يمانيون/ صنعاء

دعا محافظ شبوة عوض العولقي، كل أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الجهود لاستكمال مسيرة التحرير من المستعمرين الجدد لجنوب الوطن الذين ينفذون أجندة الكيان الصهيوني الغاصب للسيطرة على أرض اليمن التي كانت ولا زالت وستظل مقبرة للغزاة.

وفي تصريح له، أكد المحافظ العولقي أن يوم الاستقلال (الـ30 من نوفمبر) ملحمة يمنية جسدت شموخ اليمنيين ورفضهم للاحتلال والوصاية وكل أشكال الخضوع.

وأشار إلى أن الاحتفال بذكرى الـ30 من نوفمبر وجلاء آخر جندي بريطاني من جنوب الوطن يحمل رمزية ثورية مازالت متقدة وهدفاً نضالياً اجتمع كل الأحرار على تحقيقه لنيل الاستقلال المجيد وطرد الاحتلال بقوة السلاح وتضحيات المناضلين والأحرار.

وشدد على ضرورة استلهام تلك الروح الثورية في وجه المحتلين الجدد لطردهم من جنوب الوطن انتصارا لتضحيات الشهداء والمناضلين الأوائل الذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل استقلال وحرية وطنهم والدفاع عن شعبهم.

وقال المحافظ العولقي إن الشعب اليمني قدم بثوراته العظيمة درسا لكل الشعوب التي تنشد الحرية، مفاده أن لا خلاص للشعوب إلا بالتحرك ضد الظالمين والفاسدين، مضيفا أن الشعب اليمني بمواجهته للغزاة يقدم الدرس العملي بأنه لا قوة تستطيع أن تكسر إرادة الشعوب الثائرة التي تنشد حريتها واستقلالها.

ولفت إلى أن هذه الذكرى العظيمة تتزامن مع أشرف معركة يقودها الشعب اليمني ضد العدوان والاحتلال الجديد ومرتزقته، وفي وقت يخوض فيه أيضا معركة الكرامة للدفاع عن أرض فلسطين المحتلة والتي تمثل القضية المركزية للأمة العربية والإسلامية التزاماً بالمسؤولية الدينية والأخلاقية.

ونوه محافظ شبوة إلى تزامن هذه الذكرى مع الذكرى السنوية للشهيد التي تمثل محطة لاستلهام معاني التضحية والفداء من الشهداء العظماء الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل الانتصار لقضايا الوطن العادلة ومواجهة العدوان ومخططاته التدميرية التي تسعى لنهب ثروات الوطن والسيطرة على موقعه الجغرافي وفرض الوصاية على قراره السيادي.

# المحافظ عوض العولقيً#اليمن#ذكرى الـ30 من نوفمبرمحافظة شبوة

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الیمنی

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: جبهة داخلية متماسكة .. أمن واستقرار

أدرك شعب مصر العظيم، أن البلاد في خطر مستدام، وفي مواجهة مقذوفات مدفعية نيران شائعات أصحاب الأجندات، التي تطلقها كتائبها العميلة، على مدار الساعة، بصورة متوالية، عبر بوابات متنوعة ممولة؛ كي تستهدف تشويه الوعي المجتمعي؛ بغرض أن تنفك الروابط بين فئات هذا المجتمع الكبير، ويصبح مشتتًا ما بين رؤى ضبابية، وإحباط مستمر؛ نتيجة لكثافة السموم المدسوسة، والمغلفة بأخبار مكذوبة، تبثها جماعات معلوم لدينا غاياتها الخبيثة.


الشعب الأبي استوعب الدرس جيدًا، منذ أن قامت الدعوات، منادية بهدم مؤسسات الوطن، وإقامة خلافات بتوجهات ايدولوجية، تعمل عليها أصحاب الأيدي الخفية، منذ أمد بعيد؛ فاختار الشعب حريته ورفض، واستنكر كل محاولات الوقيعة، بين مكون نسيجه من جهة، وبين مؤسساته الوطنية، وقيادته السياسية، من جهة أخرى؛ فازدادت اللحمة، وقوى الرباط، وتبددت جهود مغرضة، وذهبت أدراج الرياح.


القيادة السياسية منذ أن تولت، استهدفت أمرين عظيمين، الأول منهما بناء الدولة، وانتظام ديمومة مؤسساتها، والعمل الجاد في تطويرها، وإعادة تأهيلها، والأمر الثاني الأكثر ضرورة، العمل الممنهج من أجل بناء إنسان، يدرك ماهية الوطن والمواطنة، ويمتلك مقومات الشراكة اللازمة لبناء الدولة، وفق ماهية قيمتي الولاء والانتماء؛ ليصبح الإعمار آلية مستدامة، وتصير النهضة بقطارها دون توقف؛ ومن ثم يحافظ الشعب بأكمله على مقدراته، مهما تعالت التحديات، وتفاقمت الأزمات، وارتفعت وتيرة التوترات، الإقليمية منها والعالمية.


في خطابات عديدة للرئيس، صاحب الرؤى المستنيرة، والفكر الاستراتيجي طويل المدى، أكد على أهمية تماسك الجبهة الداخلية المصرية؛ فبها يتحقق الأمن والأمان، ومن خلالها لا يستطيع كائن من كان، أن ينال من هذا الوطن العظيم، وعبرها قوتها تستثمر الطاقات، وتعلو الهمم والإرادة؛ فلا يستطيع أن يؤثر في وجدان هذا الشعب المغوار، أصحاب راية الفتن، وساكبي الزيت على النار؛ فمصر بفضل الله – تعالى - أبية قوية، منيعة، عصية، بشعبها وشبابها الواعي، القادر على حفظ مقدراتها أبد الدهر.


جبهة مصرية الداخلية مُتماسكة، تتناغم رؤيتها مع من في الخارج من المصريين؛ فتشكل سيمفونية معزوفة وطنية، لا مثيل لها في العالم بأسره؛ فمن يروج الشائعات عبر منابرها سريعة الانتشار، لن يناله إلا النصب، ولن يحقق مآرب، أضحت مفضوحة مكشوفة للقاصي والداني؛ فقد صار شعبنا العظيم بكافة طوائفه، لديه مناعة ضد شائعات أهل الشر؛ حيث الوعي المجتمعي، القائم على حرص مؤكد في الحصول على المعلومات والبيانات، من مصادرها الرسمية بالدولة، ورؤى العين التي لا ترصد أو تشاهد أمامها إلا تقدمًا وازدهارًا، كل مشرق شمس، في كافة مشروعات الدولة القومية، كل ذلك خلق وجدانًا يعشق تراب الوطن، ولا يتقبل دعوات خبيثة، تستهدف النيل منه ومقدراته الغالية.


الرئيس أشاد وثمن إدراك الشعب للتحديات المحيطة بالوطن، وأكد على أن الإعمار منهج لحياة المصريين؛ فلديهم تاريخ عريق تليد دال، وحضارة مليئة بالإنجازات، التي يفخر بها كل مصري في الداخل والخارج؛ لذا يعشق الشعب العظيم ماهية الوحدة، وتراه يصطف في غمضة عين مع قيادته السياسية من أجل وطنه؛ فلا مكان للجور على مقدراته، ولا سعة لمن يحاول إضعاف العزيمة أو ثقته في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة؛ فهدفه السامي حدد في نهضة رأى أنها مستحقة له، ولأجيال تلو أخرى.


شعبنا العظيم، وقيادته الرشيدة، ومؤسسات الوطن، تأكد لديهم، أن السعي تجاه تغيير خريطة العالم، بات أمرًا وشيكًا؛ ومن ثم لا منزع، ولا مجال، عن تماسك للجبهة الداخلية، التي تدحر كافة محاولات التغيير، التي يستهدفها المغرضين، في مختلف أرجاء الأرض؛ لذا أضحى الدفاع عن الوطن، وصون ترابه، فرض عين على كل المصريين، دون استثناء أو تمييز؛ فهذا معتقد راسخ في الوجدان منذ فجر التاريخ؛ فقوة النسيج هو ما حقق ماهية البلد الأمين.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك شعب مصر الوعي المجتمعي بناء الدولة

مقالات مشابهة

  • وقفة مسلحة في وصاب العالي إعلاناً للنَّكف والجهوزية لمواجهة العدو الأمريكي
  • “غروندبرغ” يدعو لتحقيق شفاف في الغارة التي استهدفت مركز احتجاز بصعدة
  • تدشين فعاليات الذكرى السنوية للصرخة بمحافظة إب
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: جبهة داخلية متماسكة .. أمن واستقرار
  • وزارة الدفاع الروسية تنشر مشاهد للقوات الكورية الشمالية التي ساعدت في تحرير كورسك
  • وردنا الآن من صنعاء.. خبر هام يخص كل أبناء الشعب اليمني (تفاصيل ما سيحدث)
  • التاسعة مساءً.. انطلاق حملة تغريدات حول تحرك الشعب اليمني لنصرة غزة كثمرة لثقته بالله
  • تكامل الموقف اليمني يصنع المتغيرات
  • مجلس النواب يوّجه عددًا من الرسائل بشأن جرائم إدارة ترامب بحق الشعب اليمني
  • وكيل مجلس النواب يهنئ الشعب المصرى بمناسبة ذكرى تحرير سيناء