أكد السفير أشرف الديب، القنصل العام المصري في دبي، أنهم يحثون المواطنين المقيمين وغير المقيمين في الإمارات على المشاركة السياسية في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 والإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الدستوري الهام.

انتخابات رئاسة الجمهورية  الرئيس السيسي يؤكد لرئيس وزراء بريطانيا ضرورة توفير الحماية اللازمة للمدنيين في غزة إقبال كبير من الناخبين المصريين بالأردن.

والمرأة والشباب يتصدران مشهد انتخابات الرئاسة 2024

وشدد على أهمية المشاركة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة.

 

وكشف عن تطلعه لمشاركة أكبر عدد ممكن من المتواجدين المصريين فى دبى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وتفعيل ممارسة الحق الدستوري والواجب الوطني في إطار خطوات بناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها القنصلية في دبي هي لتسهيل العملية الانتخابية على كبار السن وذوي الهمم بشكل سريع وميسر بدون صعوبة.

 

وأشار إلى حرص الجالية المصرية في الإمارات على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك منذ الساعات الأولى من فتح أبواب مقر اللجان الانتخابية أمام المواطنين.

وفي وقت سابق، أكدت سفيرة مصر بدولة ألمانيا في برلين، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية في ألمانيا أكثر من رائعة، مشددة على أنها تتوقع زيادة المشاركة الانتخابية في الإجازة الأسبوعية السبت والأحد.

كلمة سفيرة مصر بألمانيا:
ووجهت سفيرة مصر بألمانيا، الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات على الإجراءات التي وافتنا بها، والتكنولوجيا المستخدمة في العملية الانتخابية.

وأضافت، أنه منذ بدء عملية التصويت في ألمانيا تم استقبال قرابة 4 مواطنين، وأعضاء البعثة، مشددة على أنها تتوقع الزيادة العددية علي مدار الأيام المحددة للاقتراع.


وعقدت الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمرًا صحفيًا حول عملية تصويت المصريين بالخارج خلال الانتخابات الرئاسية 2024.

 

وتابع خلال هذا المؤتمر الصحفي المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، العملية الانتخابية من المقرات واللجان من خلال التواصل عن طريق الفيديو مع سفراء مصر في عدد من دول وعواصم العالم من بينهم سفير مصر لدى لبنان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: انتخابات رئاسة دبي انتخابات رئاسة الجمهورية القنصل العام المصري الامارات الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

الحلبوسي بين الطموح والتدخلات.. هل يتحول الدعم الخارجي لورقة ضغط على الكرد؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

مع اقتراب الانتخابات البرلمانية يواجه محمد الحلبوسي رئيس مجلس النواب السابق، تحديًا كبيرًا لاستعادة موقعه بعد أن خسر الدعم الشيعي، وفي ظل هذه المعادلة المعقدة، تبرز تساؤلات حول مدى لجوئه إلى قوى إقليمية تحديدًا تركيا ودول الخليج للضغط على الأحزاب الكردية وخاصة الحزب الديمقراطي الكردستاني لإجبارهم على التحالف معه.

تركيا، التي تملك نفوذًا قويًا في إقليم كردستان، قد تستخدم أوراقها الاقتصادية والأمنية لدفع الكرد نحو تفاهمات مع الحلبوسي خاصة مع حاجتهم إلى استمرار التعاون التجاري والأمني أما دول الخليج، فقد ترى في تحالف الحلبوسي مع الكرد فرصة لإضعاف النفوذ الإيراني في العراق، مما يدفعها إلى تقديم إغراءات سياسية واقتصادية لإقناع الحزب الديمقراطي الكردستاني بالتحالف معه.

وهنا يعلق الباحث في الشأن السياسي الكردي توانا عمر، اليوم الخميس (27 اذار 2025)، على إمكانية لجوء رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي، إلى دول إقليمية مثل تركيا ودول الخليج لزيادة الضغوط على الأحزاب الكردية للتحالف معه في الانتخابات المقبلة، بهدف الفوز بمنصب رئاسة البرلمان مجددًا بعد أن أزاحته الكتل الشيعية.

وقال عمر لـ"بغداد اليوم"، إن "موضوع رئاسة البرلمان والرئاسات الثلاث يخضع للمحاصصة بين المكونات الثلاثة، وإن تولي شخصية معينة لمنصب ما يعتمد أولًا على دعمها داخل مكونها، لأن المكونات الأخرى تسعى لإجماع داخلي حول المرشح".

وأضاف: "لا أعتقد أن موضوع رئاسة البرلمان أو عودة الحلبوسي مرتبط بالجانب الكردي أو الأحزاب الكردية، فالمسألة تتعلق أولًا بنتائج الانتخابات وعدد المقاعد التي سيحصل عليها حزبه، إلى جانب الإجماع داخل المكون السني، ومن ثم القبول الشيعي، باعتبار الكتل الشيعية هي الأغلبية داخل البرلمان، وهي من تحدد مصير المناصب السيادية، كما حدث في قضية رئاسة الجمهورية واستبعاد برهم صالح من الترشح لولاية ثانية".

وأشار إلى أن "علاقة الحلبوسي بمعظم الكتل والأحزاب الكردية جيدة، باستثناء الحزب الديمقراطي الكردستاني، ومع ذلك، لا أعتقد أن رئاسة البرلمان ترتبط بالكرد إطلاقًا، إذ أن المسألة تعتمد أساسًا على نتائج الانتخابات".

والثلاثاء (25 اذار 2025)،كشف الباحث في الشأن السياسي الكردي رعد عرفة، عن تحركات لتشكيل تحالف سياسي يضم قوى كردية وسنية وشيعية، مشيرًا إلى أن رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي، بات خارج حسابات الحزب الديمقراطي الكردستاني.

وقال عرفة لـ"بغداد اليوم"، إن "هناك مساعٍ لتشكيل تحالف كردي-سني-شيعي، لكن الموقف الكردي من الحلبوسي يبدو منقسمًا، حيث يرفض الحزب الديمقراطي الكردستاني أي تحالف معه بعد الخلافات التي تصاعدت بين الطرفين خصوصًا عقب أحداث كركوك وتصريحات الحلبوسي بشأن تسليح البيشمركة".

وأضاف أن "الاتحاد الوطني الكردستاني لا يزال يحتفظ بعلاقة جيدة مع الحلبوسي، وهناك تعاون بينهما في كركوك حيث تم تشكيل الحكومة المحلية بالتنسيق بين الجانبين".

وأكد عرفة أن "الديمقراطي الكردستاني يرفض التحالف مع الحلبوسي بسبب فقدان الثقة به، وخشيته من انقلابه مجددًا، ما يجعل من الصعب عقد أي اتفاق سياسي معه في الانتخابات المقبلة أو بعدها".

في ظل هذه التطورات، يظل المشهد السياسي العراقي مفتوحًا على احتمالات متعددة، حيث ستحدد نتائج الانتخابات شكل التحالفات النهائية.

وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما.

مقالات مشابهة

  • مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية
  • رئيس الوزراء الأسترالي يدعو إلى انتخابات وطنية
  • "رئاسة الشؤون الدينية" تكثف جهودها للجمعة الأخيرة في رمضان
  • 7 أسئلة عن انتخابات كندا 2025 وتحديات ترامب
  • اللجنة الأولمبية الوطنية تُدشن مرحلة رئاسة منصور بن محمد
  • الشيخوخة السياسية والانقلاب الداخلي.. مرحلة جديدة نحو تغيير النظام السياسي
  • وزير الداخلية يعلن عن انتخابات جزئية في 150 جماعة
  • الحلبوسي بين الطموح والتدخلات.. هل يتحول الدعم الخارجي لورقة ضغط على الكرد؟
  • الحلبوسي بين الطموح والتدخلات.. هل يتحول الدعم الخارجي لورقة ضغط على الكرد؟ - عاجل
  • البيوضي: تعديلات قانون الحكم المحلي تعزز ثقافة المشاركة الانتخابية وسيادة القانون