نائب محافظ الأقصر يشهد انطلاق فعاليات الملتقى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شهد محمد عبد القادر خيري، نائب محافظ الأقصر، اليوم الجمعة، انطلاق فعاليات "الملتقى السنوي لرؤساء إدارات المخاطر في المصارف العربية" في دورته الخامسة، والذي يعقد خلال الفترة من 1 إلى 3 ديسمبر الجاري، تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري حسن عبد الله، والمستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، وبمشاركة أكثر من 220 شخصية قيادية مصرفية ورقابية من 17 دولة عربية وأجنبية، وبالتعاون مع البنك المركزي المصري واتحاد بنوك مصر وبمشاركة خبراء من لجنة بازل للرقابة المصرفية.
ويهدف الملتقى إلى تبادل المعرفة والخبرة يبن المسؤولين عن المخاطر في السلطات الرقابية والقطاعات المصرفية، والتعرف على أحدث التعديلات لتوصيات لجنة بازل للرقابة المصرفية في مجال إدارة المخاطر على أثر الأحداث العالمية الأخيرة.
افتتحت أعمال الملتقى بحضور كل من الشيخ محمد الجراح الصباح عضو مجلس الإدارة، رئيس لجنة الاستثمار- اتحاد المصارف العربية، والدكتور أحمد جلال، رئيس البنك المصري لتنمية الصادرات، وشريف جامع مدير عام اتحاد بنوك مصر.
ويتناول الملتقى مناقشة عدة موضوعات وتشمل الجغرافيا الاقتصادية للتمويل، والبنوك في عالم التضخم المرتفع، وارتفاع نسب التضخم وسعر الفائدة وتداعياته على التجزئة المصرفية، ومخاطر معدلات الفوائد وتأثيرها على مخاطر السيولة، والمخاطر المتعلقة بالبيئة والتغيرات المناخية وتأثيرها على استراتيجيات البنوك.
ومن جانبه، ألقى محمد عبد القادر خيري نائب محافظ الأقصر، كلمة المؤتمر نائبا عن محافظ الأقصر مصطفى ألهم، حيث رحب بالحضور متمنيا لهم طيب الإقامة بمدينة الأقصر السياحية، ومؤكدا على أن انعقاد الملتقى يتزامن مع الأحداث الجارية على الساحة الدولية والعالمية ومنها التغيرات المناخية والأزمات المتلاحقة في مختلف دول العالم سواء كانت أزمات صحية أو سياسية أو اقتصادية وغيرها.
وأضاف نائب محافظ الأقصر، أنه من المؤكد أن المصارف والبنوك من العناصر الأساسية في استراتيجية الدول للتعامل مع هذه الأزمات، لافتا إلى أن هناك بعض الأزمات التي تخلق نقطة انطلاق إلى آفاق جديدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأقصر محافظة الأقصر نائب محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
انطلاق "الملتقى الإقليمي لحماية التراث الثقافي البحري المغمور بالمياه في الدول العربية" الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية اليوم انطلاق الملتقى الإقليمي حول "حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه في الدول العربية"، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والفنون والثقافة، والدكتور عماد خليل؛ رئيس الملتقى ورئيس كرسي اليونسكو بجامعة الإسكندرية، والدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والثقافة، وعدد من الخبراء والمتخصصين من ١١ دولة عربية.
وقال الدكتور أحمد زايد، إن مكتبة الإسكندرية تسعى في محيطها العربي إلى النهوض ورفع شأن الثقافة، لافتاً إلى أن المكتبة ليست مكانا للقراءة ووعاء للكتب فقط ولكنها مؤسسة ثقافية كبيرة. وأضاف أن المكتبة نافذة لمصر على العالم ونافذة العالم على مصر أيضا، لافتاً إلى أن وجود المكتبة على شاطئ البحر المتوسط له دلالة ثقافية لجمع ثقافات البحر المتوسط.
وأشار زايد إلى أهمية عملية التوثيق الثقافي التي تتم في مكتبة الإسكندرية، قائلا "مكتبة الإسكندرية لا تدخر جهداً للحفاظ على التراث الثقافي المغمور بالمياه في البحر المتوسط".
وأوضح أنه ربما مع الاكتشافات القادمة نعيد كتابة التاريخ لأن هذا التراث لا زال به الكثير من الغموض، مؤكداً علي ضرورة تكثيف الجهود العلمية والبحثية لاكتشاف هذه المناطق وكشف أسرارها.
كما أكد علي ضرورة التسويق السياحي للمناطق التراثية والتاريخية الموجودة في حوض البحر المتوسط.
ومن جانبه، قال الدكتور حميد النوفلي؛ مدير إدارة الثقافة بالمنظمة العربية للعلوم والثقافة، إن الملتقي يجمع بين الأمل والإبداع وروح التحدي للحفاظ على التراث الغارق، لافتاً إلى أن التراث الغارق جزء من ثقافتنا.
وأشار إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل الكشف عن تفاصيل هذه الآثار التي تشكل جزءً من ثقافتنا وهويتنا وليس مجرد آثار غارقة فقط.
وأوضح أن الملتقى يسهم في الحفاظ على التراث من خلال تبادل الخبرات بين المشاركين والاطلاع على التجارب المختلفة.
كما شدد على ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة في معرفة أسرار هذه الآثار التي تشكل قيمة حضارية وفرصة للباحثين فضلاً عن دورها في الترويج السياحي.
وقالت الدكتورة سمية السيد؛ مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للعلوم والفنون والثقافة، إن العالم اكتشف نحو ٢٠٠ مدينة غارقة حول العالم، وأن هناك الآلاف من المدن التي لم يتم اكتشافها بعد. وأضافت أن الحياة البحرية ليست موطنا للكائنات البحرية فقط ولكنها أيضا مكانا لمدن غارقة.
كما تحدثت عن التحديات التي تواجه عمليات اكتشاف الآثار البحرية الغارقة والتي تتمثل في نقص الموارد أمام الباحثين وكذلك الحدود البحرية الدولية التي تحتاج إلى موافقات واتفاقات بين الدول، موضحة أن الذكاء الاصطناعي ساهم إلى حد ما في المساعدة في الاستكشافات ولكن هناك الكثير من التحديات التي تواجه الباحثين.
وأبدت تطلعها أن يخرج المنتدى بتوصيات قابلة للتنفيذ وتكون نواة لمشروعات تساهم في الكشف عن التراث الغارق في البحر.
ومن جانبه، ثمن اللواء عمرو عبد المنعم؛ معاون محافظ الإسكندرية، فكرة المنتدى التي تعد فرصة لتبادل المعلومات والخبرات في الدول العربية في هذا المجال، وقال إن التراث المغمور بالمياه يشكل جزءا هاما من تاريخ المنطقة التي تعرضت لمخاطر كبيرة خلال الفترة الماضية ما يحتم ضرورة وضع آليات لحمايتها والحفاظ عليها.
كما أضاف إن الاسكندرية يوجد بها 5 مناطق للآثار الغارقة بداية من أبو قير وحتى قلعة قايتباي، مشيرا إلى ضرورة تضافر الجهود للحفاظ على هذه الكنوز من خلال تنفيذ برامج فعالة للترميم.
من جانبه، تحدث الدكتور عماد خليل، رئيس كرسي اليونسكو في جامعة الإسكندرية، عن تعريف الآثار الغارقة الصادر من منظمة اليونسكو، لافتا إلى أن المنظمة اتاحت للدول تعريف وتحديد المناطق التي ترى فيها أنها تحمل قيمة تراثية للمناطق الغارقة.
وأوضح أن أهداف التنمية المستدامة التي حددتها الأمم المتحدة والبالغ عددها 17 هدف، يتناول جزء منها الحفاظ على التراث الثقافي ومن بينها الحفاظ على الآثار الغارقة.