الأمم المتحدة: استئناف القتال في غزة "أمر كارثي"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
نددت الأمم المتحدة، الجمعة، باستئناف العمليات العسكرية في غزة ووصفت الأعمال القتالية هناك بأنها "أمر كارثي" وحثت الأطراف على ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار.
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ينس لاركه، إن استئناف الأعمال القتالية يعني أن "الجحيم عاد إلى أرض غزة".
واستأنفت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف غزة، مما دفع المدنيين إلى الفرار بحثًا عن مأوى بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعًا وأنتهى سريانها بدون التوصل إلى اتفاق على تمديدها.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: "استئناف الأعمال القتالية في غزة أمر كارثي".
وأردف قائلًا: "أحث جميع الأطراف والدول التي لها تأثير على مضاعفة الجهود، على الفور، لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوق الإنسان".
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، في منشور على منصة إكس(تويتر سابقًا) عن أسفه لاستئناف القتال وعن أمله في التوصل إلى هدنة جديدة.
وكتب جوتيرش "يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية بدأت مرة أخرى في غزة... العودة إلى الأعمال القتالية تظهر مدى أهمية التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية".
وقال لاركه إن قوافل إنسانية أكبر بكثير دخلت إلى قطاع غزة المكتظ بالسكان خلال الهدنة ووصلت حتى إلى وادي غزة في الشمال الذي لم يتلق أي إمدادات تقريبا قبل الهدنة.
وأردف قائلًا: "مع استئناف الحرب، نخشى أن يكون استمرار هذه (المساعدات) محل شك الآن".
وأضاف "معبر رفح مغلق حاليًا. نحن بحاجة إلى استئناف الهدنة الإنسانية وليس العودة إلى الحرب".
وفي مناشدة لوقف دائم لإطلاق النار، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) التقاعس عن التحرك بشأن غزة بأنه "موافقة على قتل الأطفال".
وقال جيمس إلدر المتحدث باسم يونيسف للصحفيين عبر رابط فيديو من غزة "يجب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار".
وأضاف "التقاعس عن التحرك هو في جوهره موافقة على قتل الأطفال... من العبث الاعتقاد بأن زيادة الهجمات على سكان غزة ستؤدي إلى أي شيء آخر غير المذبحة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده العمليات العسكرية في غزة الحرب في غزة الأعمال القتالیة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: في 8 أيام قتلت إسرائيل 174 امرأة و322 طفلاً في غزة
الثورة / متابعات
أعلنت الأمم المتحدة مقتل 830 شخصًا في قطاع غزة بينهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين خلال الفترة من 18إلى 25 مارس الجاري.
أفادت بذلك الممثلة الخاصة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في فلسطين ماريس غيمون، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أمس الأول الجمعة، شاركت فيه عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان.
وسلطت المسؤولة الأممية الضوء على «تفاصيل مروعة» للخسائر البشرية خلال ثمانية أيام فقط من استئناف إسرائيل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.
وقالت غيمون: «الفترة من 18 إلى 25 مارس شهدت مقتل 830 شخصًا، منهم 174 امرأة و322 طفلاً، وإصابة 1787 آخرين».
وأشارت إلى أن ذلك «يعني مقتل 21 امرأة وأكثر من 40 طفلاً يوميًا»، مؤكدة أن ذلك «ليس ضررًا جانبيًا؛ بل حرب تتحمل فيها النساء والأطفال العبء الأكبر».
وأكدت أن «النساء والأطفال يشكلون قرابة 60 بالمئة من الضحايا في الأحداث الأخيرة في القطاع»، مشيرة إلى أن ذلك يعد «شهادة مروعة على الطبيعة العشوائية لهذا العنف».
ومنذ استئنافها الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس الجاري، قتلت إسرائيل 896 فلسطينيًا وأصابت 1984 آخرين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيان صادر عن وزارة الصحة بالقطاع أمس.
ويمثل التصعيد الإسرائيلي الراهن الذي قالت تل أبيب إنه بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ في 19 يناير الماضي، وامتنعت إسرائيل عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع الشهر الجاري.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023م، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.