رئيس الدولة وملك ماليزيا يشهدان تبادل اتفاقية لتطوير مشاريع طاقة نظيفة في ماليزيا
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وجلالة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا، توقيع اتفاقية بين شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، الشركة الإماراتية المتخصصة في مجال الطاقة النظيفة، و"هيئة تنمية الاستثمار الماليزية"، لوضع خارطة طريق لتطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة 10 جيجاواط في ماليزيا، تشمل محطات طاقة شمسية أرضية وعلى الأسطح ومشاريع طاقة شمسية عائمة وطاقة رياح برية وأنظمة بطاريات تخزين الطاقة.
تبادل الاتفاقية كل من محمد جميل الرمحي الرئيس التنفيذي لـ"مصدر"، وأرهام عبد الرحمن، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الاستثمار الماليزية.
كما جرى توقيع خمس اتفاقيات إضافية لتطوير مشاريع جديدة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح في ماليزيا. وتشمل الاتفاقيات تطوير مشاريع طاقة نظيفة بقدرة إجمالية تبلغ 8 جيجاواط في مناطق مختلفة بماليزيا. وتتضمن اتفاقية تطوير مشترك لمحطات طاقة شمسية بقدرة 2 جيجاواط بالتعاون مع شركتي "سيتاغلوبال بيرهاد" و"تيزا غلوبال"، واتفاقية تعاون مع شركتي "تاداو إنرجي" و"بي اس كيه" لتطوير مشاريع طاقة رياح بقدرة 2 جيجاواط، ومذكرة تفاهم استراتيجية مع "سيبراك ريسورسيز بيرهاد" لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة واحد جيجاواط، واتفاق مبدئي مع "مالاكوف" لتطوير مشاريع طاقة شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية تبلغ واحد جيجاواط، ومذكرة تفاهم مع "سيتاغلوبال بيرهاد" وشركة "تي ان بي رينوبلز" لتطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 2 جيجاواط.
تجسد هذه الاتفاقيات، التي وقعها الجانبان، التزام "مصدر" بالمساهمة في دعم تطلعات ماليزيا وهدفها الطموح المتمثل في توليد 70% من طاقتها من مصادر متجددة وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. أخبار ذات صلة محمد بن زايد: عندما التزمنا باستضافة (COP28) التزمنا بجمع العالم لتقديم حلول عملية لتحدي التغير المناخي أنور قرقاش: كلمة رئيس الدولة في افتتاح الكوب 28 دعوة للعمل الجاد للتصدي للتغير المناخي المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رئيس الدولة محمد بن زايد ماليزيا اتفاقية مشاريع الطاقة المتجددة الطاقة النظيفة طاقة شمسیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ عمارة: تنمية الساحل الشمالي فتحت المجال لخلق فرص استثمارية كبيرة
أكد الدكتور المهندس وائل بهلول، رئيس قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، أن تنمية الساحل الشمالي الغربي قامت على عدد من المحاور الرئيسية للتنمية العمرانية تمثلت في منظومة بنية تحتية قوية وحديثة وشاملة مع إدراك جيد للموارد المتاحة في المنطقة وطرح استراتيجيات استغلالها اقتصاديا وتنمويا.
مصادر طاقة متجددة بالساحل الشمالي الغربيوأشار «بهلول» خلال لقائه في برنامج «أوراق اقتصادية» بقناة «النيل للأخبار»، إلى أن المنطقة تحتوي على مصادر طاقة متجددة كبيرة مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية وهي مصادر تتميز بأنها صديقة للبيئة ومستدامة وموفرة اقتصاديا للعملية التنموية من خلال تقديم مدخلات الطاقة للصناعة والزراعة وكذلك لمحطات تحلية المياه.
وأكد أن الدولة تنبهت إلى هذه الميزة النسبية للمنطقة، وتوسعت في مشروعات إنشاء محطات طاقة الرياح والطاقة الشمسية وكذلك تدشين محطات لتحلية مياة البحر لإمداد المناطق الزراعية والسياحية بمتطلباتها من المياه، وذلك بالإضافة إلى تطوير محطات تجميع مياه الأمطار لتعزيز المخزون المائي اللازم للتوسع في التنمية الزراعية بالظهير الصحراوي للساحل الشمالي الغربي.
الساحل الشمالي الغربي مشروع قومي ضخمولفت إلى أن الساحل الشمالي الغربي مشروع قومي ضخم تبناه الرئيس السيسي في الأعوام القليلة الماضية، وانتقلت ملكية 707 آلاف فدان إلى هيئة التنمية العمرانية التي كلفت بالعمل على إنجاز هذا المشروع، والدولة دشنت بمجرد انتقال ملكية الأراضي مخطط استراتيجي لتنمية الساحل الشمالي الغربي وذلك بالاستعانة بالمركز الوطني لتخطيط استخدامات أراضي الدولة.
ولفت إلى أن عمليات الاستغلال التنموي لهذه المساحة الكبيرة في الساحل الشمالي الغربي بدأت بأنشطة أولية مهمة كانت تقوم على طبيعة الساحل الشمالي كمنطقة ساحلية بحرية يمكن استغلالها في الأنشطة السياحية الترفيهية، غير أن المنظور الجديد الذي تبنته الدولة لتنمية هذه المنطقة تغير نحو تحقيق الاستغلال الأمثل التنموي المتكامل لهذه المنطقة، مشددا على أن تنمية الساحل الشمالي فتحت المجال لخلق فرص استثمارية كبيرة ومتنوعة للقطاع الخاص.