الضالع.. مسيرة ووقفة في دمت والحشاء دعما للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
الثورة نت../
شهدت مديريتا دمت والحشاء بمحافظة الضالع اليوم مسيرة جماهيرية ووقفة حاشدة دعما للشعب والمقاومة الفلسطينية.
وردد المشاركون في المسيرة بمديرية دمت التي تقدمها القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري والوقفة في الحشاء شعارات وهتافات معبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني والاستمرار في دعم صموده حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد بيان المسيرة والوقفة الاستمرار في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني على كل المستويات والأصعدة حتى تحرير فلسطين من دنس الصهاينة.
وأيد البيان المواقف الواضحة والقوية التي أطلقها رئيس المجلس السياسي الأعلى فخامة المشير الركن مهدي المشاط في خطابه بالذكرى الـ ٥٦ لعيد الاستقلال الثلاثين من نوفمبر كونها تعبر عن تطلعات الشعب اليمني.
وطالب بسرعة ملاحقة ومحاكمة القادة الإسرائيليين كمجرمي حرب لما ارتكبوه من مجازر يندى لها جبين الإنسانية بحق أطفال ونساء غزة والشعب الفلسطيني.
وأشاد بالضربات التي توجهها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير إلى عمق الكيان الصهيوني الغاصب دعما ونصرة للشعب والمقاومة الفلسطينية ودفاعا عن أهالي غزة الذين يتعرضون للهجمات الوحشية من قبل العدو بدعم لا محدود من الأنظمة الغربية وفي مقدمتها أمريكا.
ودعا بيان المسيرة كافة الشعوب العربية والاسلامية إلى الاستمرار في مقاطعة البضائع الامريكية والإسرائيلية والدول المساندة لكيان العدو الصهيوني الغاشم والتحرك الجاد لنصرة القضية الفلسطينية حتى استعادة كامل الأراضي المحتلة وإعلان الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا تُعلن دعمها للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
عبّر بيتر بيليجريني، رئيس الجمهورية السلوفاكية، اليوم الثلاثاء، عن دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السلوفاكي، السفراء المعتمدين لدى الجمهورية السلوفاكية في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة براتيسلافا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن لرئيس السلوفاكي نقل تحياته للرئيس محمود عباس، مشيراً إلى دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني وجهود الحكومة الفلسطينية.
وذلك سواء لخطة الإغاثة في قطاع غزة، أو من خلال المضي قدماً في إنجاز تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية.
ونقلت سفيرة دولة فلسطين صفاء الخالدي للرئيس السلوفاكي، تحيات الرئيس محمود عباس.
وأعربت عن أملها في أن تدعم سلوفاكيا الجهود الوطنية للحكومة الفلسطينية لخطة الإغاثة والانعاش المبكر لقطاع غزة، والتصدي لخطط التهجير لشعبنا والمساهمة كعضو في الاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام، من خلال إنجاز الاتفاق السياسي بين الطرفين تنفيذا لحل الدولتين.
تلعب أوروبا دورًا أساسيًا في دعم السلطة الفلسطينية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، حيث تعد الدول الأوروبية من أكبر المانحين للسلطة الفلسطينية. يتركز الدعم الأوروبي في تمويل المشاريع التنموية والبنية التحتية، مثل تطوير قطاعي الصحة والتعليم، وتعزيز الخدمات الأساسية التي يستفيد منها المواطنون الفلسطينيون. كما يوفر الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية مباشرة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين ودعم الميزانية الفلسطينية، مما يساعد في استقرار المؤسسات الرسمية وضمان استمرارية عملها. إلى جانب ذلك، تساهم أوروبا في تمويل مشاريع تساهم في تعزيز الاستقلال الاقتصادي الفلسطيني، من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز فرص العمل داخل الأراضي الفلسطينية.
على الصعيد السياسي، تدعم أوروبا حل الدولتين وتؤكد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وهو موقف يتجلى في المواقف الرسمية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء. كما يلعب الاتحاد الأوروبي دورًا في الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والالتزام بالقوانين الدولية، مع التأكيد على أهمية استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. بالإضافة إلى ذلك، توفر أوروبا دعمًا قانونيًا وحقوقيًا للفلسطينيين، حيث تدين الانتهاكات الإسرائيلية في المحافل الدولية وتدعم المنظمات الحقوقية التي توثق هذه التجاوزات. ورغم هذه الجهود، تواجه أوروبا تحديات في التأثير على السياسات الإسرائيلية، إلا أن استمرارها في تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية يعكس التزامها بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ومساندة حقوق الفلسطينيين في بناء دولتهم المستقلة.