توافد عدد كبير من الأقباط والكهنة بالكويت للمشاركة في الانتخابات الرئاسية 2024، صباح اليوم، في أول أيام العملية الانتخابية والتي تستمر لمدة 3 أيام في الفترة من الجمعة 1 ديسمبر وحتى الأحد 3 ديسمبر.

مشاركة الكنيسة بالكويت في الانتخابات الرئاسية 2024

وشارك في عملية التصويت اليوم، القمص بيجول الأنبا بيشوي، راعي كنيسة مارمرقس بالكويت، القمص بيشوي حسنى، والقمص كيرلس جبره، والقس موسى عيد ارمانيوس، والقس يوحنا سمير غالي.

وقال القمص بيجول الأنبا بيشوي، راعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالكويت، إنّ المشاركة في الانتخابات الرئاسية الجارية تعد من الألويات وعلى كل مصري ألا يتهاون عن المشاركة في تقرير مستقبل دولته. 

راعي الكنيسة القبطية بالكويت يحث المصريين على المشاركة

وتابع بأن كل فرد يأخذ يوم إجازة ليستطيع المشاركة في الانتخابات قائلا: «مش خسارة في مصر، بلدنا ونفديها بحياتنا»، ووجّه الشكر للقيادات في الكويت لتنظيم الانتخابات وتوفير أماكن لسيارات الناخبين.

وطالب الأقباط الحاضرين بأخذ أبنائهم معهم خلال عملية التصويت للتعليمهم المواطنة، لافتا إلى توفير الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أتوبيسات لنقل الناخبين من الكنيسة إلى مقر الإقتراع على مدار 3 أيام الانتخابات من التاسعة صباحاً وحتى التتاسعة مساءً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكنيسة بالكويت الانتخابات الرئاسية المصرية في الكويت الانتخابات الرئاسية الانتخابات الرئاسية 2024 فی الانتخابات الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يواصل الأقباط في مصر والعالم هذه الأيام الصوم الكبير، الذي يعد من أهم الفترات الروحية في السنة، حيث يمتد لـ 55 يومًا تتخللها صلوات مكثفة، طقوس دينية خاصة، وعادات متوارثة تجسد روح الصيام ومعناه العميق.

وتعد الصلوات اليومية والقداسات الخاصة جزءًا أساسيًا من الصوم الكبير، حيث يحرص الصائمون على حضور القداسات الصباحية والمسائية، التي تتضمن ألحاناً كنسية مميزة تتلى فقط خلال هذه الفترة، مما يضفي أجواء روحانية خاصة داخل الكنائس.

ويمتنع الصائمون عن الأطعمة الحيوانية، ويلتزمون بنظام غذائي نباتي يعبر عن روح التجرد والتقشف ، لكن الصوم في معناه الأعمق لا يقتصر فقط على الامتناع عن الطعام؛ بل يشمل أيضًا ضبط النفس، التحكم في الرغبات، والتفرغ للصلاة والتأمل.

ويمثل الصوم الكبير فرصة لنشر المحبة والتسامح، حيث يحرص الكثيرون على مساعدة المحتاجين، وزيارة المرضى، والعفو عن الآخرين، تأكيدًا على أن الصوم ليس فقط عبادة فردية، بل تجربة روحية وإنسانية تعزز قيم الرحمة والعطاء.

ومع اقتراب أسبوع الآلام، تزداد المشاعر الروحانية، ويترقب الأقباط الجمعة العظيمة وسبت النور، قبل أن يختتموا رحلتهم الروحية بالاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يمثل الفرح والانتصار بعد رحلة الصيام والتأمل.

وهكذا، يظل الصوم الكبير فترة مميزة في حياة الأقباط، حيث يجمع بين العبادة، التقاليد، والتجديد الروحي، ليكون أكثر من مجرد طقس ديني، بل رحلة إيمانية تعكس جوهر الإيمان المسيحي.

مقالات مشابهة

  • خبراء دوليون يدلون بآرائهم بشأن حاملة الطائرات المسيرة الإيرانية الجديدة
  • مصطفى بكري يكشف تفاصيل لقاءاته مع عمر سليمان وكواليس استبعاده من الانتخابات الرئاسية
  • الكنيسة القبطية تشارك في حفل إفطار السفارة المصرية بأبيدچان
  • 70 عاما من الخدمة.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة هوشع النبي
  • الشمري: ارتفاع نسب الشفاء بالكويت مع تقدم العلاجات الحديثة
  • البابا تواضروس ينعى القمص ناثان جبرة بعد مسيرة كهنوتية امتدت 52 عامًا
  • كيف يعيش الأقباط روحانية الصوم الكبير؟ طقوس وعادات متوارثة عبر الأجيال
  • من العدس إلى الطعمية.. أكلات الصوم الكبير بين الأصالة والتجديد
  • رئيس المرحلة الانتقالية في الغابون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بـ 4 مناسبات مختلفة.. تعرف عليها