شاهد: إجماع لدى الإسرائيليين بإستئناف الحرب في غزة وتأكيدهم بعدم "وجود خيار آخر"
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
توعد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي حركة حماس بـ"ضربة قاضية"، بعد ساعات على انتهاء الهدنة في قطاع غزة واستئناف الأعمال العسكرية.
يبدو أنه لا يوجد هناك "خيار آخر" وعلى الجيش "أن يقوم بكل ما يمكن القيام به"، كما أوضح عدد من الإسرائيليين في تل أبيب بشأن استئناف الحرب، مع تجدد القتال بين إسرائيل وحماس بعيد انتهاء الهدنة التي استمرت سبعة أيام.
وتوعد المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية إيلون ليفي حركة حماس بـ"ضربة قاضية"، بعيد ساعات على انتهاء الهدنة في قطاع غزة واستئناف الأعمال العسكرية.
قال أفيف دينور وهو إسرائيلي من تل أبيب : "أظن أن حماس لم تترك أي خيار أمام الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل سوى العودة إلى توجيه ضربة إلى غزة، لأنهم انتهكوا وقف إطلاق النار وأطلقوا الصواريخ هذا الصباح على جنوب ووسط البلاد. لا يوجد خيار آخر. و الأهم هو إعادة الأسرى، كل أبناء المنطقة من أطفال ونساء وجنود، نحن بحاجة إلى إعادتهم الآن، شكراً جزيلاً لكم".
أما نوا ساد، فقالت: "الحرب يجب أن تستمر على أية حال، في لحظة أو في أخرى، لأن حماس لم تنته بعد. وعلينا إحضار أكبر عدد ممكن من الرهائن بأي شكل من الأشكال، سواء من إذا كان الأمر من خلال التنسيق معهم أو من خلال الحرب ضدهم. إن الشيء الأكثر أهمية هو تحريرهم وعودتهم، وأحد أهداف الحرب هو إعادتهم أيضًا".
شاهد: إفراج متبادل لأسرى إسرائيليين وفلسطينيين في آخر أيام الهدنة المؤقتة شاهد: سحابة ضخمة من الدخان إثر قصف إسرائيلي على خان يونسأوفير دارداري، الذي يشغل منصب مدير عام بإحدى المؤسسات أوضح: "لسوء الحظ، لا أعتقد أن لدينا خيارًا. بالطبع، الأولوية الأولى تكمن في إعادة جميع الرهائن، وبأي حال من الأحوال ليس لدينا أي خيارات أخرى. وبقدر وجود حماس هناك، علينا أن مواصلة القتال. نحن نعيش في يافا، ونؤمن بالطرق السلمية، والعيش معًا، ولكن في هذه اللحظة، عندما يكون لدينا مثل هذا العدو على الجانب الآخر من الحدود، لا يوجد لدينا خيار للأسف سوى القتال".
من جهته أكد هاي جوت، وهو مدير للخدمات اللوجستية: "أنا حقا لا أعرف. أنا رجل بسيط. هناك أشخاص أكثر ذكاء مني في الجيش والحكومة ويعرفون أفضل مني ما هو الأفضل للقيام به. أريد أن يأتي أصدقاؤنا وأطفالنا، نحن نريد العودة إلى إسرائيل. نريد أن نعيش في سلام ونفعل كل ما نحتاجه للعيش بسلام في إسرائيل وليس في أي مكان آخر. لذلك يجب عليهم أن يفعلوا كل ما يتعين عليهم القيام به ... لا أعرف".
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية، التابعة لحركة حماس قد أعلنت مقتل أكثر من 60 فلسطينيا في حصيلة مرشحة للارتفاع منذ انتهاء الهدنة المؤقتة الجمعة. وجاء في بيان "أحصت الوزارة أكثر من 60 قتيلا وعشرات الجرحى نتيجة القصف الجوي على المدنيين في القطاع منذ انتهاء الهدنة الإنسانية صباح الجمعة".
وحملت حركة حماس إسرائيل مسؤولية استئناف الأعمال العسكرية مشيرة إلى أنها لم تستجب لعروض للإفراج عن المزيد من الرهائن خلال الليل. وأعلنت حماس في بيان "عرضنا تبادل الأسرى وكبار السن، كما عرضنا تسليم جثامين القتلى من الأسرى جراء القصف الإسرائيلي" مؤكدة رفض إسرائيل هذه العروض "لأنّ لديها قرارا مسبقا باستئناف العدوان الإجرامي".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: طبيب في غزة يكافح لإنعاش جريح بعد استئناف القصف الإسرائيلي على القطاع غزة وإسرائيل| الصور الأفضل والأكثر تأثيرا.. التقطت في قلب الحرب على حافة الموت والحياة شاهد: بعد انتهاء الهدنة.. قتلى وجرحى في قصف استهدف مخيم رفح جنوب قطاع غزة قصف إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف إسرائيل قطاع غزة طوفان الأقصى حركة حماس حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة الشرق الأوسط هدنة الضفة الغربية طوفان الأقصى أسرى ضحايا قصف حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة قطاع غزة الشرق الأوسط انتهاء الهدنة یعرض الآن Next حرکة حماس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عربية وعبرية وإسرائيلية.. رسالة فلسطينية إلى إسرائيل بـ«ثلاث لغات» (صور)
وجهت حركة “حماس” رسالة بثلاث لغات “عربية وعبرية وإنكليزية”، بعنوان “النازية الصهيونية في أرقام”، على لافتات أثناء عملية تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في منطقة بني سهيلا بمحافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وخلال عملية تبادل الأسرى، جاء في الرسالة، التي صيغت بثلاث لغات هي العربية والعبرية والإنكليزية، أن “عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة تخطى الـ61 ألف قتيل، وأن نحو 14 ألفا منهم مازالوا تحت الأنقاض”.
ووفق الرسالة، “في الأرقام المذكورة على الملصق الكبير الذي وضع على منصة تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين الأربعة الذين تم تسليمهم إلى الصليب الأحمر اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 9268 مجزرة، أدت إلى إصابة أكثر من 111000 شخص”.
وأضافت الرسالة “أن 17881 طفلا “قتلهم جيش الاحتلال، بينهم 214 رضيعا ولدوا وماتوا خلال الحرب، وأن 12316 امرأة قتلت خلال الحرب و38000 طفل فلسطيني فقدوا أحد والديهم، بينهم 17 ألفا فقدوا كلا الوالدين”.
وباللغات العربية والعبرية والإنجليزية كتُب على منصة التسليم: “عودة الحرب (تعني) عودة الأسرى في توابيت”، كما كتُب على لافتة في موقع التسليم: “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي بصواريخ الطائرات الحربية الصهوينية”، في إشارة إلى مصير الأسرى الإسرائيليين الذين أُسروا أحياء، ووضعت هذه العبارة مع صورة ضخمة لنتنياهو على هيئة “دراكولا”، مع صورة أخرى للأسرى الإسرائيليين الأربعة وقد امتص نتنياهو دماءهم”.
وأكدت حركة “حماس”، أن “التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء إلى ذويهم”، مشيرة إلى أن أي محاولة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوفهم”.
وقالت الحركة إن “كتائب القسام وفصائل المقاومة حرصت خلال مراسم تسليم جثامين الأسرى على مراعاة حرمة الموتى، بينما لم يراعِ الاحتلال حياتهم وهم أحياء”.
وأكدت “أنها حافظت على حياة الأسرى الإسرائيليين وقدمت لهم ما تستطيع، وتعاملت معهم بإنسانية، لكن الجيش الإسرائيلي قتلهم مع آسريهم، مشيرة إلى أن الجيش الإسرائيلي “قتل أسراه بقصف أماكن احتجازهم، وحكومة الاحتلال النازية تتحمّل المسؤولية الكاملة بعد أن عرقلت اتفاق التبادل مرارا”.
وأضاف البيان “يتباكى المجرم نتنياهو اليوم على جثامين أسراه الذين عادوا إليه في توابيت، في محاولة مكشوفة للتنصّل أمام جمهوره من تحمّل مسؤولية قتلهم”.
وقالت “بذلت كتائب القسام والمقاومة كل ما في وسعها لحماية الأسرى والحفاظ على حياتهم، إلا أن القصف الهمجي والمتواصل للاحتلال حال دون تمكّنها من إنقاذ جميع الأسرى”.
ووجهت “حماس” رسالة إلى ذوي الأسرى الإسرائيليين القتلى، وخصت بالاسم عائلتا “بيباس وليفشتس”، وقالت “كنّا نفضّل أن يعود أبناؤكم إليكم أحياءً، لكن قادة جيشكم وحكومتكم اختاروا قتلهم بدلًا من استعادتهم، وقتلوا معهم: 17881 طفلاً فلسطينياً، في قصفهم الإجرامي لقطاع غزة، ونعلم أنكم تدركون من المسؤول الحقيقي عن رحيلهم، لقد كنتم ضحية لقيادة لا تكترث لأبنائها”.
وكانت حركتا “حماس والجهاد” سلمتا اليوم الخميس 4 جثامين لإسرى إسرائيليين إلى الصليب الأحمر الدولي الذي نقلهم إلى القوات الإسرائيلية، هذا وخلّفت الحرب على غزة، “أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، فضلا عن دمار هائل”.
حماس: “النازية الصهيونية في أرقام”