عصابة تمارس التلاعب والتزوير ونقل العقارات المميزة في الأنبار
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
1 ديسمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: تمكنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة من كشف عمليَّات تلاعب وتزوير ونقل لــ (٦) عقارات في مواقع متميزة وسط محافظة الأنبار، مؤكدة صدور أمر قبض بحق المتهمين.
دائرة التحقيقات في الهيئة، وفي معرض حديثها عن تفاصيل العملية التي تم تنفيذها عبر مذكرة قضائية، أفادت بتأليف مكتب تحقيق الهيئة في الأنبار فريق عمل؛ للتحري والتدقيق والتقصي عن معلومات وردته حول اقتراف عمليَّات تلاعب وتزوير لعقارات في مواقع متميزة في المحافظة، منوهة بتعاون الموظفين في مديريَّة التسجيل العقاري في المحافظة.
وأردفت الدائرة مبينة أن الفريق، وفور استحصاله الأمر القضائي، انتقل إلى المديريَّة وأجرى عمليَّات تدقيق للسجل الدائمي، حيث تبين إقدام أحد المسجلين في المديريَّة على تسجيل(٦) عقارات بالتواطؤ مع أحد المدققين، لافتة إلى أن الفريق انتقل بعد ذلك إلى مديريَّة بلديَّة الرمادي وتأكد أن كتب تمليك تلك العقارات التي تقع في مركز قضاء الرمادي كانت مزورة وغير صادرة عن المديريَّة.
ونوهت بتنظيم محضر ضبط أصولي في العمليَّة، وعرضه بصحبة المبرزات على قاضي التحقيق المختص، الذي أصدر بدوره مذكرة قبض بحق المسجل والمدقق، وفق أحكام المادة (٣٤٠) من قانون العقوبات، وتم تنفيذ أمر القبض بحق الأول منهما.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للهجن».. ريادة في نقل الأجنّة وتطوير السلالات
يقف مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين، شاهداً على قصة نجاح لافتة في عالم الإبل، التي تعدّ جزءاً أساسياً من الهُوية الثقافية والتراثية لدولة الإمارات، وأولتها القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بإنشاء مراكز صحية وبحثية متخصصة لتوفير الرعاية الشاملة للإبل، بهدف الحفاظ على صحتها وزيادة إنتاجيتها.
وأصبح مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين الذي دشّن عام 2017 ملاذاً آمناً للإبل، وأحد أبرز المراكز التخصصية الرائدة في نقل أجنّة الإبل وتطوير سلالات الهجن العربية الأصيلة، حيث يطبق تقنيات حديثة في التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنّة، ومعالجة مشكلات العقم التي قد تؤثر في بعض السلالات، ويوفر جميع الخدمات الطبية اللازمة لمُلّاك الهجن في الدولة وبعض دول مجلس التعاون.
وأكد الدكتور علي بن ضاعن الغفلي، الرئيس التنفيذي للمركز، أن ما يقدمه المركز من خدمات، يأتي تماشياً مع التزام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي العريق للإبل وتطويره باستخدام أحدث الابتكارات العلمية والتقنيات الحديثة.
ولفت الغفلي، إلى دقة الفحوص المخبرية التي يوفرها المركز بفضل اعتماده على أحدث الأجهزة البيطرية المتوافقة مع المواصفات الدولية، وبإشراف أطباء وفنيين ذوي خبرة واسعة، ما يضمن دقة عالية ونسبة خطأ شبه معدومة. وأكد أن تميز المركز جعله وجهة تدريبية للطلاب، حيث يحرص طلاب كلية الطب البيطري بجامعة الإمارات، وكلية التقنية العليا بالشارقة على التدريب العملي المرتبط بتخصصاتهم الأكاديمية.
وإلى جانب دوره الطبي التخصصي، يحرص المركز على تطبيق الممارسات التي تعزز الاستدامة البيئية في عمله، فضلاً عن طرح مبادرات مجتمعية تخدم فئات عدّة، مثل المبادرة السنوية بتقديم العلاج واللقاح لـ 100 ناقة لملّاك الإبل، يستفيد منها كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأرامل.
وأوضح الدكتور محمود موسى، استشاري ورئيس قسم العلاجات ونقل الأجنة بالمركز، أن الخدمات تتضمن علاج الخصوبة ونقل الأجنّة للإبل ذات الصفات الوراثية العالية، ما يحافظ على السلالات الأصيلة التي تحظى باهتمام الدولة بشكل كبير، كونها جزءاً من تراث الدولة، وارتباطها بعاداته وتقاليده. مشيراً إلى أن المركز يعالج نحو 1500 ناقة تعاني عدم الخصوبة و800 حالة نقل أجنة.(وام)