قنصل مصر بدبي: انتخابات الرئاسة 2024 مرحلة تاريخية وأهم استحقاق انتخابي
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أكد السفير أشرف الديب، القنصل العام المصري في دبي، أنهم يحثون المواطنين المقيمين وغير المقيمين في الإمارات على المشاركة السياسية في انتخابات رئاسة الجمهورية 2024 والإدلاء بأصواتهم في هذا الاستحقاق الدستوري الهام.
انتخابات رئاسة الجمهورية الرئيس السيسي يؤكد لرئيس وزراء بريطانيا ضرورة توفير الحماية اللازمة للمدنيين في غزة إقبال كبير من الناخبين المصريين بالأردن.والمرأة والشباب يتصدران مشهد انتخابات الرئاسة 2024
وشدد على أهمية المشاركة فى انتخابات رئاسة الجمهورية، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة.
وكشف عن تطلعه لمشاركة أكبر عدد ممكن من المتواجدين المصريين فى دبى الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية وتفعيل ممارسة الحق الدستوري والواجب الوطني في إطار خطوات بناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن الإجراءات التي اتخذتها القنصلية في دبي هي لتسهيل العملية الانتخابية على كبار السن وذوي الهمم بشكل سريع وميسر بدون صعوبة.
وأشار إلى حرص الجالية المصرية في الإمارات على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وذلك منذ الساعات الأولى من فتح أبواب مقر اللجان الانتخابية أمام المواطنين.
وفي وقت سابق، أكدت سفيرة مصر بدولة ألمانيا في برلين، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المصرية في ألمانيا أكثر من رائعة، مشددة على أنها تتوقع زيادة المشاركة الانتخابية في الإجازة الأسبوعية السبت والأحد.
كلمة سفيرة مصر بألمانيا:
ووجهت سفيرة مصر بألمانيا، الشكر للهيئة الوطنية للانتخابات على الإجراءات التي وافتنا بها، والتكنولوجيا المستخدمة في العملية الانتخابية.
وأضافت، أنه منذ بدء عملية التصويت في ألمانيا تم استقبال قرابة 4 مواطنين، وأعضاء البعثة، مشددة على أنها تتوقع الزيادة العددية علي مدار الأيام المحددة للاقتراع.
وعقدت الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمرًا صحفيًا حول عملية تصويت المصريين بالخارج خلال الانتخابات الرئاسية 2024.
وتابع خلال هذا المؤتمر الصحفي المستشار أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، العملية الانتخابية من المقرات واللجان من خلال التواصل عن طريق الفيديو مع سفراء مصر في عدد من دول وعواصم العالم من بينهم سفير مصر لدى لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: انتخابات رئاسة دبي انتخابات رئاسة الجمهورية القنصل العام المصري الامارات الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
زعيمة حزب البديل: اليمين المتطرف يحقق نتيجة تاريخية في الانتخابات الألمانية
أعلنت أليس فايدل، زعيمة حزب البديل من أجل ألمانيا (AfD)، أن حزبها اليميني المتطرف حقق "نتيجة تاريخية" في الانتخابات الأخيرة، مؤكدة أن هذا الإنجاز يعكس تحولًا سياسيًا جوهريًا في المزاج العام للناخب الألماني.
جاءت تصريحات فايدل خلال مؤتمر صحفي في برلين، حيث اعتبرت أن التقدم الكبير الذي أحرزه حزبها في الانتخابات الإقليمية والبرلمانية "دليل واضح على أن الألمان يريدون تغييرًا حقيقيًا في السياسات الحالية، وخاصة فيما يتعلق بالهجرة والاقتصاد والأمن".
صعود لافت في المشهد السياسيوفقًا للنتائج الأولية، سجل حزب البديل من أجل ألمانيا، المعروف بمواقفه المناهضة للهجرة والاتحاد الأوروبي، ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة التأييد مقارنة بالدورات الانتخابية السابقة، حيث نجح في توسيع قاعدته الشعبية في ولايات رئيسية مثل ساكسونيا وتورينغن وبراندنبورغ، والتي تُعد تقليديًا معاقل للحزب.
وقالت فايدل إن "هذه النتائج تثبت أن ملايين الألمان يشعرون بأن الأحزاب التقليدية فشلت في تلبية تطلعاتهم، وأنهم يبحثون عن نهج جديد يعيد لألمانيا سيادتها وأمنها واقتصادها القوي".
ردود فعل متباينةالأحزاب التقليدية، بما في ذلك الحزب الديمقراطي الاجتماعي (SPD) بزعامة المستشار أولاف شولتز، وحزب الخضر، والحزب الديمقراطي المسيحي (CDU)، أعربت عن قلقها العميق إزاء تقدم حزب البديل، محذرة من أن صعود اليمين المتطرف قد يهدد الديمقراطية الألمانية ويؤثر على سياسات البلاد الأوروبية والدولية.
في المقابل، رحب حلفاء اليمين المتطرف في أوروبا، مثل مارين لوبان في فرنسا وجيورجيا ميلوني في إيطاليا، بنتائج الحزب، معتبرين إياها نقطة تحول في السياسات الأوروبية نحو التشدد في ملفات الهجرة والسيادة الوطنية.
تداعيات على المشهد السياسي الألمانييطرح صعود حزب البديل من أجل ألمانيا تحديات كبيرة أمام الحكومة الائتلافية الحالية في برلين، خاصة فيما يتعلق بملفات الهجرة، الطاقة، والعلاقات مع الاتحاد الأوروبي.
ويرى مراقبون أن هذه النتيجة قد تؤدي إلى إعادة تشكيل المشهد السياسي الألماني، وربما ضغط أكبر على الحكومة لتعديل سياساتها، أو حتى تغيير التحالفات المستقبلية استعدادًا للاستحقاقات الانتخابية القادمة.
مع هذا الصعود غير المسبوق لحزب البديل من أجل ألمانيا، يبقى السؤال الأهم: هل سيتحول هذا التأييد الانتخابي إلى نفوذ سياسي حقيقي يغير مسار البلاد، أم أن القوى التقليدية ستتمكن من احتواء اليمين المتطرف ومنعه من تحقيق مكاسب أكبر؟