وزير الري يشارك في جلسة الإعلان عن انطلاق «جناح المياه» ضمن فعاليات COP28 (صور)
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في جلسة الإعلان عن انطلاق «جناح المياه» ضمن فعاليات مؤتمر المناخ COP28 المنعقد حاليا بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وفى كلمته بالجلسة، أشار الدكتور سويلم لأهمية البناء على النجاحات التي حققتها الرئاسة المصرية لمؤتمر المناخ COP27 في وضع المياه على أجندة المناخ العالمية وحشد الجهود الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية التي تؤثر سلباً على قطاع المياه والتي تجلت في إطلاق مبادرة دولية للتكيف في قطاع المياه «AWARe»، مؤكداً على ضرورة استمرار هذه الجهود الناجحة خلال فعاليات مؤتمر المناخ القادم COP28.
وأكد على أهمية زيادة القدرة والصمود في مواجهة التغيرات المناخية التي تؤثر على قطاع المياه وخاصة الظواهر المناخية المتطرفة وإرتفاع منسوب سطح البحر وتأثيره على المناطق الساحلية وذلك من خلال تطوير المنظومة المائية لزيادة قدرتها على التعامل مع تغير المناخ، وتنفيذ مشروعات للتكيف مثل أعمال الحماية من أخطار السيول وأعمال حماية الشواطئ، بالتزامن من إتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل الانبعاثات بهدف تقليل مسببات التغيرات المناخية.
واستعرض الدكتور سويلم ما حققته الدولة المصرية من مشروعات كبرى في مجال التكيف مع التغيرات المناخية، حيث قامت الوزارة بتنفيذ مشروعات للحماية من أخطار السيول بإنشاء 1627 عمل صناعي بمختلف المحافظات المعرضة للسيول وبتكلفة 6.70 مليار جنيه، كما تم تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى 120 كيلومتر بتكلفة 120 مليون دولار، والتي نتج عنها اكتساب مساحات من الأراضي قدرها 1.80 مليون متر مربع وحماية استثمارات قيمتها 2.50 مليار دولار، كما تم تنفيذ مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل، والذي يعد احد المشروعات الرائدة على مستوى العالم والتي تعتمد على استخدام المواد الصديقة للبيئة لتنفيذ أعمال الحماية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مؤتمر المناخ وزير الموارد المائية والري الإمارات العربية المتحدة الدكتور هاني سويلم الدكتور سويلم مؤتمر المناخ COP28 جناح المياه التغیرات المناخیة الدکتور سویلم جناح المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير المالية: التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية» للاستثمارات الأجنبية المباشرة
أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن التغيرات المقبلة في التجارة العالمية تجعل إفريقيا «وجهة مثالية» للاستثمارات الأجنبية المباشرة، موضحًا أن مناخ الاستثمار سيكون أكثر تحفيزًا بتوفر مقومات التصنيع أخذًا فى الاعتبار أن تكلفة العمالة تعد الأقل بمصر والقارة الأفريقية مقارنة بدول العالم.
قال كجوك، فى لقاء بدعوة من جيمى ديمون رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذى لمؤسسة «جى. بى. مورجان» على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين بواشنطن، إن وضع الاقتصاد العالمي الآن، يمثل فرصة جيدة لمصر لبناء علاقات تجارية أقوى مع دول الجوار، موضحًا أن الحكومة المصرية تعمل على تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري بتحفيز القاعدة الصناعية، وزيادة الصادرات وتنويع التجارة.
أضاف أننا نعمل على تمكين القطاع الخاص من قيادة النشاط الاقتصادي بدعم الإنتاج والتصدير، لافتًا إلى أننا نستهدف فتح آفاق جديدة للشراكة مع مجتمع الأعمال بمسار ضريبي مبسط وأكثر كفاءة.
أشار إلى أننا استطعنا الحفاظ على الانضباط المالي وتحقيق مؤشرات اقتصادية جيدة في ظل التحديات العالمية الراهنة، موضحًا أنه تم تحقيق فائض أولى بنسبة ٢،٥٪ من الناتج المحلى، وتراجع العجز الكلي إلى ٦،٣٪ من الناتج المحلي خلال الفترة من يوليو إلى مارس ٢٠٢٥
قال إن الإيرادات الضريبية ارتفعت خلال الفترة من يوليو إلى مارس ٢٠٢٥ بنسبة ٣٨٪ من خلال توسيع القاعدة الضريبية ببناء الثقة والشراكة مع الممولين، والاستفادة بشكل أكبر من النظم الضريبية المميكنة فى التيسير على المجتمع الضريبي.
أضاف أن الدولة تتبنى العديد من المبادرات لدعم ريادة الأعمال وتحفيز الاستثمار فى قطاعات السياحة والتصنيع والتصدير.