غزة (زمان التركية) – حذر فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، من أن الهجوم الإسرائيلي على جنوب غزة قد يدفع مليون لاجئ إلى الحدود المصرية.

وقال لازاريني في حديث لصحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن غزة معرضة لخطر الانزلاق إلى “تسونامي” إنساني، مع انتهاء الهدنة المؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس واستئناف القوات الإسرائيلية هجومها على القطاع، لافتا إلى أن “سكان غزة قد ضعفوا كثيرا لدرجة أنه يخشى أن يبدأ الكثير من الناس في الموت بسبب الأمراض وكذلك القصف الإسرائيلي للقطاع”.

وأضاف: “أنا قلق جدا من دخول فصل الشتاء، بعد أن رأيت تأثير الحصار. بعد أن رأينا ضعف مناعة الشعب بعد هذه الحرب، وحرمانه ومعاناته، قد نكون على أعتاب كارثة إنسانية كاملة – تسونامي”، مبينا أنه “إذا كان لديك هجوم بنفس الشدة في الجنوب، لا يمكن للمرء أن يتوقع فقط حركة نزوح كبيرة.. الخوف هو أنه سيكون هناك أيضا عدد هائل من الأشخاص الذين قد يُقتلون، خاصة مع هذه الكثافة السكانية”.

وأفاد بأن العاملين في مجال الصحة يحذرون بالفعل من “زيادة كبيرة في الأمراض المنقولة بالمياه، وظهور التهاب الكبد والأمراض الجلدية” بسبب “مزيج من عدم وجود ما يكفي من الغذاء، والحصول على المياه النظيفة، والظروف غير الصحية بشكل متزايد”.

وفي السياق، أسف الناطق باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، لانتهاء الهدنة في قطاع غزة منددا بالذين قرروا “استئناف قتل الأطفال”.

واعتبر أن “عدم التحرك يعطي الضوء الأخضر لقتل الأطفال” مضيفا “من غير المسؤول التفكير بأن هجمات جديدة على الشعب في غزة قد تؤدي إلى أي شيء آخر سوى مذبحة”.

من جهته، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن “أسفه العميق” لاستئناف القتال في قطاع غزة.

وأضاف بعد ساعات قليلة على استئناف الجيش الإسرائيلي قصف غزة “ما زلت آمل التمكن من تجديد الهدنة. استئناف العمليات العسكرية يظهر أهمية التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني فعلي”.

Tags: إسرائيلالأونرواالحرب على غزةغزةفلسطيننزوح

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: إسرائيل الأونروا الحرب على غزة غزة فلسطين نزوح

إقرأ أيضاً:

حملة “علّمني” تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين

حققت حملة “علّمني”، التي تنظمها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة المساهمات المجتمعية ـ معاً تحت شعار “علّمني حرفاً.. أكن سنداً”، مساهمات بلغت أكثر من 65 مليون درهم، وذلك بعد أسبوعين على إطلاقها، بهدف توجيه المساهمات المجتمعية لسداد الرسوم الدراسية المستحقة على الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود في أبوظبي.

وجاءت هذه الحصيلة من تبرعات كبار المساهمين والأفراد والشركات ومؤسسات القطاعين الحكومي والخاص، في تفاعل مجتمعي مع الحملة لتحقيق أهدافها في تمكين الطلبة من الحصول على تعليم نوعي.

دعم 6 آلاف طالب

وتواصل حملة “علّمني” استقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات حتى 15 أكتوبر 2024 من خلال المنصة الإلكترونية لهيئة المساهمات المجتمعية – معاً، أو أجهزة الصراف الآلي على رقم الحساب المعتمد AE130354031003988349007 في بنك أبوظبي الأول بالدرهم الإماراتي.

وتستهدف الحملة توجيه 100 مليون درهم من المساهمات المجتمعية من الأفراد والشركات، لدعم 6000 من الطلبة وتوفير المستلزمات الدراسية لهم، ومساعدتهم على مواصلة مسيرتهم التعليمية، إضافة إلى تغطية مصاريف إدارة وتشغيل مدارس في دولة الإمارات.

تأثير إيجابي مستدام

وأكد سعادة محمد حاجي الخوري المدير العام لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية أن حملة عملّني تعكس حرص واهتمام المؤسسة بالتعليم ونشره بين فئات المجتمع كافة، ومساعدة غير القادرين على استكمال مسيرتهم تعليمهم، كجزء من رؤيتنا لبناء مستقبل مشرق لأجيال الحاضر والمستقبل.

وقال الخوري: “إن التفاعل الذي شهدته الحملة منذ انطلاقها يعكس روح العطاء التي يتمتع بها مجتمعنا ورغبة أفراده ومؤسساته في دعم الطلبة الذين يحتاجون إلى المساعدة، وهو ما يرسخ مكانة دولة الإمارات الرائدة في مجال العمل الخيري والإنساني”، معرباً عن تطلعه لمواصلة الجهود لتحقيق المزيد من الأهداف التي تساهم في تحقيق تأثير إيجابي مستدام على حياة الطلبة وتعليمهم.

ترسيخ العطاء

من جانبه أكد سعادة عبدالله حميد العامري، مدير عام هيئة المساهمات المجتمعية – معاً أن حملة علّمني تجسد رؤية الهيئة في إنشاء مجتمعات متعاونة تحقق الأثر الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمؤسسات من المساهمة بشكل فعال وهادف، وترسيخ ثقافة العطاء، وهو ما ترجمه تفاعل أفراد المجتمع مع الحملة في مساندة جهودها لتعزيز الفرص التعليمية للطلبة من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود.

وتوجه العامري بالشكر لكل من ساهم وشارك في حملة علّمني على جهودهم في تعزيز قدرة الحملة على توفير الموارد الضرورية للطلبة المستهدفين، وتحقيق طموحاتهم التعليمية وتطوير قدراتهم ومهاراتهم ليصبحوا مساهمين فاعلين في ازدهار مجتمعهم، وفتح آفاق جديدة لمستقبلهم المهني، مؤكداً أن “الحملة مستمرة في تلقي التبرعات والمساهمات من أفراد المجتمع ومؤسساته الراغبين في دعم أهدافها النبيلة لتعزيز التعليم للجميع”.

أهداف الحملة

وتهدف حملة علّمني إلى دعم الطلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، ومنحهم الفرصة الكاملة لمواصلة تحصيلهم الدراسي، وبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعهم، إضافة إلى تعزيز مكانة أبوظبي والدولة في مجال العطاء والعمل الإنساني، وإبراز الوجه الحضاري للمجتمع الإماراتي الداعم لكل مبادرة تعود بالفائدة على أفراد المجتمع، وترسيخ قيم التعاون والمشاركة المجتمعية بما يعزز التماسك المجتمعي في الإمارات.

يذكر أنه يمكن تقديم طلبات الاستفادة من المبادرة من خلال رابط معاً – علّمني (maan.gov.ae) عبر منصة هيئة المساهمات المجتمعية – معاً، إلى جانب التعاون مع الجهات الاتحادية والمحلية لاختيار المستفيدين.

 


مقالات مشابهة

  • حملة “علّمني” تجمع أكثر من 65 مليون درهم خلال أسبوعين
  • وزارة التربية الفلسطينية: استشهاد أكثر من11600 طفل فلسطيني في سن التعليم جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
  • غوتيريش: “الوقت قد حان لوقف الحرب على قطاع غزة ولبنان”
  • غوتيريش:”الوقت قد حان لوقف الحرب على قطاع غزة ولبنان”
  • مندوب لبنان: نواجه أزمة إنسانية غير مسبوقة أمام نزوح مليون شخص
  • ميقاتي: نزوح 1.2 مليون لبناني بسبب الهجمات الإسرائيلية
  • “سوق أبوظبي”: تنفيذ 15 صفقة كبيرة على “أدنوك للغاز” و”مدن” بـ2.66 مليار درهم
  • استمرار الحرب في قطاع غزة لليوم الـ362 والجيش الإسرائيلي يحذر النازحين من العودة إلى الشمال
  • استشهاد ١٨ فلسطينيًا في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدرسة إيواء ومنزل في قطاع غزة
  • جيش الاحتلال يعلن العثور على عدد من “الجثث المجهولة” في قطاع غزة