الحصبة.. في هذا الموضوع سوف تعرض لكم  الفجر الطبي مدى تأثير الحصبة والخطورة التي تنتج عنها في حالة الإصابة بها وبالاخص عند الاطفال بالإضافة أيضا لعرض طرق العلاج والوقايه من الإصابة بمرض الحصبة.

الحصبة تأثيرات الحصبة والتعرف على مدي خطورتها 

تتميز الحصبة بظهور أعراض تشبه نزلات البرد العادية، مثل ارتفاع درجة الحرارة، السعال، وسيلان الأنف، قبل أن يظهر الطفح الجلدي بعد عدة أيام.

وعلى الرغم من أن الكثيرين يرون الحصبة مجرد مرض جلدي مزعج، إلا أنها قد تكون خطيرة في بعض الحالات.

تُعتبر الحصبة خطيرة، وخاصة في الحالات التالية:

- الأطفال الصغار دون سن 5 سنوات.

- البالغين الذين تجاوزوا سن 20 عامًا.

- النساء الحوامل.

- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، مثل الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، أو اللوكيميا، أو أي حالات صحية أخرى.

مرض الحصبة.. الأسباب والاعراض والعلاج ما هو مرض اليد والقدم والفم الذي يصيب الأطفال؟٠٠ الأعراض وطرق العلاج مرض الصدفية وأعراضه وأسبابه وعلاجه المضاعفات الناتجة عن الحصبة 

تشمل المضاعفات الناتجة عن الحصبة ما يلي،وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها:

- مضاعفات شائعة تشمل الإسهال، حيث يظهر الإسهال عند نحو واحد من كل عشرة أطفال مصابين بالحصبة، والتهاب الأذن، الذي يحدث بنسبة أقل ولكنه لا يزال شائعًا.

- مضاعفات أقل شيوعًا تشمل التهاب الرئة، حيث يصاب نحو واحد من كل 20 طفلًا مصابًا بالحصبة بالتهاب رئوي ويحتاج إلى العناية الطبية بالمستشفى. 

كما يمكن أن يحدث التهاب في الدماغ (الإنسفاليت) لدى واحد من كل 1000 شخص مصاب بالحصبة، ويتسبب هذا الالتهاب في تورم الدماغ ويمكن أن يسبب تشنجات وتلفًا دائمًا في الدماغ. وتوجد مضاعفات خاصة للنساء الحوامل، حيث يمكن أن تؤدي الحصبة إلى ولادة مبكرة أو ولادة طفل بوزن أقل من المعتاد.

كل ما تريد معرفته عن مرض التصلب اللويحي كل ما تريد معرفته عن مرض الإيدز ما هو مرض جدري الماء للأطفال؟.. تعرف الأعراض وطرق الوقاية  الوقاية من الحصبة ومضاعفاتها

وقد يتساءل البعض عما إذا كان من الممكن الإصابة بالحصبة بعد تلقي اللقاح. والجواب هو نعم، قد يحدث الإصابة في حالات نادرة، ولكن فرصة حدوث المضاعفات تكون أقل بكثير بالمقارنة مع الأشخاص الذين لم يتلقوا اللقاح.

حيث يتم إعطاء لقاح الحصبة كجزء من لقاح MMR الثلاثي، الذي يحمي ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية. يوصى بتطعيم الأطفال بجرعتين من اللقاح على النحو التالي:

- الجرعة الأولى بين سن 12 و15 شهرًا.

- الجرعة الثانية بين سن 4 و6 سنوات.

علاوة على ذلك، يُنصح بتجنب التعرض للأشخاص المصابين بالحصبة والابتعاد عن الأماكن التي يتواجدون فيها، نظرًا لأن الحصبة عدوى مرتفعة الانتقالية. بمجرد التواجد في نفس الغرفة مع شخص مصاب، يزداد خطر الإصابة بالحصبة بشكل كبير.

الحصبة 

و ايضا يجب أن يتم توعية الناس بأهمية اللقاح والوقاية من الحصبة ومضاعفاتها. تلقي اللقاح يعد أحد الوسائل الفعالة للحد من انتشار الحصبة والحد من خطر حدوث مضاعفات خطيرة.

اقرأ أيضًا:

ما هو مرض اليد والقدم والفم الذي يصيب الأطفال؟٠٠ الأعراض وطرق العلاج

كيفية معالجة فيروس اليد والقدم والفم لدى الأطفال؟

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الحصبة مرض الحصبة لقاح الحصبة

إقرأ أيضاً:

إنقاذ طفل روسي أصيب بمرض طفيلي عقب إجازة في مصر

خاص 

تمكن أطباء في موسكو من إنقاذ طفل أصيب بمرض طفيلي نادر ظهر بعد قضاء إجازة مع عائلته في مصر.

ووفقا لوكالة “نوفوستي” الروسية، فأن الأطباء بمشفى رامنسكي بضواحي موسكو تمكنوا من إنقاذ الطفل البالغ 5 سنوات، والذي وصل إلي المشفي في حالة خطيرة، نتيجة أصابته بمرض طفيلي نادر ظهر بعد قضاء إجازة مع عائلته في مصر.

وذكر منشور لمكتب وزارة الصحة بمنطقة موسكو: “نقل طفل في الخامسة من عمره إلى مستشفى رامنسكي في حالة خطيرة، وكان يعاني من ارتفاع في درجة الحرارة وضعف وآلام في البطن وطفح جلدي، وتمكن أطباء قسم الأطفال في المستشفى من تشخيص المرض في أسرع وقت ممكن وإنقاذ الطفل”.

وأوضحت والدة الطفل أن العائلة قضت إجازة سابقة في مصر مع جميع أفرادها، وبعدها أحس الطفل بوعكة صحية ونقل إلى المشفى، مشيرة إلي أن نتائج الفحوصات الأولية التي أجراها الأطباء في المشفى ذكرت أنه يعاني من التهاب الزائدة الدودية، ثم اكتُشف وجود احتباس للسوائل في البطن وتورم في الأمعاء الدقيقة والتهاب في الزائدة الدودية.

وقال فلاديمير خابالوف، رئيس قسم جراحة الأطفال في مستشفى رامنسكي: “بعد استئصال الزائدة الدودية للطفل وإجراء تحليل نسيجي، تم اكتشاف الدودة الخطافية أو ما يعرف بـ Hookworm infection – وهي عدوى طفيلية، أو نوع نادر من الديدان.

وأضاف: ” تدخل هذه الديدان الجسم عن طريق الفم أو الجلد، ويكمن الخطر في أن هذا النوع من الديدان الأسطوانية يؤثر على الجهاز الهضمي والرئتين، وبدون علاج خاص، قد تكون العدوى قاتلة”.

وكشفت وكالة نوفوستي، أن الطفل أمضى 12 يوما في المستشفى، بما في ذلك عدة أيام في العناية المركزة، وبعد العلاج عاد إليه نشاطه وشهيته للطعام، وأجريت له تحليلات وفحوصات إضافية بعد العلاج، ولم يتم العثور على أثر للعدوى في جسمه، وحاليا يشعر بأنه بصحة جيدة، وأخرج من المشفى وأرسل إلى المنزل لكنه سيبقى تحت مراقبة الأطباء.

مقالات مشابهة

  • إنقاذ طفل روسي أصيب بمرض طفيلي عقب إجازة في مصر
  • تعرف على نجوم الدوري الإنجليزي الذي خسروا أكبر قدر من قيمتهم السوقية (إنفوغراف)
  • نقل الملك تشارلز الثالث إلى المستشفى إثر مضاعفات علاج السرطان
  • دراسة: البقاء خارج المنزل يقلل من خطر الإصابة بقصر النظر
  • احذر.. نقص فيتامين b12 يصيبك بمرض خطير
  • جيفري غولدبرغ.. تعرف على الصحفي الذي كشف محادثات إدارة ترامب على سيغنال
  • برلماني: مؤشرات مشروع الموازنة العامة للدولة 2025/2026 تؤكد أننا في مرحلة التعافي
  • صلاح حسب الله لـ«كلم ربنا»: «أصبت بمرض خطير.. وأصدقائي قالوا ده في آخر أيامه»
  • تشنج الظهر تعرف على علاجه وأعراضه
  • "التعافي" يقلق فليك قبل مباراة أوساسونا