تحت شعار “مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات”.. مسيرة ووقفات بريمة منددة بجرائم الكيان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
يمانيون/ ريمة
شهدت محافظة ريمة عقب صلاة الجمعة اليوم، مسيرة جماهيرية ووقفات حاشدة، تحت شعار “مع فلسطين جاهزون لكل الخيارات”.وخلال المسيرة التي أُقيمت بمركز المحافظة بمشاركة وكيل المحافظة حافظ الواحدي ومسؤول التعبئة بالمحافظة محمد النهاري ووقفات حاشدة بمراكز المديريات، ردد المشاركون شعارات منددة بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين في غزة، ما أدى إلى سقوط آلاف من الشهداء والجرحى غالبيتهم أطفال ونساء، بتواطؤ عربي دولي.
وجدد أبناء مركز محافظة ريمة والمديريات في المسيرات والوقفات، التأكيد على استمرار دعم الشعب الفلسطيني في معركته المصيرية ضد العدو الصهيوني.
وأكدوا تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى لدعم ونصرة الفلسطينيين .. مباركين العمليات التي تنفذها القوات المسلحة بمجموعة من الصواريخ الباليستية والطيران المسير ضد أهداف العدو الصهيوني.
وأكدت بيانات صادرة عن المسيرات والوقفات، أن الشعب اليمني سيظل متمسكاً بالقضية الفلسطينية وسيواصل تضامنه مع أبطال المقاومة الفلسطينية في خوض معركة الدفاع عن الأقصى الشريف وتحرير الأرض العربية المحتلة من دنس الصهاينة.
وجددت البيانات، الدعوة لأحرار الأمة مساندة ونصرة المقاومة الفلسطينية وفتح ممرات لتدفق أحرار شعوب الأمة وفي المقدمة الشعب اليمني لنصرة المستضعفين في غزة والأراضي المحتلة والدفاع عن المقدسات الدينية.
وحثت بيانات المسيرة والوقفات، على استمرار حملة مقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية باعتبار ذلك واجباً دينياً ووطنياً وأخلاقياً .. مؤكدة استمرار أبناء ريمة في التعبئة استعداداً لأي خيارات قادمة في معركة الدفاع عن فلسطين والأٌقصى الشريف. #تنديداً بمجازر العدوان الصهيوني في غزة#دعما للشعب الفلسطيني#طوفان الأقصى#مسيرة ووقفاتمحافظة ريمة
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
فهد شاكر أبوراس
أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.
ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.
إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.
كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.