مؤسسة لنا لتنمية تختتم دورة تدريبية للأمن حول مكافحة الابتزاز الإلكتروني في عدن
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
عدن(عدن الغد)وضاح الشليلي
اختتمت مؤسسة لنا لتنمية، في العاصمة المؤقتة عدن، فعاليات الدورة التدريبية الخاصة بدور الأمن في حماية المجتمع من مخاطر الابتزاز الإلكتروني وآليات مكافحته، وذلك بتمويل منظمة سيفيك مدنيين، على مدة ثلاثة أيام .
وتضمنت الدورة التي جاءت بالتنسيق مع مدير أمن عدن، ودعم منظمة سيفيك (CIVIC )، ومشاركة أعضاء مركز الابتزاز الإلكتروني من إدارة البحث وإدارة الأمن، عددًا من المعارف والمعلومات حول كيفية مواجهة قضايا الابتزاز الإلكتروني وكيفية التعامل معها أمنياً وقانونياً.
وفي الاختتام، أكد وكيل وزير الداخلية اللواء الركن محمد مساعد الأمير، على أهمية الدور الذي يقوم به الأمن في حماية المجتمع من مخاطر الابتزاز الإلكتروني ، والتوعية المجتمعية بأهمية معرفة استخدام الأمن السيبراني في حماية أجهزتهم من اي اختراقات ، مشددًا على ضرورة التنسيق المستمر بين الجهات المعنية لمكافحة هذه الظاهرة التي تهدد المواطنين وخاصة النساء .
فيما أوضح مدير المشاركة المجتمعية في منظمة سيفيك عبدالناصر الحاج، أن الدورة تهدف إلى تمكين الأجهزة الأمنية من التعامل مع قضايا الابتزاز الإلكتروني بشكل احترافي، بما يضمن حماية المجتمع من هذه الظاهرة.
من جهتها، أوضحت كل من شريفة ردمان رئيسة مؤسسة لنا لتنمية، وصباح بدري بكير رئيسة مؤسسة لاجل الجميع، أن الدورة تهدف إلى المساهمة في رفع قدرات الأجهزة الأمنية في التعامل مع قضايا الابتزاز الإلكتروني وحماية المواطنين بشكل قانوني ، مشيرتين إلى أهمية استمرار مثل هذه الدورات في مختلف المحافظات اليمنية.
هذا وقد تم الخروج بمقترحات وتوصيات شملت كيفية التعامل مع مخاطر الابتزاز الإلكتروني الذي ظهر بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وخاصة في محافظتي عدن وتعز، وراح ضحيته العدد من الفتيات اللاتي انتحرن بسبب ابتزاز بعض الذئاب البشرية لهن.
وفي الختام تم تكريم المشاركين في هذه الدورة التي حضرها العميد ناجي قاسم المرفدي مدير إدارة البحث الجنائي بمحافظة عدن بشهادات مشاركة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الابتزاز الإلکترونی التعامل مع
إقرأ أيضاً:
انطلاق دورة تدريبية حول استخدام النظائر المشعة بهيئة الطاقة الذرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت اليوم بهيئة الطاقة الذرية الدورة التدريبية عن استخدام تقنيات النظائر المشعة والإشعاع للاستغلال الأمثل للأراضي المتاثرة بالملوحة والجفاف ، وقد افتتحت الدورة الاستاذ الدكتور هداية أحمد كامل نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية للتدريب والتعاون الدولي والاستاذ الدكتور طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية، الاستاذ الدكتور سليمان محمد سليمان نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي الأسبق والأستاذ الدكتور يحيي جلال محمد جلال المنسقين المحليين للدورة.
واكدت هيئة الطاقة الذرية على مستوى العالم، تعتبر الملوحة أكثر أشكال الإجهاد اللاحيوي انتشاراً على الأراضي الزراعية، مما يؤدي إلى تقليص نمو وإنتاجية العديد من المحاصيل الحقلية المهمة إلى حد كبير. وفي أكثر من 100 دولة تتأثر حوالي 20 % من الزراعة بالملوحة.
وهذا يعني أن 100 مليون هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة تتأثر سلبًا بالتركيز العالي للملح، مما يقلل من نمو المحاصيل وإنتاجيتها.
ويتزايد اتجاه التملح في جميع أنحاء العالم بسبب ندرة المياه العذبة وتغير المناخ وارتفاع مستوى سطح البحر. ومع ذلك، يمكن للمحاصيل المقاومة للملوحة والممارسات الزراعية المبتكرة أن تساعد في ضمان الأمن الغذائي. لذا فقد بات الآن أن الملوحة تشكل جزءاً لا يتجزأ من بيئتنا، وأننا في حاجة إلى تبني ممارسات علمية جديدة لحماية البيئة والحد من التأثير السلبي للملوحة، ومن أهم هذه التقنيات تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع
وقد صرح الدكتور طارق المغربي ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية بأن الهدف الأساسي للدورة هو تقديم الخبرات والمعلومات الضرورية لتأهيل الكفاءات المتخصصة من الدول العربية في مجال تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف. وكذا الإطلاع بشكل عميق على كل ما هو جديد بحثياً وتقنياً في هذا المجال الهام بما يخدم فتح آفاق علمية جديدة للتعاون بين الدول العربية والتي تعاني الكثير منها من الأراضي المتأثرة بالملوحة والجفاف نتيجة التأثيرات من تغير المناخ.
وقد أوضح الدكتور سليمان محمد سليمان المنسق المحلي للدورة بأن الدورة ستغطي مجموعة من المحاور الهامة والتي تشمل:
الاجهادات البيئية غير الحيوية: مقدمة للاجهادات الرئيسة وأثرها فى الزراعة الى جانب وسائل
التغلب عليها واستراتيجيات موائمة المحاصيل مع الظروف المعاكسة.
التغييرات المناخية والأمن الغذائى والزراعة الذكية: المعضلات، سياسات الأمن الغذائى، العائد
البيئى ودور الزراعة الدقيقة.
الادارة الجيدة للتربة-الماء-النبات فى ظل ظروف الملوحة والجفاف ونظم الزراعة المستدامة.
نظم الانتاج الزراعي المرن مع التغيرات المناخية الخطيرة والاجهادات البيئية.
التوجهات الحديثة فى مجال استخدام التكنولوجيا الحيوية واللقاحات الميكروبية والتقانات النانوية لمعالجة الآثار السلبية للملوحة والجفاف.
الاستغلال الأمثل للنباتات البديلة المقاومة للملوحة والجفاف ذات القيمة المضافة بيئياً واقتصادياً.
حوكمة ملوحة التربة الزراعية : تدوير المياه واستغلالها مع نظم الرى الحديثة والمتطورة.
تحسين مقاومة النباتات للملوحة ذاتيا ( وراثة النبات) أو خارجيا ( الهرومونات).
وقد أضاف الدكتور يحيي جلال محمد المنسق الوطني للدورة بأنها ستعقد على مدار خمسة أيام ويحضرها عدد 21 مشارك من الكوادر من عدة دول عربية بالإضافة لمصر. كما أوضح بأن البرنامج التدريبي لها سيشمل محاضرات علمية تغطى الجانب النظري وكذلك على دروس عملية سواء حقلية أو معملية والتي تشمل زيارة ميدانية لموقع المزارع التجريبية للهيئة بمدينة الفيوم والتي تعتبر مثالاً واقعياً على تطبيقات النظائر المشعة على الأراضي المتأثرة بالملوحة والجفاف في مصر. حيث ستشمل الزيارة تدريب عملي على كيفية إدارة المياه والتسميد في الأراضي الملحية، وكذلك كيفية استخدام تقنيات الأشعاع والاستشعار عن بعد.
وقد صرح الاستاذ الدكتور/ هداية أحمد كامل نائب رئيس الهيئة للتدريب والتعاون الدولي بأن المشاركون في الدورة سيحصلون على فرصة للتدريب العملي وهو من أهم مايميز برامج التدريب في هيئة الطاقة الذرية المصرية وسيشمل التدريب العملي بالدورة مجموعة من الاختبارات على التقنيات المستخدمة لزراعة وري الأراضي الملحية بالمزارع التجريبية للهيئة بمدينة الفيوم.
وقد صرح الدكتور عمرو الحاج رئيس الهيئة بأن الهيئة لديها خبرات متقدمة في مجال تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف وأن هذه الدورة تعمل على تبادل الخبرات وتدريب الكوادر البشرية من الدول العربية للتعرف على الإتجاهات الحديثة البحثية والتقنية في هذا المجال الهام الذي ينعكس على توفير الغذاء للدول العربية.
وقد صرح الدكتور شريف الجوهري المتحدث الرسمي للهيئة بأن الهيئة تواصل جهودها وبرامجها التدريبية مع الهيئة العربية للطاقة الذرية لدعم وتدريب الكوادر البشرية بالدول العربية لبناء أجيال مؤهلة في مجالات تطبيقات النظائر المشعة والإشعاع لتحقيق الاستغلال الأمثل للأراضى المتأثرة بالملوحة والجفاف. كما أن هذه الدورة هي آخر دورة مع الهيئة العربية للطاقة الذرية خلال عام ٢٠٢٤.