جيش ميانمار يخسر مراكز قوى أمام تحالف مسلح وسط تزايد آمال المعارضة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعرب نقيب بالجيش الميانماري عن أسفه لما شهده من أعمال عنف مكثفة على الجيش بعد حوالي أسبوعين من الهجوم الكبير لتحالف من ثلاث ميليشيات مسلحة جيداً من الأقليات العرقية ضد حكومة ميانمار التي يديرها الجيش.
وقال النقيب - لوكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية -ولم تذكر الوكالة اسمه- إن مواقع الجيش في حالة من الفوضى وتتعرض للقصف من جميع الجهات.
وأضاف أنه لم يواجه مثل هذا النوع من المعارك من قبل، واصفا إياه بـ"القتال غير المسبوق".
جيش ميناماروأشارت الوكالة إلى أن الهجوم المنسق في شمال شرق البلاد ألهم قوى المقاومة في جميع أنحاء البلاد بالهجوم، ويتراجع جيش ميانمار على كل الجبهات تقريبًا.
ويقول الجيش إنه يعيد تجميع صفوفه وسيستعيد زمام المبادرة، لكن الأمل يتزايد بين المعارضين في أن يكون ذلك نقطة تحول في النضال من أجل الإطاحة بقادة الجيش الذين أطاحوا بأونج سان سو تشي المنتخبة ديمقراطيا قبل نحو ثلاث سنوات.
وقال لي كيار وين، المتحدث باسم جيش التحالف الديمقراطي الوطني في ميانمار، وهو إحدى الميليشيات الثلاث المعروفة باسم تحالف الإخوان الثلاثة التي شنت الهجوم على ميانمار: "إن العملية الحالية تمثل فرصة عظيمة لتغيير الوضع السياسي في ميانمار".
وقال لوكالة أسوشييتد برس: "إن هدف وغرض مجموعات التحالف وقوى المقاومة الأخرى واحد ونحن نحاول القضاء على الدكتاتورية العسكرية."
يذكر أن الجيش فقد أكثر من 180 موقعًا قويا، بما في ذلك أربع قواعد رئيسية وأربعة معابر حدودية مهمة اقتصاديًا مع الصين.
ويدعي كلا الجانبين أنهما تسببا في خسائر فادحة للطرف الآخر، على الرغم من عدم توفر أرقام دقيقة للضحايا. ونزح ما يقرب من 335 ألف مدني خلال القتال الحالي، ليصل العدد الإجمالي إلى أكثر من مليوني نازح على مستوى البلاد، وفقًا للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش ميانمار مراكز قوى
إقرأ أيضاً:
مسيرات مجهولة تشعل الرعب في القوات الأمريكية داخل بريطانيا وتهاجم 3 قواعد جوية في بريطانيا
وذكرت وكالة «بي إيه ميديا» البريطانية أن الحوادث وقعت خلال الفترة بين 20 و22 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، وتم خلالها رصد «مسيرات صغيرة» فوق قواعد «لاكينهيث» و«ميلدنهول» في سافولك، و«فيلتويل» في نورفولك التي تتبع سلاح الجو الملكي البريطاني.
وقال سلاح الجو الأميركي، الذي يستخدم هذه القواعد، إنه من غير الواضح في هذه المرحلة ما إذا كانت المسيرات تمثل تهديداً معادياً أم لا.
كما رفض سلاح الجو الأميركي التعليق على ما إذا كانت قد تم استخدام آليات دفاعية، لكنه أشار إلى أنه يحتفظ «بحق حماية» المنشآت.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية الأميركية في أوروبا: «يمكننا تأكيد أنه تم رصد أنظمة جوية غير مأهولة صغيرة في محيط فوق قواعد (رايف لاكينهيث)، و(ميلدنهول)، و(فيلتويل)، بين 20 و22 نوفمبر.
وتفاوتت المسيرات في العدد والحجم والشكل». وقال متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية، التي تمتلك القواعد: «نأخذ التهديدات على محمل الجد، ونحافظ على تدابير قوية في مواقع الدفاع»، حسبما نقلت «هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)