أقوال ضحايا المتهمة بالنصب على المواطنين في الجيزة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
استمعت جهات التحقيق لأقوال ضحايا سيدة بالجيزة انتحلت صفة خدمة عملاء، واستولت على بيانات عملاء إحدى شركات تقديم القروض.
وكشفت أحد ضحايا المتهمة في أقوالها، أنها مقيمة بدائرة قسم شرطة أول 6 أكتوبر بالجيزة، وتلقت اتصالا من سيدة ادعت خلاله أنها موظفة خدمة عملاء بشركة لتقديم قروض السلع الاستهلاكية، وعرضت عليها إمكانية رفع الحد الائتماني لحسابها بالشركة، واستولت منها على البيانات الخاصة بتطبيق الشركة واستخدمته في عمليات شرائية من أحد مواقع التسوق الإلكتروني من حساب المبلغة.
تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط سيدة بالجيزة لقيامها بالاستيلاء على بيانات عملاء إحدى شركات تقديم القروض واستخدامها في تسهيل الاستيلاء على مبالغ مالية.
وكان قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قد تلقى بلاغا من مدرسة، مقيمة بدائرة قسم شرطة أول 6 أكتوبر بالجيزة بتلقيها اتصال من سيدة ادعت خلاله أنها موظفة خدمة عملاء بشركة لتقديم قروض السلع الاستهلاكية وعرضت عليها إمكانية رفع الحد الائتماني لحسابها بالشركة، وإستولت منها على البيانات الخاصة بتطبيق الشركة واستخدمته في عمليات شرائية من أحد مواقع التسوق الإلكتروني من حساب المبلغة.
وبالفحص وإجراء التحريات تم تحديد مرتكب الواقعة وتبين أنها (عاطلة - لها معلومات جنائية - مقيمة بدائرة قسم شرطة الجيزة).
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطها وبحوزتها (3 هواتف محمولة "أحدهم المستخدم في ارتكاب الواقعة" - بطاقتي دفع إلكتروني بإسم المتهمة - دفتر مدون به عدد كبير من أرقام عملاء شركات تمويل قروض السلع الاستهلاكية - مبلغ مالي "من متحصلات نشاطها الإجرامي").
وبمواجهتها اعترفت بنشاطها الإجرامي وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التحقيق جهات التحقيق السلع الاستهلاكية الاجهزة الامنية الداخلية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
سيدة تبكي على الهواء .. وأمين الفتوى يطمئن قلبها بـ بشرى سارة
في قصة مؤثرة تعكس التضحية والعطاء، تجسد السيدة "أمال" نموذجاً حياً للمرأة المصرية المخلصة التي تضع راحة زوجها فوق كل اعتبار، على الرغم من أنها تبلغ من العمر 68 عامًا، وتواجه تحديات صحية، إلا أنها تظل مثالا للصبر والرحمة في رعاية زوجها المريض، الذي يعاني من ظروف صحية صعبة، وهي تبذل كل جهدها لخدمته وتلبية احتياجاته.
وقالت "أمال" خلال مداخلة هاتفية، خلال احد البرامج الدينية، وهى تبكي: "أنا بخدمه في كل شيء، وبأعتبره كل شيء في حياتي، مش لازم أقول هو مريض إيه، هو راجل مسن وأنا بخدمه في كل شيء"، لافتة إلى أنه رغم ما تواجهه من تعب، فإنها تظل دائمًا بجانبه، تلبي طلباته الصغيرة والكبيرة، وتحرص على أن تكون له كل العناية والاهتمام، فتدير شؤون بيتهما بروح من التفاني والمحبة.
وتطرقت السيدة "أمال" إلى تجربتها في الصلاة، قائلة إنها تتلو الآيات القصيرة مثل "قل هو الله أحد" و"قل أعوذ برب الناس"، رغم أنها لا تجيد قراءة القرآن بشكل كامل، إلا أنها تشعر براحة في قلبها عندما تصلي، وتريد التأكد من أن صلاتها مقبولة، وأنها حريصة على أن تكون بجانب زوجها دائمًا، وتريد أن تعرف إذا كانت صلاتها مقبولة رغم أنها لا تقرأ القرآن بالشكل المثالي".
من جانبه، أكد الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هذه السيدة تعتبر مثالاً مشرفًا للمرأة التي تكرس حياتها لخدمة زوجها، مضيفًا: "ما تقومين به من رعاية وتضحية، هو عمل عظيم.. وخدمتك لزوجك في هذا السن المتقدم ثوابها كبير عند الله، وقد يفوق ثواب قراءة القرآن الكريم".
وأوضح أنه لا داعي للقلق بشأن صلاتها، مؤكدا أنها مقبولة وأن الله سبحانه وتعالى يقدر نيتها الطيبة في العبادة، والمرأة التي تهتم بزوجها وتقدم له الرعاية في مرضه، هي التي تتحقق فيها معاني الإحسان والإخلاص، ثوابها عند الله عظيم، فالله يقدر كل ما تقوم به.