.

 

ومع ذلك، تظل درجات الحرارة على سطح المحيطات، وهي عناصر ضبط أساسية للمناخ وتغط ي أكثر من 70 % من مساحة الكرة الأرضية، عند مستويات غير مسبوقة قبل أبريل 2023.

 

ومع ذلك، بالنسبة إلى سطح المحيط، فإن شهر يناير 2025 يحتل المرتبة الثانية بين الأشهر الأكثر دفئا خلف الرقم القياسي المطلق المسجل في يناير 2024.

 

وفي القطب الشمالي، حيث ي سج ل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي، وصل الجليد البحري إلى أدنى مستوياته في شهر يناير، ما يعادل تقريبا المستوى المسجل في عام 2018، وفق مرصد كوبرنيكوس.

 

ومع هذا الرقم القياسي لدرجات الحرارة، يصبح يناير 2025 « الثامن عشر من الأشهر التسعة عشر الماضية التي تجاوز خلالها متوسط درجة حرارة الهواء على سطح الكرة الأرضية المستوى المسجل ما قبل الثورة الصناعية بأكثر من درجة مئوية ونصف درجة »، بحسب المرصد الأوروبي.

 

ويتخطى هذا الاحترار العتبة الرمزية البالغة +1,5 درجة مئوية والتي تتوافق مع الحد الأكثر طموحا لاتفاق باريس الموق ع عام 2015 والرامي إلى حصر الاحترار العالمي بأقل من درجتين مئويتين مع تكثيف الجهود لحصره بدرجة مئوية ونصف درجة.

 

وبناء على هذا المعيار، فإن المناخ يشهد حاليا ارتفاعا في درجة الحرارة بنحو 1,3 درجة مئوية. وتشير تقديرات الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إلى أن عتبة 1,5 درجة مئوية سيتم الوصول إليها على الأرجح بين عام ي 2030 و2035. وهذا بغض النظر عن تطور انبعاثات الغازات المسببة للاحترار الناجمة عن النشاطات البشرية، والتي تقترب حاليا من الذروة ولكنها لم تبدأ الانخفاض بعد.

 

وفي حين يعتقد معظم علماء المناخ أن هذه المستويات القياسية المتعاقبة لا تبطل التوقعات، رغم كونها في الطرف الأعلى من تقديراتهم، فإن بعض العلماء على الهامش يفترضون أن المناخ يزداد دفئا بشكل أسرع بسبب انبعاثات الغازات المسببة للاحترار الناجمة عن النشاطات البشرية.

 

وتقول عالمة المناخ البارزة فاليري ماسون ديلموت « هل نحن قادرون على رصد أي استجابة مناخية أقوى؟ في الوقت الحالي هناك بعض العناصر، لكن لا وجود برأيي لأي ملاحظة أو دليل على استجابة أقوى من المتوقع ».

 

وتجرى دراسات لتكوين رأي حاسم في الموضوع، لكن على أي حال، « في مناخ نستمر فيه بإضافة الغازات المسببة للاحترار، لا ينبغي لنا أن نفاجأ بأننا نحطم أرقاما قياسية في الحرارة »، بحسب هذه المسؤولة السابقة في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.

 

كلمات دلالية العالم المغرب بيئة حر طس

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء: توقيع اتفاقيات شراء للطاقة طويلة الأجل لمدة 25 سنة
  • وزير الكهرباء: نسعي لإضافة 15 ألف ميجاوات من الطاقة المتجددة لتخفيض استهلاك الوقود
  • دراسة جديدة تكشف: الإجازات تعزز صحتك النفسية لفترة طويلة
  • رئيس «شؤون البيئة»: مصر معرضة لفترات طويلة من الحر الشديد قد تؤثر على صحة الإنسان والزراعة (حوار)
  • عالم يحترق.. ظواهر طبيعية وأنشطة تهدد البشرية ودراسات تحذر من الثمن الباهظ
  • خطة حكومية لزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة وتقليل استهلاك الوقود الأحفوري
  • وزير الري: إعداد خطة لتقليل استهلاك الطاقة بمحطات الرفع
  • شراكة بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي لدعم الحد من الانبعاثات الكربونية
  • العالم شهد الشهر الماضي أكثر أشهر يناير حرا على الإطلاق
  • العالم يشهد يناير الأعلى حرارة على الإطلاق