"الأوقاف" تعلن موضوع خطبة الجمعة المقبلة
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلنت زارة الأوقاف في بيان لها اليوم أن موضوع خطبة الجمعة المقبلة 8 ديسمبر 2023م. سيأتي تحت عنوان "الإيجابية".
وأكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية من صميم الواجب الوطني.
وأوضح أن ديننا الحنيف قد علمنا الإيجابية في مختلف جوانب حياتنا، وضرب لنا نبينا الكريم أعظم المثل في ذلك، وهو ما تجلى في سيرته العطرة بجميع جوانبها، ومن ذلك مشاركته (صلى الله عليه وسلم) في حفر الخندق، ويوم أن سمع أهل المدينة جلبة صوت شديدة وخرجوا لاستطلاع ومعرفة الأمر وانطلقوا قِبَلَ الصوت استقبلهم النبيُّ (صلى الله عليه وسلم) وهو يقول: "لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا"، وكان (صلى الله عليه وسلم) يشاركهم في سائر الأعمال والتكاليف، وهو الذي علمنا المشاركة حتى لمن يخدمنا، حيث يقول (صلى اللّه عليه وسلم): "إخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللَّهُ تَحْتَ أيْدِيكُمْ، فمَن كانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ، فَلْيُطْعِمْهُ ممَّا يَأْكُلُ، ولْيُلْبِسْهُ ممَّا يَلْبَسُ، ولَا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ، فإنْ كَلَّفْتُمُوهُمْ فأعِينُوهُمْ".
وصرح أن المشاركة الإيجابية في الاستحقاقات الدستورية وفي العمق منها الانتخابات الرئاسية من صميم الواجب الوطني، وأن الإدلاء بالصوت أمانة ينبغي على كل إنسان أن يعطيه لمن يستحقه ممن يراه قادرا على تحقيق مصالح البلاد والعباد، وعلينا أن نُري العالم كله مدى وعينا الوطني وقدرتنا على الممارسة الديمقراطية في أعلى درجاتها، وبما يكشف عن عمق تاريخ وحضارة هذا الشعب العظيم، وحرصه على مواصلة مسيرة البناء والتعمير لوطننا العزيز.
وتابع، على كل منَّا أن يدرك أن صوته مؤثر في مصير وطنه من جهة وصورته الحضارية من جهة أخرى، وأن صوته أمانة، وأن واجبه أن يعطيه لمن يراه أهلًا لتحمل الأمانة بكفاءة واقتدار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستحقاقات الدستورية الانتخابات الرئاسية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف خطبة الجمعة وزارة الأوقاف ه علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
خطبة موحدة بمساجد بنين تدين هجمات جماعة نصرة الإسلام
نظّم الاتحاد الإسلامي في بنين، وهو أعلى مؤسسة إسلامية في البلاد، أمس الجمعة خطبة موحّدة في 6 آلاف مسجد على عموم التراب الوطني، لإدانة الهجمات التي نفّذتها جماعة نصرة الإسلام والمسلمين على موقعين للجيش شمال البلاد على الحدود المشتركة مع بوركينا فاسو والنيجر.
وأعرب الاتحاد الإسلامي عن إدانته للهجمات التي تبنّتها جماعات ترفع شعار نصرة الدين والجهاد، وقال إن الإسلام بريء من العنف وسفك الدماء بغير وجه حق.
وقال المتحدث باسم الاتحاد الإسلامي إن الأمين العام للهيئة عبد الجليل يوسوفو سيقود جولة دعوية تستمر شهرا كاملا في العديد من القرى ليوضّح للعامة أن الإسلام الصحيح ينبذ العنف والكراهية.
وأصدر رئيس الاتحاد إدريسو بخاري بيانا دعا فيه جميع المسلمين إلى الوحدة والتضامن في وجه التطرف الذي أفسد الكثير من الدول.
وتأتي الجهود التي يبذلها الاتحاد الإسلامي، بعد تزايد الهجمات ضد مواقع الجيش الحكومي على الحدود الشمالية، وتقول السلطات إن ذلك بسبب محاولة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة دخول البلاد عن طريق النيجر وبوركينا فاسو.
وفي 17 أبريل/نيسان الجاري نفّذت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين هجومين منفصلين ضد جيش بنين، أسفرا عن مقتل 54 جنديا، وإصابة العديد من الأفراد الآخرين.
وفي أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، لقي 28 جنديا مصرعهم في هجوم تبنته الجماعة المحسوبة على تنظيم القاعدة ضد القوات الحكومية، قرب الحدود المشتركة مع بوركينا فاسو.
إعلانوتوترت العلاقة بين بنين وجارتيها منذ تولي قادة عسكريين الحكم في منطقة الساحل، حيث يعتبر قادة الانقلابات أن رئيس بنين باتريس تالون حليف قوي لفرنسا، وتحتضن بلاده قواعد فرنسية يمكن أن تعمل على تهديد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، أعرب الرئيس تالون عن أسفه لتدهور العلاقات مع النيجر وبوركينا فاسو، واعتبر أن غياب التعاون الأمني معهما صعّب العمل على مكافحة الإرهاب في المنطقة.