الانخفاض الشديد في درجات الحرارة، وسقوط الأمطار في مدينة ميلانو الإيطالية، لم يمنع أبناء الجالية المصرية في إيطاليا من النزول إلى مقر السفارة المصرية، للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة المصرية 2024، منذ الساعات الأولى من فتح باب التصويت أمام المصريين في الخارج.

انتخابات الرئاسة.. شمسيات وملابس ثقيلة بإيطاليا

بالشمسيات والملابس الثقيلة، لحماية أنفسهم من برودة الجو والأمطار الشديدة، حضر أبناء الجالية المصرية في إيطاليا، إلى مقر السفارة المصرية هناك للإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة 2024 بصحبة أبنائهم، ويؤكد محمود عثمان، أحد أبناء الجالية المصرية في إيطاليا لـ«الوطن»، أنهم كانوا حريصين على المشاركة في العملية الانتخابية لاختيار مستقبل وطنهم الأم، «لازم كل مرة ننزل ونشارك، مينفعش أبدا نتكاسل عن واجبنا الوطني تجاه بلدنا»، حسب تعبيره.

مشاركة كبار السن والشباب

اعتاد كثيرون من أبناء الجالية المصرية في إيطاليا التحرك في أتوبيسات جماعية لنقلهم إلى مقر السفارة المصرية، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات والاستفتاءات الدستورية السابقة، وبحسب رواية «عثمان» فإنهم يجدون في ذلك فرصة قوية للتقارب والتعارف بينهم، وأيضا يعتبرون ذلك واجبًا عليهم، رغم برودة الجو وهطول الأمطار منذ الساعات الأولى من صباح اليوم.

وتنوعت أعمار أبناء الجالية المصرية في إيطاليا، المشاركين في التصويت في انتخابات الرئاسة، حيث حضر عدد كبير من كبار السن للإدلاء بأصواتهم، بينما تصدر الشباب مشهد عملية التصويت أمام السفارة، وما تزال الأعداد في تزايد مستمر على مدار اليوم، وحسب قول  محمود عثمان، فإن جميع أبناء الجالية يحرصون على المشاركة برأيهم في أي عملية انتخابية.

وانطلقت عملية التصويت في انتخابات الرئاسة 2024 للمصريين بالخارج، منذ صباح اليوم الجمعة، وتستمر على مدار 3 أيام في مقار السفارات والقنصليات المصرية في مختلف دول العالم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية تصويت المصريين في الخارج انطلاق الانتخابات الرئاسية فی انتخابات الرئاسة للإدلاء بأصواتهم بأصواتهم فی

إقرأ أيضاً:

بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة

انطلقت في الدوائر الانتخابية في الخارج، عمليات الاقتراع لاختيار رئيس تونس القادم، وسط توقعات بأن يجدد الرئيس سعيد عهدته لخمس سنوات جديدة.

بالتزامن مع ذلك، خرجت دعوات واسعة للتظاهر الجمعة، في العاصمة التونسية؛ "للمطالبة بانتخابات حرة، ورفضا لهدم كل مقومات الديمقراطية ".

أكثر من 9 ملايين ناخب

وسيصوت الناخبون التونسيون في الخارج، والمقدر عددهم وفق أرقام رسمية لهيئة الانتخابات بـ 642 ألفا و810 ناخبا، لاختيار رئيس بلادهم من ضمن ثلاثة مرشحين، هم: العياشي زمال وزهير المغزاوي وقيس سعيد، على أن تستمر عملية الاقتراع يومي 5 و6 تشرين الأول/ أكتوبر 2024.

ويشار إلى أن المرشح في القائمة النهائية العياشي زمال مسجون منذ قرابة شهر، وصادرة بحقه أحكام تجاوزت 12 سنة سجنا، مع أوامر توقيف بتهمة تزوير تزكيات.

ووفق المحامي عبد الستار المسعودي، فإن محكمة الاستئناف بمحافظة جندوبة، قد قضت الخميس، بإقرار الحكم الابتدائي في حق موكله بسجنه عاما و8 أشهر، مؤكدا أنه مازال في السباق ومازال حاملا صفة المرشح.

وينتظر أن تفتح مراكز الاقتراع بالداخل التونسي، الأحد المقبل، أمام الناخبين، والبالغ عددهم أكثر من 9 ملايين ناخب، موزعين على 5 آلاف و 13 مركز اقتراع و9 آلاف و669 مكتب اقتراع.

وأكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات فاروق بوعسكر، أن التصريح بالنتائج الأولية سيكون في غضون 48 ساعة من انتهاء التصويت.

ولأول مرة ستكون المحكمة الاستئنافية هي الجهة المخولة لها قانونا مراقبة الحملة الانتخابية، وكذلك النظر في طعون الانتخابات عوضا عن محكمة المحاسبات والمحكمة الإدارية، ولاقى هذا التعديل القانوني استنكارا ورفضا واسعا.

ومنذ أيام، صادق البرلمان وبالأغلبية على قانون أساسي لمنح صلاحيات النظر في الطعون الانتخابية للقضاء العدلي عبر محكمة الاستئناف، ونزع هذه الصلاحيات من المحكمة الإدارية.

ويأتي قرار نزع الصلاحيات من المحكمة الإدارية بعد قبولها طعون مرشحين وإقرار عودتهم للسباق الانتخابي، هم: عبد اللطيف المكي والمنذر الزنايدي وعماد الدايمي، مقابل رفض هيئة الانتخابات تنفيذ هذه القرارات، الأمر الذي أحدث جدلا قانونيا كبيرا مع إعلان المرشحين المقبولين الطعن في نتائج الانتخابات، واعتبارها باطلة.

مقاطعة ومظاهرات 

وبالتزامن مع انطلاق عمليات التصويت في الخارج، وقبل يومين من الاقتراع في الداخل، توسعت الدعوات للتظاهر مساء الجمعة في العاصمة تونس، من أحزاب ومنظمات ونشطاء؛ رفضا لما اعتبروه تقويضا وهدما للعملية الديمقراطية، وللمطالبة بانتخابات حرة ونزيهة.

ويعد هذا التحرك الاحتجاجي الثالث في أقل من شهر، وقد نجح وفق المختصين في حشد الآلاف من المتظاهرين، وتوحيد صفوف المعارضة في النزول للشارع وتجاوز خلافاتها السياسية.

وقبل يوم من الصمت الانتخابي، تنتهي الجمعة الحملة الدعائية التي وصفت وفق المراقبين "بالفاترة"، حيث لم تحظ باهتمام التونسيين، عكس الانتخابات الرئاسية السابقة، على اعتبار أنها تأتي في سياق عام، يشعر فيه التونسي بالملل وعدم الاكتراث بالسياسة.

ومازال الجدل مستمرا بين دعوات واسعة للمقاطعة حسمت عند أحزاب يسارية، هي: "العمال والاشتراكي والقطب والمسار والتكتل"، وهو ما دعا إليه أيضا الرئيس السابق محمد المنصف المرزوقي، مقابل ذلك برزت دعوات أخرى تطالب بضرورة التصويت المكثف لأجل عودة الديمقراطية والشرعية عبر صندوق الاقتراع.

ولم يعلن الحزب الأكبر من حيث الأنصار، حركة "النهضة"، الموقف النهائي بالمشاركة أو المقاطعة، ولكنها اعتبرت في بيان رسمي أن "الخروقات التي اكتنفت المسار الانتخابي، تؤكد أنّ السلطة عملت على إفساد العملية الانتخابية بكاملها، في نزوع تسلطي واستبدادي مفضوح، عبر سيل من الإجراءات والمراسيم التي تم فرضها من أجل تأبيد بقاء الرئيس المنتهية ولايته".

وقالت النهضة؛ إن كل المؤشرات تؤكد "عدم نزاهة المسار الانتخابي وفقدانه الشفافية، حيث رافقته انتهاكات قانونية وسياسية خطيرة، توشك أن تزجّ بالبلاد في أزمة شرعية لم تشهدها منذ ثورة الحرية والكرامة".

فيما أعلن حزب "التيار الديمقراطي" عدم اعترافه بشرعية الانتخابات الرئاسية ونتائجها، وهو ما أكده أيضا الحزب " الدستوري الحر".

مقالات مشابهة

  • بدء التصويت في الخارج لاختيار رئيس تونس.. ومظاهرات مرتقبة الجمعة
  • أحزاب تونسية معارضة تدعو لمقاطعة انتخابات الرئاسة
  • الجالية المصرية وممثلي الاتحاد العام يشاركون في احتفال مكتب الدفاع بذكرى انتصارات أكتوبر ببريطانيا
  • المنظمة المصرية الألمانية تشكر وزير الخارجية والهجرة ونائبه لفتح قنوات اتصال فعالة لابناء مصر بالخارج
  • القنصلية العامة في مارسيليا تستقبل مجموعة من رموز الجالية المصرية
  • الإعصار هيلين يعيق التصويت المبكر في نورث كارولاينا
  • بيان عاجل من السفارة المصرية فى بيروت لأبناء الجالية المصرية في لبنان
  • بسبب التطورات الأمنية.. سفارة مصر في لبنان توجه مناشدة لأبناء الجالية المصرية
  • «مصر أكتوبر»: المصريون حائط الصد الأول ضد محاولات زعزعة استقرار الوطن
  • وزير الخارجية يطمئن على أحوال الجالية المصرية في لبنان