5 خطوات للتخلص من الطاقة السلبية.. أبرزها الإكثار من شرب المياه
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قدم عدد من خبراء الصحة النفسية ما يشبه الروشتة للتخلص من الطاقة السلبية، شملت 5 أشياء يستطيع من يعاني من الطاقة السلبية أن يقوم بها للتخلص شيئا فشيئا مما يعانيه، وذلك في ندوة بعنوان «حسن إدارة المشاعر السلبية» والتي نظمتها اللجنة الثقافية والفنية بنقابة المهندسين، برئاسة المهندس محمد علي محفوظ.
حسن إدارة المشاعر السلبيةودعا المهندس محمود عرفات، أمين عام نقابة المهندسين، إلى الاهتمام بتعليم العلوم الإنسانية في المدارس ودور العبادة، قائلًا: الإنسانيات علم كبير مهم، ورغم أهميته لا يتم تدريسه في المدارس والجامعات، كما ابتعدت دور العبادة عن الاهتمام به.
وأضاف بحسب بيان عن النقابة بخصوص تفاصيل الندوة: أتمنى أن يتم تدريس القيم الرشيدة والمبادئ القويمة والفضائل في المدارس منذ الطفولة، خاصة وأن الشخصية المصرية شهدت تغيرات كثيرة على مدار مراحل مختلفة، وتابع: الشعب المصري عمومًا يحتاج إلى طاقة إيجابية، خاصة في ظل ما نشهده من تحديات داخلية، وأجواء صعبة تعيشها مجتمعات عربية شقيقة، ولهذا من المهم أن نزرع في مجتمعنا بسمة وأملًا مهما كانت الصعاب، وأن يكون لدينا أمل بأن القادم أفضل، فكم مررنا بصعاب تصورنا أنها ستكون نهاية الدنيا، ولكننا تجاوزنا وصرنا أفضل مما كنا".
وفي محاضرته أكد الدكتور أحمد حسن الليثي، أستاذ الصحة النفسية والإرشاد النفسي بجامعة حلوان، أن التفكير الإيجابي وممارسة الرياضة، والتكيف مع تطورات الحياة، تزيد من الطاقة الإيجابية لدى الإنسان وتجعله أكثر قدرة على تجاوز المشاعر السلبية، مشيرًا إلى أن لكل إنسان نمطه في التفكير، هو الذي يحدد بشكل كبير رد فعل كل شخص على المواقف المختلفة، موضحا أن التكيف مع تطورات الحياة أمر ضروري لتجاوز الأزمات.
طرق التخلص من الطاقة السلبيةوقال الدكتور لؤي محمد سعيد أستاذ الآثار المصرية ومدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية، إن الشعب المصري من أكثر الشعوب التي تعرضت لأزمات خلال تاريخها، وهو ما جعل المصريين من أكثر شعوب العالم مناعة وقدرة على تجاوز الأزمات، مضيفا: ما مر به المصريون خلال تاريخهم من أزمات جعلهم أكثر الشعوب مرونة وتسامحًا ولينًا وقبولًا للآخر وارتباطًا بالوطن، مشيرًا إلى أن المحتلين الذين توالوا على مصر على مدى قرون طويلة حاولوا طمس الهوية المصرية، وهو ما كان المصريون يواجهونه بالتمسك بأصولهم وتراثهم المعرفي والحضاري القديم.
فيما أشار الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إلى أن الهندسة أصل المشاعر، فهي مهنة ليست مرتبطة فقط بعمليات حسابية وميكانيكية وكيميائية، ولكنها في الأساس مرتبطة بالمهندس الإنسان الذي يضع لمسته الإنسانية في كل عمل يقوم به، موضحا أن كثيرًا من المصريين حاليًا لديهم إدمان لمتابعة الأخبار السيئة، وهو ما يزيد من الطاقة السلبية لديهم.
وأشار استشار الصحة النفسية إلى أن التخلص من الطاقة السلبية يقتضي:
1- عدم تصديق الشائعات.
2- البُعد عن السوشيال ميديا.
3- ممارسة الرياضة.
4- أو على الأقل المشي لدقائق يوميًّا.
5- الإكثار من شرب المياه.
ولفت إلى أن في مصر أقدم مستشفى يعالج بالموسيقى، وهي مستشفى محمد بن قلاوون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المهندسين نقابة المهندسين الطاقة السلبية الصحة النفسية الصحة النفسیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
كيف تنتقل مشاعر الأم السلبية للجنين؟.. استشاري صحة نفسية يجيب
كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن مفاجآت نفسية تتعلق بتكوين الإنسان النفسي، مؤكدًا أن داخل كل إنسان "طفل لم يكبر بعد"، يعيش فينا ويتحكم في مواقفنا وردود أفعالنا دون أن نشعر.
وقال هندي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الجهاز النفسي للإنسان يتكون من شقين، الشعور وهو ما ندركه حاليًا ونعيشه في اللحظة، واللاشعور الذي يضم كافة التجارب السابقة منذ الميلاد وربما منذ أن كان الإنسان جنينًا في بطن أمه، مشيرًا إلى أن كل تجربة، مهما بدت صغيرة أو منسية، يتم تخزينها في العقل الباطن وتؤثر فينا لاحقًا.
وأوضح هندي أن الدراسات النفسية الحديثة ذهبت بعيدًا إلى حد إثبات أن الجنين قد يتأثر بمشاعر أمه ومعاملات الأب أثناء الحمل، قائلًا: "رصدنا حالات لأبناء يكرهون والدهم دون سبب واضح، وبالتحليل النفسي اكتشفنا أن الأب كان يعامل الأم بقسوة أثناء الحمل، فانتقلت مشاعرها السلبية إلى الجنين".
وأضاف هندي أن كل ما يمر به الطفل، سواء بشكل مباشر أو عن طريق المشاهدة، يُسجل في جهازه النفسي.
وتابع: "حتى إذا لم يشارك الطفل في الحدث، يكفي أن يراه ليترك بصمة نفسية تؤثر على سلوكياته في المستقبل"، مشيرًا إلى أن بعض التصرفات اليومية من الآباء أو الأمهات، كالفزع من صوت الرعد أو الخوف من الظلام، قد تزرع في الطفل فوبيا تستمر معه مدى الحياة.
ولفت استشاري الصحة النفسية إلى أن الخبرات المؤلمة تترسخ بعمق أكبر في العقل الباطن، وتظل تؤثر في الإنسان في صورة أفكار اقتحامية تظهر فجأة في مواقف معينة، مضيفًا: "كلما كانت التجربة النفسية مؤلمة، زاد حضورها في الذاكرة، وقل احتمال تجاوزها".
واختتم هندي حديثه برسالة للأهالي، مؤكدًا أن التربية تبدأ بسلوكيات الآباء أنفسهم، داعيًا إلى أن يكونوا قدوة حقيقية لأبنائهم، لأن الطفل لا ينسى، حتى لو لم يعِ ما جرى، فإن لا وعيه يخزن كل شيء ويعيد إنتاجه لاحقًا في هيئة تصرفات أو مشاعر أو قرارات.