استشهاد 32 فلسطينيا في غزة منذ استئناف الاحتلال عملياته العسكرية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
استُشهد 32 فلسطينياً وأُصيبَ عدد آخر إثر استئناف القصف الإسرائيلي على مناطق متفرقة في قطاع غزة بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة صباح الجمعة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن 4 فلسطينيين استُشهدوا وأُصيبَ عدد آخر بقصف بالطائرات الحربية استهدف منزلاً بمدينة رفح جنوبي القطاع.
كما استُشهد فلسطيني وأُصيبَ 4 آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً بمخيم المغازي للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع.
وفي جنوبي القطاع استُشهد مواطن وأُصيبَ آخرون إثر قصف للاحتلال استهدف منزلاً في بلدة عبسان شرق مدينة خان يونس.
وعند الساعة السابعة صباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس في غزة، بعدما لم يُعلِن أيّ الجانبين اتفاقاً لتمديدها.
وأعلنت وزارة الداخلية بغزة أن “طائرات الاحتلال تُحلّق في أجواء غزة وآلياته تُطلق نيرانها شمال غربي القطاع”.
وأبدت حركة حماس استعدادها الخميس لتمديد الهدنة في قطاع غزة بعد دعوة في هذا الاتجاه وجهها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وقال مصدر قريب من حماس لوكالة الصحافة الفرنسية: “الوسطاء يبذلون جهوداً قوية ومكثفة ومتواصلة حالياً من أجل يوم إضافي في الهدنة ومن ثم العمل على تمديدها مرة أخرى لأيام أخرى”.
وسمحت الهدنة التي بدأت في 24 نوفمبر وجرى تمديدها مرتين، بتبادل عشرات الأسرى المحتجزين في غزة بمئات السجناء الفلسطينيين وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وتسلم الاحتلال الإسرائيلي خلال الهدنة التي جرت بوساطة قطرية-مصرية-أمريكية، 80 أسيراً من النساء والأطفال مقابل الإفراج عن 240 فلسطينياً من الأسرى النساء والأطفال أيضاً في سجون إسرائيل بموجب صفقة التبادل.
وفي 7 أكتوبر الماضي، أطلقت المقاومة الفلسطينية هجوماً على مستوطنات غلاف غزة، قتلت خلاله أكثر من 1200 إسرائيلي وأصابت أكثر من 5 آلاف وأسرت نحو 239، فيما شن جيش الاحتلال حرباً مدمرة على القطاع خلّفت دماراً هائلاً في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال اليمن غزة فلسطين قصف
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس علي استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي
علقت حركة المقاومة الفلسطينة حماس، على استشهاد الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته بأنه يثبت وحشية الاحتلال المجرم في تعامله مع الأسرى ومضيه في إعدامهم.
وقالت الحركة في بيان لها إن ارتقاء الأسير مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من بلدة حوارة جنوب نابلس، في مستشفى (سوروكا) الليلة الماضية، والمعتقل منذ 22/3/2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر، يثبت مضي الاحتلال الصهيوني وإدارة سجونه الفاشية في انتقامها وتعذيبها للأسرى، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية، مع استمرار سياسة الإهمال الطبي والتي تعني القتل البطيء للأسرى داخل السجون.
وأضافت، أننا إذ ننعى الشهيد مصعب عديلي؛ فإننا نؤكد أن هذه الجريمة التي جاءت عشية يوم الأسير الفلسطيني ومع اقتراب نيله حريته حيث كان من المفترض أن يتحرر بعد ثلاثة أيام، تؤكد أن جرائم الاحتلال لا تزال متصاعدة بحق الأسرى، والتي ترفع عدد الشهداء بينهم منذ بدء حرب الإبادة إلى (63) شهيداً، هو رقم خطير وغير مسبوق، ويدلل على أن الاحتلال ماضٍ في تنكيله واعتداءاته بحق الأسرى غير آبهٍ بكل المطالبات والمناشدات الحقوقية الداعية لتوفير المعاملة الإنسانية لهم وفق ما نصت عليه المواثيق والأعراف الدولية.
كما حذّرت الحركة من استمرار هذه السياسة الإجرامية التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، حيث إن وجود الآلاف منهم في ظروف قاسية غير إنسانية تحت التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، يعرضهم في أي لحظة لأن يكونوا ضحية جديدة.
وجددت الحركة ندائها لكافة أحرار العالم والضمائر الحية والجهات الحقوقية والقانونية للضغط على الاحتلال ومحاسبته على جرائمه بحق أبناء شعب فلسطين ، والوقوف إلى جانب الأسري في ظل ما يتعرضون له من ظروف مأساوية صعبة.