درعا-سانا

وضعت مديرية تربية درعا مدرسة تسيل الأولى في بلدة تسيل بريف درعا الغربي بالخدمة بعد إعادة تأهيلها، وذلك ضمن خطة عمل المديرية في إطار ترميم الأبنية المدرسية وتحسين الواقع التربوي بالمحافظة.

وبين مدير تربية درعا المهندس منهل العمارين في تصريح لمراسل سانا أن أعمال الترميم تمت بالتعاون مع المجلس النرويجي للاجئين، وشملت التدعيم الإنشائي للبناء وتركيب أبواب ونوافذ ودهان.

كما شملت أعمال التأهيل أيضاً وفق العمارين تركيب أرضيات للبناء الرئيسي والملحق وصيانة دورات المياه وتخصيص إحداها للطلاب ذوي الإعاقة، كما تم ترميم جزء من السور الخارجي وتركيب مظلة في ساحة المدرسة.

رضوان الراضي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة

درعا-سانا

تتميز المائدة الرمضانية في محافظة درعا بتنوع أطباقها التقليدية التي تتوارثها الأجيال، وتعكس نكهة وأصالة وتميز المطبخ الشعبي الحوراني.

ومن بين هذه الأطباق يحظى المنسف الحوراني باللبن والجميد والفريكة وفطائر الكشك والمكمورة بمكانة خاصة، حيث تعدّ من الأطعمة التي يقبل عليها الأهالي خلال الشهر الفضيل، لما توفره من قيمة غذائية عالية ونكهة مميزة.

وعن تحضير المنسف الحوراني، تحدثت الحاجة لطيفة العلي: إن المنسف باللبن والجميد يحظى بشعبية واسعة خلال الشهر الفضيل، حيث يُطهى لحم الضأن باللبن والجميد، ويُقدَّم فوق الأرز مع الكبة والمكسرات وخبز الشراك “المشروح”، ويتميز بقيمته الغذائية العالية، ما يجعله مناسباً للصائمين.

وبينت السيدة فاطمة السليم أن الفريكة تعد من الأطباق الأساسية في درعا خلال رمضان، وهي عبارة عن حبوب القمح الأخضر التي يتم حصدها قبل نضجها الكامل، ثم تُشوى على النار وتُطحن بشكل خشن، وتُطهى مع اللحم أو الدجاج، وتُقدّم عادةً إلى جانب اللبن أو السلطة، ما يجعلها وجبة متكاملة تلائم أجواء الصيام.

أما فطائر الكشك فتعد من الآكلات التقليدية التي تحضر بعجينة رقيقة محشوة بمزيج من الكشك المصنوع من لبن مجفف ممزوج بالبرغل الناعم بحسب سعدة الحسن التي أضافت: يتم خبزها في التنور أو الفرن، وتتميز بطعمها الحامض اللذيذ الذي ينعش الصائم بعد يوم طويل.

وقالت سميرة عبد الرحمن: إن طبق المكمورة من الآكلات الريفية الشهيرة في درعا، وهي وجبة مشبعة تعتمد على العجين والبصل والدجاج، وتُخبز في الفرن حتى تصبح ذهبية اللون، موضحة أن المكمورة من الأطباق الشهية التي تحضر بكثرة في التجمعات العائلية خلال رمضان.

ولا تخلو المائدة الرمضانية في درعا من الحلويات التقليدية التي تقدم بعد الإفطار، مثل القطايف، والكنافة وغيرها، حيث تضيف هذه الحلويات لمسة خاصة للمائدة.

مقالات مشابهة

  • الأمطار تكشف عيوب ترميم أقدم مساجد المغرب بشفشاون
  • مسئولو الإسكان يتفقدون المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
  • مشاهد من بدء عودة الأهالي التدريجية من مطار حميميم إلى قراهم وبلداتهم بريف اللاذقية، بعد فرض الأمن والاستقرار من قبل إدارة الأمن العام
  • دماء تسيل وقتـ لي تتساقط على الحدود اللبنانية السورية.. ماذا يحدث هناك؟
  • وزارة الأوقاف تواصل أعمال إعادة تأهيل جامع الصافي بمدينة سراقب في محافظة إدلب
  • 10 صور حديثة من تطوير سوق العتبة بالموسكي.. شبكات مرافق وطاولات للباعة الجائلين
  • 15 أم 18 آذار؟.. جدل موعد انطلاق الثورة السورية يطالب بالحسم السياسي
  • المائدة الرمضانية في درعا… تنوع يجمع بين الأصالة والنكهة
  • عودة ضخ المياه من محطة الشير بريف اللاذقية
  • «سحب الأولى من شعرها وضرب الثانية في وجهها».. بالفيديو.. مدير مدرسة ثانوية يضرب طالبتين بطريقة وحشية أمام زملائهن في البحيرة