قال رائد النمس مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني في قطاع غزة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي عادت إلى جرائمها التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني، حيث واصلت الغارات الإسرائيلية بالطائرات في دك وقصف المنازل الأمنة والتي على إثرها استشهد المزيد من الأطفال والنساء والشيوخ.

وأضاف النمس - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم - أنه بالرغم من وقوف عدة إطراف والضغط باتجاه وقف هذا العدوان والحد من معاناة أبناء قطاع غزة لكن الاحتلال الإسرائيلي يضرب بعرض الحائط جميع هذه المناشدات والتدخلات.

وأكد أن أيام الهدنة والتي انتهت أمس، الخميس، لم تسعفنا من تقديم كافة الخدمات الإنسانية والإغاثية والصحية للمتضررين جراء هذا العدوان بسبب قصر المدة وبعد الإمكانيات المتاحة حتى مع دخول المساعدات لم نستطع تلبية الاحتياجات لنحو مليون و700 ألف نازح وأكثر من 30 ألف إصابة.

وأوضح أن نصف ما تم استهدافهم واستشهادهم منذ صباح اليوم هم من الأطفال، مشيرا الى أن المستشفيات في حالة يرثى لها منذ بداية العدوان، فهناك 27 مستشفى متوقفة عن العمل من أصل 35 مستشفى و55 مركز رعاية أولية توقف عن العمل أيضا وذلك جراء الاستهداف أو نفاذ الوقود والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أن مستشفيات الوسط والجنوب ممتلئة بالمصابين وهناك مرضى يتلقون العلاج في الممرات.

وناشد مدير إعلام الهلال الأحمر الفلسطيني، الشركاء في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر وعلى رأسهم شركائنا في الهلال الأحمر المصري من أجل الضغط باتجاه إدخال المزيد من المساعدات والوقود لأنه عنصر أساسي في تشغيل المستشفيات والمرافق والمراكز الطبية والمخابز ومحطات تحلية المياه لأن الوضع في غزة كارثي يتطلب تدخل حقيقي وجاد لوقف هذا العدوان.

وشدد على أن إدارة الهلال الأحمر الفلسطيني تواصل منذ بداية الأزمة وحتى هذه اللحظة التنسيق والعمل المباشر مع جميع المنظمات العالمية والشركاء في الحركة الدولية ولكن هناك قيود إسرائيلية تحد من هذا التعاون والتدخل، متمنيا من جميع الشركاء تكثيف الجهود من أجل الوصول لضحايا العداون على غزة ومساعدتهم بشكل كامل.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قوات الاحتلال قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا

تشهد مدن المملكة إقامة عدد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تحلق في سماء الإبداع والحب والولاء احتفاء بيوم تأسيس المملكة العربية السعودية، الذي يصادف غدًا السبت 23 شعبان 1446هـ، الموافق 22 فبراير 2025م، وهو يوم تأسيس المملكة في منتصف عام 1139هـ، الموافق 22 فبراير من عام 1727م، على يد الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الأولى.
وتتجسد في هذه المناسبة الوطنية معاني الاعتزاز بالجذور الراسخة والعمق التاريخي لهذه الدولة المباركة، وارتباط مواطنيها الوثيق بقادتها منذ تأسيس الدولة السعودية الأولى قبل ثلاثة قرون وعاصمتها الدرعية. دولة ذات سيادة تامة، ودينها الإسلام، ودستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- حتى وقتنا الحاضر.
ويفتخر أبناء المملكة بهذا الإرث التاريخي الكبير الذي أسسه الإمام محمد بن سعود -رحمه الله- في دولة عظيمة، رسمت سجلاً حافلاً لأحداث الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية التي عاشها أبناء الجزيرة العربية آنذاك تحت حكم الدولة السعودية الأولى، مرورًا بحكم الإمام تركي بن عبدالله بن محمد بن سعود -رحمه الله- مؤسس الدولة السعودية الثانية، وصولاً إلى قيام المملكة العربية السعودية على يد موحدها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود وباني نهضتها الذي ينسب إليه الفضل بعد الله، وأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله جميعًا-، في تطورها ونمائها، ووصولها إلى ما وصلت إليه اليوم من نهضة داخلية ومكانة متميزة عربيًا وإقليميًا وعالميًا، حتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وذكرى يوم التأسيس فرصة سانحة لاسترجاع ذاكرة ثلاثة قرون مضت منذ تأسيس الدولة السعودية، وما تحمله من أحداث ومواقف خلدتها كتب التاريخ والسير، وبرزت معالمها على امتداد الجزيرة العربية، إذ لم تكن دولة وليدة لحظة عفوية بل تشكلت على مدى قرون، ورسخت قواعد الدولة المتماسكة التي أرست الحكم، وجعلت أمن المجتمع في مقدمة اهتماماتها مع خدمة الحرمين الشريفين، وتحقيق رغد العيش للمجتمع وسط تحديات كثيرة، لكن عمق التلاحم الوطني وقوته كان بفضل الله تعالى سببًا في تعاقب الدولة السعودية منذ عام 1727م حتى وقتنا الحاضر، وصد أي عدوان خارجي أو محاولة لخلخلة النسيج الاجتماعي في الدولة السعودية لتستمر نجاحاتها حتى العهد الميمون على الرغم من الظروف العصيبة التي مرت بها في الماضي.
وتجسد احتفالات مدن المملكة في جميع أنحائها بهذه المناسبة عمق هذا التاريخ الكبير الذي خلفه لنا قادة هذه البلاد المباركة ورجالاتهم حتى الوقت الحاضر، في لوحات معبرة عن فصول من الزمن مرت بها هذه البلاد في أوقات الرخاء والشدة، وظلت خلالها -ولله الحمد- راسخة أبية محافظة على هويتها العربية الأصيلة، مجددة مفهوم الوحدة الوطنية في كل مرحلة من مراحل وطننا بدءًا بالدولة السعودية الأولى فالثانية حتى المملكة العربية السعودية، وظل خلالها التلاحم عنوانًا بارزًا للعلاقة المجيدة بين الشعب والقيادة الرشيدة، وصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- الذي تشهد خلاله البلاد تطورًا ونهضة في شتى المجالات، تقودها الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • كامل أبو علي: المطارات أصبحت الآن مزارات سياحية في جميع أنحاء العالم
  • جهود متواصلة من الهلال الأحمر الفلسطيني.. تعرّف على مواقع التطعيم ضد شلل الاطفال
  • الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا
  • العراق يجدد من القاهرة موقفه الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني
  • عاجل | وقف حركة الحافلات والقطارات في جميع أنحاء إسرائيل بعد تفجير حافلات بتل أبيب
  • وقف حركة الحافلات والقطارات في جميع أنحاء إسرائيل
  • بعد الإبادة .. الهلال الأحمر الفلسطيني يفتتح أول مستشفى ميداني بغزة
  • جيش الاحتلال: الصليب الأحمر تسلم جثامين 4 محتجزين وفي طريقهم بقطاع غزة
  • الصليب الأحمر يوقع على وثائق تسلم جثامين المحتجزين الإسرائيليين الأربعة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: طواقمنا استلمت إصابة لشاب في شمال طولكرم