صرحت دول "الناتو" في بيان قمة فيلنيوس، بأن سياسة الصين وتقاربها من روسيا يمثلان تحديا لمصالح وأمن وقيم الحلف، لكن "الناتو" يظل منفتحا على التعاون مع بكين.

بيان قمة "الناتو": روسيا تمثل أكبر تهديد مباشر لأمن الحلف

وذكر البيان أن "الطموحات المعلنة وسياسة الإكراه لجمهورية الصين الشعبية تتحدى مصالحنا وأمننا وقيمنا.

ولا نزال منفتحين على المشاركة البناءة مع بكين، بما في ذلك ضمان الشفافية المتبادلة من أجل حماية المصالح الأمنية للحلف".

وأشار البيان الختامي إلى أن تعميق التفاعل الاستراتيجي بين بكين وموسكو يتعارض أيضا مع قيم ومصالح "الناتو"، موضحا أن "تعميق الشراكة الاستراتيجية بين الصين وروسيا ومحاولاتهما المشتركة لتقويض النظام الدولي القائم على القواعد تتعارض مع قيمنا ومصالحنا".

ودعا الحلف، في البيان، الصين إلى لعب دور بناء كعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، وإدانة العملية العسكرية الروسية الخاصة والامتناع عن أي دعم عسكري لروسيا، كما حذر "الناتو" الصين من تزويد روسيا بأسلحة فتاكة.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي الجيش الصيني العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين حلف الناتو موسكو

إقرأ أيضاً:

بافل طالباني يغازل علماء الدين ويطلق تحديا بطله مسرور بارزاني

بغداد اليوم - كردستان

أقيمت اليوم الأربعاء (2 تشرين الاول 2024)، مراسم المهرجان الثاني للتعريف بمرشحي الاتحاد الوطني الكردستاني الرقم 129 لانتخابات برلمان كردستان في حلبجة، بمشاركة جماهيرية من قبل أبناء المدينة وبحضور رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، 

وخاطب بافل طالباني الحاضرين في المهرجان الذي تابعته "بغداد اليوم"، قائلا: "أيها المواطنون في محافظة حلبجة العزيزة مدينة السلام وقلب كردستان، أشكركم على حضوركم اليوم لدعم قائمة الاتحاد الوطني الكردستاني رقم 129 إن الاتحاد الوطني الكردستاني ينفذ أي وعد يعد به المواطنون، ونحن نعدكم بتصحيح المسار الحكم وإنهاء التمييز وتطوير نظام الحكم، بعون الله ودعمكم سننهي الحكم التسلطي".

واضاف، أن "من هذه المدينة العزيزة، نخاطب جماهيرنا ونقول لهم إن الاتحاد الوطني الكردستاني هو الحزب الوحيد الذي يناضل من أجل جميع أجزاء كردستان وهو الوحيد الذي يقف أمام اعداء الكرد. نعم هو الاتحاد الوطني حزب فقيد الأمة الرئيس مام جلال، وسنهدم السلطة الفاشلة في اقليم كردستان".

وتابع: "لدينا أرض خصبة ولدينا ثروات طبيعية كثيرة كالنفط والغاز، إسالوا أنفسكم هل أنتم راضون عن هذه الاوضاع؟، الحزب القادر على تغيير المسار هو الاتحاد الوطني"، مردفا، أنه "منذ سنوات طويلة رئيس الوزراء والمناصب العليا كانت بيد حزب واحد، والخدمات السابقة في اقليم كردستان كانت بجهود الرئيس مام جلال والاتحاد الوطني الكردستاني.

رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني قال أيضا: "يكفي ملء الجيوب والحكم الخاطئ، وهذا الحزب لا يريد صرف رواتب الموظفين لأنه يريد ان تدخل الأموال في مصارفه الخاصة ومن هناك يقوم بصرفها حتى يستحصل الرسوم منكم، لكن بالاعتماد عليكم سنغير مسار الحكم الى مسار أفضل لخدمة المواطنين"، مضيفا، أنه "نحن نعاهدكم ونقول سنعدل مسار الحكم، أليس ظلما الا يكون لدينا مياه للشرب؟، أليست مشكلة الا يكون لدينا كهرباء وخدمات؟،، متعهدا بالقول: "سنشكل حكومة خدمية عادلة تقدم افضل الخدمات للمواطنين.

وأوضح: "نسير على نهج الرئيس مام جلال في إنهاء الفساد والظلم الذي تتعرضون له وسننهي الحكومة البوليسية والتضييق الذي يتعرض له المواطنون. أخاطب علماء الدين وأقول لهم نحن لا نؤمن بالتدخل بأمور المساجد، ولا نريد تضييق حرياتكم وإبعادكم عن المساجد، كما يفعل الحزب الحاكم، ولن نفعل ذلك ابداً. شعبنا شعب مسلم، ونحن سنقوم بدعم علماء الدين وسنسير خلفكم نحو النصر، ودعم القائمة رقم ١٢٩، سنطور كردستان بدعم منكم الى مرحلة أفضل، ودعم الشباب وتشجيعهم على الابداع وخدمة بلدهم".

وختم بافل طالباني كلمته قائلا: "ندعو قادة الاحزاب والأطراف السياسية وفي مقدمتهم مسرور بارزاني إلى مناظرة مشتركة لمناقشة الأوضاع الراهنة في اقليم كردستان، نحن لا نخاف من أي شيء، أدعو جماهير حلبجة الى التصويت للقائمة 129، قائمة الرئيس مام جلال والاتحاد الوطني الكردستاني لتغيير نظام الحكم وخدمة جميع المواطنين دون تمييز."

وانطلقت الحملات الدعائية في الخامس والعشرين من أيلول الفائت، لانتخابات برلمان إقليم كردستان المقرر إجراؤها في 20 تشرين الأول، وسط مؤشرات بتراجع نسب المشاركة على غرار ما يحدث في انتخابات البرلمان والانتخابات المحلية في بقية المحافظات العراقية، طبقا لمراقبين كرد.

وتتوقف الحملات يوم 15 من تشرين الأول، أي قبل 48 ساعة من إجراء التصويت الخاص لقوى الأمن والشرطة والسجون التي ستجرى في 18 من الشهر نفسه.

ودعا رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، في كلمته بمناسبة بدء الحملة الانتخابية، إلى إجراء حملة انتخابية "هادئة وحضارية"، وحث الأحزاب المتنافسة على «تقديم برامج انتخابية تكون محل ثقة المواطنين في إقليم كردستان.

وشدد بارزاني على أنه ينبغي أن تكون الحملة الانتخابية خالية من التوترات بين الجهات السياسية، وألا تؤدي إلى تقسيم المجتمع، وتعكس ثقافة وتراث التنوع في المجتمع ومكوناته.

مقالات مشابهة

  • محللون: صواريخ إيران شكلت تحديا أمام الدفاعات الإسرائيلية في بعض المواقع
  • روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بـ 113 «مسيّرة»
  • تحالف مضاد.. سياسة واشنطن الخاطئة تدفع موسكو وبيونغ يانغ إلى التعاون
  • أمين عام الناتو يزور أوكرانيا ويقول إنها أصبحت أقرب لعضوية الحلف
  • هل ستُقفل محطات المحروقات؟.. إليكم هذا البيان التوضيحيّ
  • بادوسا تنهي أحلام «ابنة الأرض» في بكين!
  • دعاهم الى الخروج من البلدة... مزاح في روم أصاب سكّانها بالهلع وأمن الدولة أوقفت الفاعل
  • الحروب الطويلة والأزمات وأثرها على الاقتصاد العالمي وعلى النسيج الاجتماعي وأمن الدول
  • بافل طالباني يغازل علماء الدين ويطلق تحديا بطله مسرور بارزاني
  • موسكو تكشف: دول الناتو تخطط لاستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا