قال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن عدد الشهداء نتيجة العدوان الصهيوني الوحشي ضد قطاع غزة وصل حتى الآن منذ تجديد القصف بعد انتهاء الهدنة إلى أكثر من ١٥٠ شهيدا و٥٠٠ جريح، فضلًا عن عشرات المفقودين تحت الأنقاض في مختلف مناطق القطاع.

وأضاف أبو سمرة في تصريحه لـ"بوابة الوفد الإلكترونية"، أن مفاوضات تمديد وتجديد الهدنة فشلت نتيجة عناد واستعلاء وغرور العدو، وإصراره على شروطه التي يحاول أن يفرضها على المقاومة الفلسطينية، ويرفض رفضاً شديداً أي تغيير في المعايير التي أدت إلى سبع أيام من التهدئة انتهت صباح اليوم، وخاصة أنَّه رفض استلام جثث الأسرى الصهاينة الذين تسبب بقتلهم نتيجة القصف والعدوان الاجرامي والوحشي ضد قطاع غزة، وبالتالي فهو يصر على رفض التفاوض عليهم في هذه المرحلة، ويصر على مقايضة كل يوم هدنة مقابل عشرة أسرى صهاينة، والافراج فقط عن ثلاث أسرى فلسطينيين وفق معايير ومحددات يصر هو على وضعها، مقابل كل أسير صهيوني.

وتابع: وفي المقابل فإنَّ المقاومة تصر على أنَّ المعايير التي أدت إلى سبع أيام من التهدئة انتهت مع انتهاء تلك الأيام، وتصر على إطلاق سراح جميع الأسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام العالية والمرضى وممن لهم أقدمية في السجون الصهيونية، ومن كافة الأعمار والشرائح، وكذلك تطالب بمضاعفة كميات الشاحنات التي يتم السماح بدخولها يومياً عبر معبر رفح البري لتصل إلى إلف شاحنة يومياً، والسماح بما لا يقل عن نقل ثلاثمائة شاحنة يومياً منها إلى مدينة غزة ومناطق شمال القطاع، وكذلك إدخال عدة أضعاف الكميات التي تم السماح بإدخالها للقطاع خلال الأيام الماضية من الوقود وغاز الطعام، وتأمين خطوط إمداد آمنة داخل القطاع، والمساح لكل من أُرغم على النزوح من الشمال إلى الجنوب بالعودة الآمنة إلى أماكن سكناه الأساسية، وانسحاب دبابات وآليات العدو التي توغلت داخل أحياء القطاع إلى خارجه، وأن تكون اتفاقيات التهدئة الجزئية امتداد لتهدئة شاملة ووقف العدوان ووقف اطلاق النار، ثم البدء بمفاوضات شاملة حول عملية تبادل الأسرى الصهاينة العسكريين مقابل اطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الصهيونية ورفع الحصار الشامل عن قطاع غزة، ووقف الاعتداءات ضد شعبنا ومدننا وقرانا وبلداتنا ومخيماتنا في القدس المحتلة والضفة الغربية وضد المسجد الأقصى المبارك، وغير ذلك من القضايا الهامة في مرحلة ما بعد توقف العدوان. 

وأكد رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أن العدو لا يخفي رغبته التي يعلن عنها طيلة الوقت في استكمال عملية تدميره الشاملة لقطاع غزة وتدمير كافة مناطق جنوب القطاع مثلما فعل في مدينة غزة ومناطق شمال القطاع، وذلك في سياق استكماله حرب الإبادة المنهجية والتطهير العرقي ضد شعبنا المظلوم في قطاع غزة، ودفع أهلنا تدريجياً نحو أقصى جنوب القطاع حتى المنطقة الحدودية مع مصر في مدينة رفح الفلسطينية ومحور فيلادلفيا الحدودي، حتى يضغط عليهم لإرغامهم تحت وطأة مواصلة القصف والعدوان البربري والقتل والاعدام العشوائي والتطهير العرقي لهم وعمليات الإبادة المتواصلة للنزوح من أقصي جنوب القطاع نحو الأراضي المصرية، والعدو لا يتوقف عن الحديث والتصريح عن أحد أهم أهداف العدوان الصهيوني الوحشي المتمثل بقتل أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين وارغام الباقين على الهجرة والنزوح نحو أراضي سيناء ومصر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القصف الإسرائيلى قطاع غزة العدو الصهيونى العدوان الصهيونى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في اليوم الـ441 لحرب الإبادة.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب المجازر بغزة وينسف مربعات سكنية بأكلمها

الثورة نت/وكالات تدخل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة يومها الـ441 على التوالي، إذ تواصل آلة القتل “الإسرائيلية” ارتكاب المجازر الدموية بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق قطاع غزة. وفي شمال القطاع، نفذ جيش العدو الصهيوني عمليات نسف لمبانٍ سكنية بمخيم جباليا  ومشروع بيت لاهيا ومحيط دوار الشيخ زايد شمالي قطاع غزة. وقصفت مدفعية العدو مشروع بيت لاهيا وبلدة بيت لاهيا وجباليا شمالي القطاع، كما قصفت المدفعية منطقة الصفطاوي، شمال غربي مدينة غزة. كما تواصل القصف المدفعي على مدينة بيت لاهيا ومحيط دوار الشيخ زايد، فيما شنت طائرات العدو غارة جوية “إسرائيلية” تستهدف منطقة العلمي بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة. إلى ذلك استشهد 3 مواطنين وأصيب عدد آخر جرّاء قصف طائرات العدو منزلًا لعائلة اللوح في محيط مخبز السلطان بحي الصبرة جنوبي غزة. وانتشلت طواقم الدفاع المدني ٤شهداء، جراء قصف من قبل طائرات العدو منزلًا لعائلة أبو شنب في محيط مسجد السلام بحي الصبرة، جنوبي مدينة غزة. وأعلنت مصادر فلسطينية، استشهاد المواطن أسامة الكيالي وزوجته إيمان، جراء قصف طائرات العدو منزلًا لعائلة الكيالي في محيط منطقة المغربي بحي الصبرة، جنوبي مدينة غزة. وفي وسط القطاع، يتواصل القصف المدفعي شمالي مخيم النصيرات وشمالي مخيم البريج، وسط القطاع. وجنوب القطاع، نفذ جيش العدو “الإسرائيلي” عمليات نسف لمباني سكنية في مدينة رفح. كما أطلقت زوارق العدو الحربية نيرانها غربي المدينة، فيما شنت طائرات العدو غارة جوية استهدفت مدينة رفح. وفي أخر إحصائية، رسمية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن العدو الإسرائيلي ارتكب أربع مجازر ضد العائلات ووصل إثرها للمستشفيات 32 شهيداً و94 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع إلى 45.129 شهيداً و107338 مصاباً منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • العدو الصهيوني يواصل حرب تجويع غزة
  • حماس: نشكر القوات المسلحة اليمنية وأنصار الله على دعمهم المستمر رغم العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني
  • غزة..العدو الصهيوني يوغل في تجويع الفلسطينيين والأزمة تبلغ مرحلة كارثية
  • العدو الصهيوني يواصل سياسة تجويع ممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة
  • لليوم الـ230 .. استمرار إغلاق العدو الصهيوني لمعابر غزة خلّف مجاعة حقيقية.. والمرضى يواجهون الموت
  • استشهاد واصابة العشرات بقصف العدو الصهيوني المتواصل على قطاع غزة في اليوم الـ 443 من العدوان
  • شهداء وجرحى جراء قصف طائرات العدو الصهيوني مناطق متفرقة من غزة في اليوم الـ442 للعدوان
  • العدو الصهيوني يواصل إعدام الغزيين بالصواريخ وينسف مربعات سكنية بأكملها
  • "المنظمات الأهلية الفلسطينية": الأوضاع الحالية في غزة هي الأخطر منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع
  • في اليوم الـ441 لحرب الإبادة.. العدو الصهيوني يواصل ارتكاب المجازر بغزة وينسف مربعات سكنية بأكلمها