قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة دبي بالإمارات، أكدت أهمية تعزيز العمل الجماعي والعاجل للتعامل مع تحدي تغير المناخ لتحقيق تقدم على مسار العمل المناخي، لافتا إلى أنها وضعت مسار واضح للخروج من معضلة التغيرات المناخية بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس، والتي تتطلب الالتزام بالمسئوليات والتعهدات وفقاً لقدرات كل دولة وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية عن التحديات المناخية الجارية، وتعبئة الجهود لتوافر التمويل المناسب سواء من حيث أدواته وآلياته أو مصادره وحجمه وتيسير النفاذ إليه.

وأوضح، في بيان له اليوم، أن قمة المناخ الـ27 كانت نقطة تحول في أفريقيا، بانتصارها لحقوق الدول النامية من خلال إنشاء صندوق الخسائر والأضرار والذي كان إنجازًا خارج التوقعات، خاصة في ظل الظروف الدولية القائمة، مع كونه خطوة مهمة طال انتظارها لعدة سنوات للتقدم في مسار العدالة المناخية، علاوة على العمل من أجل انتقال الطاقة في أفريقيا، من خلال سلسلة من المبادرات، إذ وضعت أولوية لدعم مسيرة التحول الأخضر بتنفيذ توصيات العلم، وذلك بما يتناسب مع مبدأي الإنصاف والمسئولية المشتركة مُتباينة الأعباء، ويأخذ في اعتباره الظروف الوطنية للدول.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن كلمة الرئيس السيسي بمثابة دعوة للعالم أجمع، لصياغة رؤية مشتركة تتضمن توصيات متفق عليها حول تطوير كافة عناصر المنظومة من مؤسسات وسياسات تمويل أو مؤسسات تقييم أو قطاع خاص، وذلك بما يحقق الانتقال العادل أو تفعيل برنامج عمل خفض الانبعاثات في قطاعي الطاقة والنقل، فضلاً عن التوصل إلى توصيات لتفعيل ترتيبات تمويل الدول النامية في مواجهة الخسائر والأضرار المناخية وتفعيل صندوق التمويل ذي الصلة، مشددا أنها عبرت عن مدى احتياج القارة السمراء والدول المتضررة للتحول الفاعل نحو مواجهة آثار التغيرات المناخية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قمة المناخ السيسي الأضرار المناخية آثار التغيرات المناخية التغيرات المناخية

إقرأ أيضاً:

العيد الأحد أم الاثنين .. تعرف على منهجية المدرسة العمانية في رؤية الهلال

مسقط -الرؤية

المدرسة العمانية في رؤية الهلال تعتمد على مجموعة من الضوابط الشرعية والفلكية التي تميزها عن باقي الدول العربية. يتمثل النظام العماني في استخدام عدة أدوات ومعايير لتحديد بداية شهر هجري، ويتم الاعتماد بشكل كبير على الرؤية المباشرة للهلال في أفق السماء باستخدام العين المجردة، بدلاً من الاعتماد على الحسابات الفلكية فقط.


وتعتمد سلطنة عمان على أساسيات في  رؤية الهلال وهي :

الرؤية بالعين المجردة: في عمان، يُفضل أن تكون الرؤية بالعين المجردة هي الأساس، بدلاً من استخدام التلسكوبات. وعلى الرغم من تطور العلم الفلكي، إلا أن الطريقة العمانية تؤمن بأن الرؤية اليدوية للهلال هي الأكثر دقة.

اللجان المحلية: تشكل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية لجانًا متخصصة في كل ولاية تتولى مهمة مراقبة الهلال، ويشمل ذلك حتى مناطق نائية قد تكون بعيدة عن المدينة.

التأكيد على الشهادات: إذا تم العثور على الهلال، تؤخذ الشهادات من عدة أشخاص مستقلي الرؤية ويجب أن تكون متوافقة كي يتم إعلان بداية الشهر الهجري.

التعاون مع دول أخرى: في بعض الأحيان، تتعاون وزارة الأوقاف والشؤون الدينية مع علماء من دول أخرى لرؤية الهلال إذا كان هناك غموض أو اختلاف في الرؤية.

هذه الطريقة تعتبر جزءًا من الحفاظ على تقاليد دينية قديمة، وهي تتسم بالدقة والتمسك بالقيم الإسلامية الأصيلة.

من المتوقع أن تختلف الدول الإسلامية في إعلان أول أيام عيد الفطر بناءً على طرقها في تحري الهلال، فالدول التي بدأت صيامها يوم 1 مارس (مثل سلطنة عمان ومعظم الدول العربية)، ونظرًا لصعوبة رؤية الهلال مساء السبت، فمن المرجح أن تعلن هذه الدول يوم الأحد 30 مارس مكملًا لشهر رمضان، ليكون يوم الاثنين 31 مارس هو أول أيام عيد الفطر المبارك.

أما الدول التي بدأت الصيام متأخرًا، مثل المغرب، فمن المحتمل أن تكون رؤية الهلال مساء الأحد 30 مارس ممكنة في حال صفاء الغلاف الجوي، مما يجعل الاثنين 31 مارس غرة شوال وأول أيام العيد، بينما قد يكون لبعض الدول رؤية أخرى قد تجعل العيد يوم الأحد.

ويعتمد تحديد بداية شهر شوال في بعض الدول على الحسابات الفلكية، بينما تعتمد دول أخرى على الرؤية البصرية المباشرة، وهو ما قد يؤدي إلى اختلاف في موعد العيد.

يؤكد الدكتور صبيح بن رحمان الساعدي، الخبير الفلكي، أن الحسابات الفلكية تشير إلى أن اقتران هلال شوال 1446 هـ سيحدث -بإذن الله- عند الساعة 2:58 ظهرًا بتوقيت سلطنة عمان يوم السبت 29 مارس.

وأضاف أن رؤية الهلال ستكون غير ممكنة في جميع محافظات السلطنة، حيث سيغرب الهلال بعد الشمس بفارق زمني بسيط لا يتجاوز 5 دقائق في محافظة مسقط، وسيكون ارتفاعه عن الأفق الغربي درجة واحدة فقط، مما يجعل رؤيته مستحيلة.

وأشار الساعدي إلى أن يوم الأحد 30 مارس سيكون المكمل لشهر رمضان، ليكون يوم الاثنين 31 مارس 2025 هو غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المبارك في السلطنة.

ويعد الاختلاف في موعد عيد الفطر بين الدول الإسلامية أمرًا شائعًا، ويعود إلى اختلاف معايير إثبات دخول الشهر الجديد. ففي حين تعتمد بعض الدول على الرؤية البصرية، تأخذ دول أخرى بالحسابات الفلكية، كما أن بعض الدول تأخذ بشهادات الرؤية من دول مجاورة.

ومع التطور العلمي، أصبحت الحسابات الفلكية أكثر دقة في تحديد مواقع الهلال وإمكانية رؤيته. كما تُستخدم تقنيات حديثة مثل الكاميرات الفلكية والحساسات الضوئية المتطورة، التي قد تساعد في اكتشاف الهلال حتى في ظروف صعبة. ورغم ذلك، لا تزال معظم الدول الإسلامية تعتمد الرؤية الشرعية كأساس للإعلان الرسمي عن بداية العيد.

ويؤثر اختلاف مواعيد العيد على كثير من الجوانب، مثل توقيت العطل الرسمية والتخطيط للسفر والاحتفالات العائلية، ويستعد المسلمون لاستقبال عيد الفطر المبارك بأجواء من الفرح والاحتفال، متمنين أن يعم السلام والبركة في جميع أنحاء العالم الإسلامي.

 

مقالات مشابهة

  • مفتي الجمهورية: اختلاف رؤية الهلال بين الدول أمر طبيعي
  • من الميدان.. تواصل منظومة تلقي شكاوي المواطنين بمناخ بورسعيد ليلة رؤية الهلال
  • النائب الكلابي ينضم الى دعوة الصدر بمقاطعة الانتخابات البرلمانية
  • الإمارات تؤكد التزامها بالتعاون الدولي في العمل المناخي وتحول الطاقة
  • العيد الأحد أم الاثنين .. تعرف على منهجية المدرسة العمانية في رؤية الهلال
  • النائب العام يهنئ الرئيس السيسي بعيد الفطر المبارك
  • النائب العام يهنئ الرئيس عبدالفتاح السيسي بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • الصين أم الغرب.. من المسؤول الأكبر عن تغير المناخ؟
  • دعوة لترجمة كلمة الرئيس السيسى في ليلة القدر إلى خطط تعزز الانتماء الوطني
  • أستاذ علوم سياسية يوضح ما توصلت إليه المفاوضات بشأن الحرب في أوكرانيا