واشنطن تستهدف مستوطنين إسرائيليين.. كيف؟
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
أعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية، الجمعة، أن الولايات المتحدة تستعد لفرض قيود على منح تأشيرات دخول للمستوطنين الإسرائيليين المتورطين في أعمال العنف ضد الفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة.
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته، إن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أبلغ بذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقائهما الخميس في القدس.
وقال بلينكن إن هذه العقوبات يمكن أن تعلن في مستهل الأسبوع المقبل، من دون أن يتمكن من تحديد عدد الأشخاص الذين يمكن أن يتأثروا بها.
وكان المسؤول يتحدث للصحفيين المرافقين لبلينكن إلى دبي، حيث شارك في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 في إطار مناقشات حول الأمن الغذائي والمناخ.
وكان من المقرر أن يشارك بلينكن في اجتماع يضم عددا من نظرائه من عدة دول عربية على هامش المؤتمر.
والخميس حث بلينكن إسرائيل على تقديم "المستوطنين المتطرفين الذين يرتكبون أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية" إلى العدالة، فيما تزايدت أعمال العنف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في 7 أكتوبر.
ودانت الولايات المتحدة أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون، وحثت السلطات الإسرائيلية على وضع حد لها.
وقال بلينكن في مؤتمر صحافي مساء الخميس في تل أبيب: "نتوقع أن تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات إضافية لوقفها. وفي الوقت نفسه، نبحث في الخطوات التي يمكننا اتخاذها بأنفسنا".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو أنتوني بلينكن الولايات المتحدة أميركا إسرائيل أنتوني بلينكن بنيامين نتنياهو أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
برلين تنفي اتهامات من لبنان بتورط جنود ألمان في أعمال قتال لصالح إسرائيل
برلين"د. ب. أ": نفت الحكومة الألمانية صحة تقارير واردة من محيط حزب الله، والتي تتهم الجنود الألمان المشاركين في مهمة الأمم المتحدة بلبنان بالتعاون مع إسرائيل.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في برلين في بيان اطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية: "وسائل الإعلام المقربة من حزب الله في لبنان تنشر رواية مفادها أن ألمانيا وقوة المهام البحرية التابعة للأمم المتحدة التي تقودها ألمانيا تدخلت في عمليات القتال في لبنان لصالح إسرائيل... الحكومة الألمانية تنفي بصورة قاطعة هذه الاتهامات".
وتشارك ألمانيا حاليا بنحو 100 جندي في قوة الأمم المتحدة "يونيفيل"، المحاصرة في جبهات القتال بين القوات الإسرائيلية وحزب الله. وكانت هناك انتقادات حادة عدة مرات بشأن هجمات إسرائيلية على مواقع تابعة للأمم المتحدة.
ويتواجد حوالي 40 جنديا ألمانيا في مقر بعثة السلام في الناقورة، وسط المنطقة التي تشهد معارك. ويوجد حوالي 60 جنديا ألمانيا على متن السفينة الحربية الألمانية "لودفيجسهافن آم راين"، والتي تقود بها ألمانيا أيضا الجزء البحري من قوات الأمم المتحدة. وصد طاقم السفينة طائرة مسيرة محملة بمتفجرات في أكتوب ماضي وأعلن الدفاع عن النفس. وانفجرت المسيرة عند الاصطدام بالمياه.
وفي مطلع نوفمبر الجاري، اعتقلت قوات إسرائيلية خاصة - باستخدام زوارق سريعة بحسب تقارير - رجلا في بلدة البترون الساحلية اللبنانية. وقالت أوساط أمنية لبنانية إنه متورط في تهريب أسلحة لحزب الله بين لبنان وسوريا.
وقالت قوات اليونيفيل في وقت لاحق إنها لم تشارك في أي عملية اختطاف أو "انتهاكات أخرى للسيادة اللبنانية"، واصفة المعلومات المضللة والشائعات الكاذبة في هذا السياق بأنها غير مسؤولة وتعرض قوات حفظ السلام للخطر.
وأصبح الألمان منذ ذلك الحين في بؤرة اهتمام وسائل إعلام مقربة من حزب الله. وتردد في تقارير إعلامية اتهامات بأن ألمانيا وسفن قوة العمل البحرية رصدت الإسرائيليين وتساهلت معهم، وربما دعمتهم. وأحدثت تلك التقارير ضجة في لبنان وقد تشكل تهديدا إضافيا لجنود الجيش الألماني هناك.
وقالت وزارة الدفاع الألمانية في البيان: "هيئة الرادار الساحلية اللبنانية، الممولة من ألمانيا، يديرها جنود لبنانيون. الجيش اللبناني هو الذي يحدد ويسيطر على ما يحدث للمعلومات التي يتم الحصول عليها من محطات الرادار ومن يستقبلها... ليس لدى فرقة العمل البحرية أي اتصال مباشر مع الجيش الإسرائيلي. لا يتم تمرير معلومات عن الوضع".
وأشارت الوزارة إلى أن مبدأ الحياد مطبق على أطراف النزاع في بعثات الأمم المتحدة، وأضافت: "نحن نتمسك بهذا بصرامة. يتم تحديد مهمة فرقة العمل البحرية بموجب تفويض الأمم المتحدة. وهذا يشكل الإطار الملزم لمشاركتنا"، مؤكدة أن عمل الفرقة "شفاف في جميع الأوقات - وكذلك تجاه الدول الأخرى المشاركة في قوات اليونيفيل".