انتهاء التصويت في اليوم الأول للانتخابات الرئاسية في نيوزيلندا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
انتهت عملية تصويت المصريين بالخارج فى اليوم الأول للانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ في كل من نيوزيلندا وأستراليا واليابان وكوريا الجنوبية في الساعة التاسعة مساءً بالتوقيت المحلي لعاصمة كل دولة.
وشهدت اللجان الفرعية فى الدول الأربع- والتى فتحت أبوابها فى التاسعة صباحا - إقبالًا من جانب المواطنين الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم فى الاستحقاق الانتخابي.
وأعلنت سفارة جمهورية مصر العربية في طوكيو، عن انتهاء اليوم الأول من الانتخابات بحضور العديد من أبناء الجالية المصرية من مُختلف أنحاء اليابان إلى مقر البعثة بالعاصمة طوكيو طوال يوم الجمعة للمُشاركة فى الإدلاء بالتصويت في الانتخابات الرئاسية.
وجددت السفارة دعوتها للسادة المواطنين من أبناء الجالية من المُقيدين بقاعدة بيانات الناخبين للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية غدًا السبت وبعد غد الأحد ٢ و٣ ديسمبر الجاري بالحضور لمقر السفارة من الساعة ٩صباحًا وحتى ٩مساءً بتوقيت طوكيو للإدلاء بأصواتهم، على أن يتم تقديم أصل بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر الساري، ودون الحاجة لتسجيل مُسبق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تصويت المصريين بالخارج للانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤ نيوزيلندا أستراليا اليابان وكوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
ليبيا – صرح المحلل السياسي والأكاديمي الليبي، إلياس الباروني، أن إجراء الانتخابات البلدية كان محاطًا بالعديد من المخاوف، خاصة في بداياته، عندما كان تحت إشراف اللجنة المركزية للانتخابات، قبل أن تنتقل مسؤولية الإشراف إلى المفوضية العليا للانتخابات منذ نحو عام.
وفي تصريحات خاصة لوكالة “سبوتنيك“، أوضح الباروني أن أبرز التحديات التي واجهت هذا الاستحقاق البلدي كانت تتعلق بالجانب الأمني والدعم اللوجستي، إلا أن الاتصالات والتنسيق المكثف الذي أجرته المفوضية العليا للانتخابات على مستوى البلاد أسهم في إنجاح العملية الانتخابية.
وأضاف أن الشكوك بشأن وجود مخالفات قانونية تُعد أمرًا طبيعيًا في أي عملية انتخابية، مشيرًا إلى أن القضاء المختص هو الجهة المعنية بالنظر في الطعون وإصدار الأحكام بشأنها.
وأكد الباروني أن نجاح الانتخابات البلدية تحقق من خلال توفير الأمن ومنع أي اختراقات، إلى جانب التنظيم السلس والتغطية الإعلامية الكبيرة، مما يعكس رغبة الشارع الليبي في المضي قدمًا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأشار الباروني إلى أن إجراء الانتخابات الوطنية يتطلب تحويل مشروع الدستور إلى استفتاء شعبي، مع دعم المفوضية العليا للانتخابات على كافة المستويات. كما دعا الأمم المتحدة إلى الإسراع في دعم هذا الاستفتاء لضمان تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.
وحول تأخر الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، أوضح الباروني أن السبب الرئيسي يكمن في غياب الإرادة السياسية لدى مجلس النواب لصياغة قوانين انتخابية عادلة، وتأخر إحالة مشروع الدستور، الذي أُقرّ في عام 2017، إلى الاستفتاء الشعبي. واعتبر أن هذا التأخير، إلى جانب انعدام التوافق بين مجلسي النواب والدولة، يمثل العقبة الأكبر أمام تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية.
وأكد الباروني أن الأجسام السياسية القائمة منذ عام 2014 غير قادرة على تقديم رؤية واضحة للانتخابات، بسبب تضارب مصالحها مع مصالح بعض القوى الإقليمية والدولية التي تسعى لعرقلة العملية الانتخابية للحفاظ على نفوذها في ليبيا.
وأشار إلى أن غياب الإرادة الشعبية الضاغطة وضعف دور بعثة الأمم المتحدة، بسبب الصراعات الدولية على المصالح في ليبيا، ساهما في تعقيد الوضع الحالي.
وختم الباروني تصريحه بالقول: “إن غياب الرؤية الواضحة والرغبة الحقيقية في تحقيق الاستحقاق الانتخابي يجعل إجراء الانتخابات أمرًا صعبًا في ظل الظروف الراهنة التي لا تخدم القضية الليبية”.