نددت الأمم المتحدة، الجمعة، باستئناف العمليات العسكرية في غزة ووصفت الأعمال القتالية هناك بأنها "أمر كارثي" وحثت الأطراف على ضمان الالتزام بوقف إطلاق النار.

وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف ينس لاركه، إن استئناف الأعمال القتالية يعني أن "الجحيم عاد إلى أرض غزة".

واستأنفت الطائرات الحربية الإسرائيلية قصف غزة، مما دفع المدنيين إلى الفرار بحثًا عن مأوى بعد انهيار الهدنة التي استمرت أسبوعًا وأنتهى سريانها بدون التوصل إلى اتفاق على تمديدها.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك: "استئناف الأعمال القتالية في غزة أمر كارثي".

وأردف قائلًا: "أحث جميع الأطراف والدول التي لها تأثير على مضاعفة الجهود، على الفور، لضمان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وحقوق الإنسان".

وعبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، في منشور على منصة إكس(تويتر سابقًا) عن أسفه لاستئناف القتال وعن أمله في التوصل إلى هدنة جديدة.

وكتب جوتيرش "يؤسفني بشدة أن العمليات العسكرية بدأت مرة أخرى في غزة... العودة إلى الأعمال القتالية تظهر مدى أهمية التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية".

وقال لاركه إن قوافل إنسانية أكبر بكثير دخلت إلى قطاع غزة المكتظ بالسكان خلال الهدنة ووصلت حتى إلى وادي غزة في الشمال الذي لم يتلق أي إمدادات تقريبا قبل الهدنة.

وأردف قائلًا: "مع استئناف الحرب، نخشى أن يكون استمرار هذه (المساعدات) محل شك الآن".

وأضاف "معبر رفح مغلق حاليًا. نحن بحاجة إلى استئناف الهدنة الإنسانية وليس العودة إلى الحرب".

وفي مناشدة لوقف دائم لإطلاق النار، وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) التقاعس عن التحرك بشأن غزة بأنه "موافقة على قتل الأطفال".

وقال جيمس إلدر المتحدث باسم يونيسف للصحفيين عبر رابط فيديو من غزة "يجب تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار".

وأضاف "التقاعس عن التحرك هو في جوهره موافقة على قتل الأطفال... من العبث الاعتقاد بأن زيادة الهجمات على سكان غزة ستؤدي إلى أي شيء آخر غير المذبحة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحده العمليات العسكرية في غزة الحرب في غزة الأعمال القتالیة الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الولايات المتحدة تُدين استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها العميق بشأن الانتهاكات المستمرة لوقف إطلاق النار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ 20 أكتوبر الماضي، وذلك على يد حركة "إم 23" المسلحة، والتي فرضت الولايات المتحدة والأمم المتحدة عقوبات عليها.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته، اليوم الجمعة- أن واشنطن شددت على ضرورة قيام حركة إم23 بوقف جميع الأعمال العدائية فورا والانسحاب من مواقعها في إقليم واليكالي بشمال كيفو.

كما جددت الخارجية الأمريكية دعوتها لرواندا بسحب كافة أفراد قوات الدفاع الرواندية ومعداتها من الأراضي الكونغولية، بما في ذلك أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات، ووقف التدخل في نظام تحديد المواقع (جي.بي.إس).

وأكدت الولايات المتحدة ضرورة قيام حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية بوقف التعاون مع القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، داعية إلى اتخاذ خطوات فورية لتفكيك هذه المجموعة.

ومن جهة أخرى، أشادت الولايات المتحدة الأمريكية بالتقدم الذي أحرزته "عملية لواندا" التي يقودها الرئيس الأنجولي جون لورينسو، مشيرة إلى نجاح الآلية المعززة للتحقق التي أطلقتها أنجولا.

وأوضحت واشنطن أن على جميع الأطراف المعنية الالتزام بتعهداتها في إطار "عملية لواندا"، داعية إلى احترام سيادة الدول وحماية المدنيين، مع محاسبة المسئولين عن انتهاكات حقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تُدين استمرار انتهاكات وقف إطلاق النار في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة: 70% من ضحايا العدوان على غزة هم من الأطفال والنساء
  • الأمم المتحدة: 70% من ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة أطفال ونساء
  • سمير فرج: نتنياهو يقايض حماس على جثمان يحيى السنوار
  • العثماني: الأمم الكبرى تحيى بالديمقراطية والتنافس الحر والمؤسسات القوية
  • شولتس يعرض على ترامب استئناف الشراكة الموثوقة بين البلدين
  • هل يكون الحل للبنان .. بالـ1701 واتفاقية الهدنة
  • الأمم المتحدة: التمويل لا يكفي الاحتياجات الإنسانية في لبنان
  • ياسر العطا يكشف تفاصيل عن مخطط حميدتي لحكم السودان وحجم قواته والانقلاب على البشير وينقل بشريات بشأن القتال
  • دعوة ميقاتي إلى قمة التضامن.. ووقف الحرب على لبنان على جدول الأعمال