بدء أعمال الدورة الدراسية بمجال الإعلام لدولة ليبيا في بكين
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
بدأت أعمال الدورة الدراسية في مجال الإعلام لدولة ليبيا للعام 2023، صباح اليوم الجمعة، في العاصمة الصينية بكين.
وأفاد موفد صحيفة الأنباء الليبية للعاصمة بكين، بأن الدورة التي تشرف على تنظيمها الإدارة الدولية لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصيني، تستهدف وفدًا يضم 18 إعلاميا وصحفيا يمثلون عددًا من المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة في ليبيا.
حيت شارك في افتتاح الدورة التي ترعاها وزارة الخارجية الصينية، نائبة مديرة إدارة التعاون الدولي بإدارة الدولة للإذاعة والتلفزيون الصيني، يان ني، ومدير إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة المؤقتة، بدر شنيبة، وعدد من الصحفيين الصينيين المهتمين بالشأن الإعلامي الدولي.
ورحبت يان ني، في كلمة لها بالوفد الإعلامي الليبي، مؤكدة أن أعمال هذه الدورة – التي ستستمر حتى 12 من ديسمبر الجاري – تعد فرصة لمواصلة اللقاءات والتعاون الثنائي بين إعلاميي البلدين الصديقين.
وأكدت أن بلادها حريصه على مواصلة تعاونها الثنائي مع ليبيا في مجال نقل الخبرات وإقامة الدورات التدريبية للإعلاميين والصحفيين العاملين بالمؤسسات الحكومية العامة والخاصة في ليبيا.
ومن جانبه، قال «شنيبة»، في كلمة له إن الهدف من المشاركة في هذه الدورة هو سعي إدارة الإعلام الخارجي بوزارة الخارجية في مد جسور التعاون والتقارب مع المؤسسات الإعلامية الصينية والاستفادة من خبراتهم لخدمة المصالح والقضايا المشتركة لشعبي البلدين.
ونوه بالدور البارز والحساس الذي تلعبه وسائل الإعلام العالمية في تحقيق السلام العالمي.
الوسومالدورة الدراسية بمجال الإعلام بكين ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الكتاب الأبيض يرصد إنجازات بارزة في حقوق الإنسان بمنطقة شيتسانغ الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الكتاب الأبيض الصادر عن المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني أن قضية حقوق الإنسان في منطقة"شيتسانغ" ذاتية الحكم (جنوب غربي الصين) شهدت تقدماً شاملاً وتاريخياً، وذلك خلال مؤتمر صحفي عُقد في لاسا عاصمة الإقليم.
وحمل الكتاب الأبيض عنوان "حقوق الإنسان في شيتسانغ في العصر الجديد"، مشيراً إلى أن الحزب الشيوعي الصيني والحكومة الصينية نفذا سلسلة من الإجراءات الفعّالة لتعزيز التنمية الاقتصادية، ورفع مستوى المعيشة، وضمان الرفاهية الاجتماعية، وتعزيز الوحدة بين القوميات المختلفة. كما شدد على أن حماية الحقوق الأساسية لجميع السكان كانت في صلب أولويات السياسات المحلية.
وأشار الكتاب إلى أن احترام حقوق الإنسان وحمايتها أصبحا جزءاً أساسياً من مبادئ الحزب الشيوعي الصيني في حوكمة المنطقة، خاصة بعد المؤتمر الوطني الثامن عشر للحزب عام 2012. واعتمد الحزب نهجاً يتمحور حول الشعب ، مع التركيز على ضمان حقوق الإنسان عبر التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعزيز الديمقراطية الشعبية بمشاركة كافة الفئات وكذلك تعزيز الحماية القانونية للحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية.
ووفقاً للكتاب الأبيض، تشهد شيتسانغ اليوم استقراراً سياسياً وتماسكاً اجتماعياً، وتنمية اقتصادية متسارعة وتحسناً ملحوظاً في مستويات المعيشة وتعايشاً سلمياً بين الأديان والقوميات المختلفة.
وكذلك حماية بيئية فعالة، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية في الهضبة الثلجية.
واختتم الكتاب بالتأكيد على أن التقدم المحرز في شيتسانغ يمثل إنجازاً بارزاً في مسيرة الصين نحو ضمان حقوق الإنسان، خاصة في المناطق ذات الخصوصيات الثقافية والجغرافية. وأشاد بالجهود الحكومية لتحقيق الازدهار المشترك لجميع القوميات، مع الحفاظ على الهوية الثقافية والتنمية المستدامة.